النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:57 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المخدرات والعنف في مشهد واحد.. المؤبد لعاطل قاوم رجال المباحث أثناء ضبطه بالقناطر مدير تعليم أسيوط يشارك طالبات الامل للصم كلمة الإذاعة بلغة الاشارة عن المتحف المصرى الكبير محافظ أسيوط يوجه بتقنين أوضاع الكهرباء وتركيب عدادات قانونية لأهالي ”سيد الجديدة – حوض الربع” من تربية المواشي إلى تجارة الممنوعات.. المؤبد لمزارع في القناطر الخيرية الحشيش أنهى مستقبله.. السجن المؤبد وغرامة مالية لعامل فى القليوبية من التعاطي للإتجار.. المؤبد لشاب بالقناطر بعد ضبطه بالهيروين والأمفيتامين الهيروين والحشيش يقودوه للسجن المؤبد.. حكم رادع لعامل بالقناطر الخيرية ”الغذاء والحركة”.. استراتيجية لحماية أطفال القليوبية من الأمراض المزمنة بقرار جمهوري .. تعيين الدكتور أبو بكر الطيب عميدًا لكلية العلوم بجامعة أسيوط مدارس المنوفية تتألق بالزي الفرعوني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير محافظ أسيوط في احتفالية ”يوم الوفاء” يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين ويؤكد معركتنا اليوم هي معركة وعي وبناء الوجدان الوطني وزير التعليم يلتقي نظيره الياباني لبحث سبل تعزيز التعاون التربوي وتطوير التعليم

عربي ودولي

ما هي خيارات الدول العربية لمواجهة الرفض الأمريكي - الإسرائيلي للخطة العربية لإعمار غزة

كيف يواجه العرب الرفض الأمريكي - الإسرائيلي لخطة إعمار غزة؟
كيف يواجه العرب الرفض الأمريكي - الإسرائيلي لخطة إعمار غزة؟

إن الرفض الأمريكي - الإسرائيلي للخطة العربية لإعمار غزة يضع المنطقة أمام تساؤلات جوهرية حول المرحلة المقبلة، خاصة في ظل غياب آليات تنفيذية تضمن فرض المبادرة عربيًا أو دوليًا.

فمع استمرار الاحتلال في فرض رؤيته القائمة على التهجير والتوسع، وعدم وجود استجابة أمريكية لأي حلول عربية، يبقى السؤال: ما هي خيارات الدول العربية لمواجهة هذا الرفض؟ وما الأدوات التي تملكها للضغط على واشنطن وتل أبيب؟

أكد المحلل الفلسطيني محمد سبيته ، أن العالم العربي غير قادر على اتخاذ موقف حقيقي تجاه الرفض الأمريكي - الإسرائيلي، ليس بسبب نقص الإمكانيات، بل نتيجة الحسابات السياسية والاقتصادية التي تجعل معظم الحكومات العربية عاجزة أو غير راغبة في المواجهة.

وأوضح سبيته أن أي تصعيد عربي سيبقى في إطار الشعارات، بينما تمضي إسرائيل والولايات المتحدة في تنفيذ أجنداتهما دون تهديد فعلي من الجانب العربي.

وأضاف: طوال العقود الماضية، اعتمدت الدول العربية على إدارات أمريكية أكثر عقلانية تأخذ في الاعتبار التوازنات الإقليمية وتحافظ على الحد الأدنى من التفاهمات مع الحلفاء العرب، لكن إدارة ترامب قلبت هذه المعادلة تمامًا، إذ تبنّت نهجًا مباشرًا لا يكترث بردود الفعل العربية، مستندة إلى قاعدة شعبية يمينية لا ترى مصلحة في مراعاة الدول العربية.

وتابع أن الضغوط الأمريكية المتزايدة على الدول العربية لإجبارها على قبول واقع استيطاني وحلول سياسية مجحفة لا يمكن مواجهتها بردود فعل تقليدية أو شكلية، بل يجب إرسال رسالة واضحة بأن الإملاءات الأمريكية لها عواقب، وأن المصالح العربية ليست مسألة هامشية بلا ثمن سياسي.

موضوعات متعلقة