النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 04:06 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هشام يونس: صرف بدل الصحفيين والمعاشات غدًا.. والدولة لا تُفرّق بين الصحف القومية والخاصة خطف واعتداء وحكم رادع.. ”المؤبد” لحارس عقار شيطاني في كرداسة قطع مياه الشرب عن 6 مناطق بأسيوط لمدة 10 ساعات ”زراعة الغربية” تنفذ تجربة إخلاء ومحاكاة لمواجهة الأزمات ضمن خطة ”صقر 156” وفقا لتقرير أكسفورد إيكونوميكس.. هاليون دعمت الناتج المحلي بـ 2.2 مليار جنيه و4,500 وظيفة جديدة بسوق العمل الباب الخلفي لتسهيل اعمال الآداب.. وزارة الداخلية تلاحق النوادي الصحية المشبوهة مصر للمعلوماتية تحتفل بتخريج أول دفعة من كليات علوم الحاسب والمعلومات وتكنولوجيا الأعمال «أفق» العُمانية و«برايم مصر» يدشنان أول «منطقة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة» في سلطنة عُمان ترحيب عماني بتبني «إعلان نيويورك» وأكثر من مليون رافض لـ«النزوح القسري» أبطال الغربية يحصدون 10 ميداليات في بطولة الجمهورية للبومزا المؤهلة لكأس مصر نفوق 5 رؤوس ماشية.. نشوب حريق يلتهم حظيرة مواشي في قنا خناقة شوارع.. إصابة شخص بطعنات متفرقة في مشاجرة مع مجهولين بالسلطان حسين بالإسماعيلية

عربي ودولي

المحاصرون في غزة.. أطباق من الصبر على مائدة الجوع

المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية
المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية

قصص الجوع في قطاع غزة ليست مسلسل دراماً ينسجها الكتّاب الذين يبحثون في عالم الخيال عما عزّ وجوده في عالم الواقع، بل تنطق كل شواهد المكان، بالصوت والصورة، بما في ذلك البنايات الخرساء، لتشهد على هذه الإبادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، ولم يعرف لها العالم مثيلا في أزمنة الحداثة وموت الضمير الحي للبشرية.

ولم ينجح العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة وهو يصب كل أنواع العذاب عليهم: قتلاً وتهجيراً وتجويعاً، في كسر صمودهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وشرعية مقاومتهم للاحتلال. وضرب الفلسطينيون أروع الأمثال في المقاومة بالصبر والثبات والتآزر بينهم، وهم يتجرعون مرارة خذلان الأقربين قبل الأبعدين.

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يذبح غزة بسكين الجوع، مؤملا أن ينجح سلاحه في قتل أرواحهم بعدما استهدف بالقنابل أجسادهم، إلى درجة جعلت الأمم المتحدة تصنف الـ100 يوم الأولى من الحرب على غزة بأنها الأكثر دموية في القرن الـ21.

لكن الصور التي صدرها القطاع كشفت خيبة تلك المساعي، فبين أنقاض المباني المهدمة ما زال الإنسان الفلسطيني يقف شامخا، لا تلين له قناة، ولا يحني رأسه لغاصب ولو كلفه ذلك حياته.