النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 08:12 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أسوشيتد برس تتغنى بالمتحف المصري الكبير عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: مصر تهدي العالم متحفاً في ظل مسيرة بناء شاملة عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: ما نشهده حدث وطني يؤكد عظمة مصر وحضارتها ”بلد التاريخ والعراقة”.. منذر رياحنة يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير اتحاد الكرة يهنئ مجلس إدارة الأهلي الجديد محمد سامي يشارك بالتريند الفرعوني تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير ”جحر الفئران” علي قائمة عروض نادى سينما الأوبرا بدمنهور الإثنين المقبل ترند «الزي الفرعوني».. فخ الذكاء الاصطناعي لسرقة بيانات المصريين وخداع أنظمة التحقق من الهوية

عربي ودولي

الشرقاوي: نتنياهو حصل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن نتنياهو وقبل سويعات قليلة من المظاهرات الواسعة في تل أبيب وكامل إسرائيل ، والتى تنظمها مختلف القطاعات الاقتصادية والأكاديمية والنقابية ، احتجاجًا على سياساته ونيته إقالة رئيس جهاز الشاباك ، رونين بار ، يستأنف الحرب على قطاع غزة بعملية عسكرية موسعة ومدبرة وبعلم الولايات المتحدة الأمريكية ، تسفر عن المئات من الشهداء الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ بخلاف المصابين ومن هم تحت الركام .

وأضاف أن المعارضة الإسرائيلية ترى أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو حرب أهلية ويحوّلها إلى دولة ديكتاتورية، وهو ما دفعه إلى اللجوء مجددًا إلى الخيار العسكري في غزة، بعد أن استخدمه سابقًا في لبنان والضاحية الجنوبية، لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية .

ولفت إلى أن التصعيد العسكري لم يكن فقط محاولة للهروب من الاحتجاجات الشعبية ، بل كان أيضًا خطوة سياسية تهدف إلى إعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، فنتنياهو يدرك أنه لن يتمكن من تمرير قانون الموازنة دون دعم بن غفير، وبالتالي، فإن الغارات الجوية لم تكن سوى ورقة مساومة سياسية لضمان بقائه في منصبه.


وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد بدأت في يناير الماضي، إذ شهدت إطلاق سراح العديد من الأسرى من الجانبين، لكنها انتهت في الأول من مارس الجاري ، وسط خلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية، والأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة مقترحًا جديدًا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى الأحياء الذين تحتجزهم حماس مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.


كما كانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث 4 مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كأسرى في غزة، لكن إسرائيل زعمت أن حماس رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

ولفت إلى أن الإدعاء الذي كررته إسرائيل مرة أخرى، تزامنًا مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الأسرى" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.


ويقول كاتس إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة "طالما لم تتم إعادة الأسرى"، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع المدمر ، مضيفًا "لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب".

وأشار إلى أن الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة جاءت بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في تصعيد عسكري يهدف إلى إعادة إشعال الحرب على القطاع وارتكاب مزيد من المجازر.

وأكد على أن استئناف القتال قرار أسرائيلي لم يكن مفاجئًا، بل تم اتخاذه منذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، حين شاهدت إسرائيل الجماهير الفلسطينية تهتف لكتائب القسام ، مما شكّل ضربة نفسية كبيرة لحكومة نتنياهو، الذي شعر بالهزيمة والإهانة عند رؤية أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مقاتلي القسام.

ولفت إلى أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر أمريكي لهذه العملية، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على القصف، رغم أن الضحايا كانوا من المدنيين والأطفال الفلسطينيين، وهذا التصعيد العسكري هو محاولة متعمدة لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر، إذ يخشى نتنياهو أن تؤدي نتائج هذه اللجنة إلى إدانته وعزله من منصبه، كما حدث مع قادة الأجهزة الأمنية الذين تحملوا المسؤولية عن الفشل الأمني.

موضوعات متعلقة