النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 06:27 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في لقاء موسّع مع ممثلي اللجان النقابية بالمؤسسات القومية.. ”الوطنية للصحافة” تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: حياة كريمة أفضل مبادرة في الـ15 عامًا الأخيرة انطلاق الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة في 10 مدارس.. تطبيق منظومة الغياب الإلكتروني في إدارة شبين الكوم التعليمية برلماني: اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة تاريخية حاسمة برلماني يتقدم بسؤال حول قرار رفع أسعار الكتب بالمدارس التجريبية ”سيني جونة” لدعم إنتاج الأفلام تكشف عن تفاصيل دورتها الثامنة وكيل ”حقوق الإنسان” بالبرلمان يقترح إطلاق احتفالية ”مئوية قصر العيني” نائبة برلمانية: تتويج مصر بجائزة الآغا خان يؤكد ريادتها في صون التراث 3 اتفاقيات بترولية جديدة بقيمة 121 مليون دولار تعزز استثمارات الطاقة في مصر ندوة ”التسامح وثقافة الاختلاف”.. الأحد القادم ”ICT Misr” تهنئ طلاب الدفعة الأولى من جامعة مصر للمعلوماتية

عربي ودولي

دبابات إسرائيل في الضفة للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية

دبابتان إسرائيليتان في موقع مطل على مخيم جنين للاجئين بالضفة
دبابتان إسرائيليتان في موقع مطل على مخيم جنين للاجئين بالضفة

لم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية مجرد استعراض عسكري لا حاجة له، وليس من أجل محاربة مجموعات المسلحين في شمال الضفة، الذين لا يملكون جنوداً مدربين، وطائرات ودبابات ومدرعات، ولا حتى قذائف مضادة، مثل قطاع غزة، وإنما في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، ويستهدف الوجود الفلسطيني برمته، سلطة وفصائل وشعباً، ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.

وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.

تغيرت أشياء كثيرة في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.

واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل القضاء على حماس وتهجير الغزيين.

موضوعات متعلقة