النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:59 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الوزراء الإسباني في نفق مظلم.. تحديات وانتقادات ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور والنائب محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟

فن

هل ينجح مصطفى شعبان في تقديم الدراما الصعيدية؟

مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا
مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا

منذ بداياته استطاع مصطفى شعبان أن يلفت الأنظار بموهبته التمثيلية، حيث تنوعت أدواره بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وحقق نجاحات لافتة في الأعمال التي قدّمها على مدار مشواره الفني، رغم هذا التنوع لم يسبق له أن قدّم عملاً ينتمي إلى الدراما الصعيدية، ولكن هذه المرة يدخل شعبان عالم الدراما الصعيدية لأول مرة ويستعد لخوض تجربة جديدة في مسيرته الفنية من خلال مسلسل "حكيم باشا"، المقرر عرضه في رمضان 2025، وهو نوع درامي يحتاج إلى مواصفات خاصة ومهارات معينة لضمان المصداقية والإقناع؛ مما يطرح تساؤلات حول مدى قدرته على تقديم هذه النوعية من الأعمال بتميز.

قال الناقد كمال القاضي إن أول ما يجب أن يتحلى به أي ممثل يخوض تجربة الدراما الصعيدية هو إتقان اللهجة الصعيدية، مع إدراك الفروقات الدقيقة التي تميزها عن غيرها من اللهجات المصرية، فكثير من الممثلين يقعون في فخ الخلط بين اللهجة الصعيدية ولهجات أخرى مثل لهجة أهل وجه بحري، وهو ما قد يؤثر سلبًا على مصداقية الأداء.

وأضاف لـ "النهار" أن الصفات الشخصية للممثل تلعب دورًا رئيسيًا في نجاحه في تقديم الشخصية الصعيدية، فهناك سمات معينة مرتبطة بالبطل الصعيدي، مثل الجدية والقوة والانفعالات المضبوطة، والتي يجب أن تنعكس في الأداء التمثيلي ليكون مقنعًا للجمهور.

وأوضح القاضي أنه بالنسبة لقدرات مصطفى شعبان التمثيلية، فلا شك أنه ممثل موهوب يمتلك خبرة كبيرة، ويمكنه النجاح في بطولة عمل صعيدي إذا بذل الجهد الكافي في دراسة الشخصية من كافة الجوانب، لافتًا إلى أن الشخصية الصعيدية ليست مجرد دور عادي، بل تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرات الممثل وموهبته، وتتطلب تركيزًا كبيرًا في جميع التفاصيل، من الملابس والإكسسوارات، إلى أسلوب الحركة، وطريقة النطق، والأداء التمثيلي العميق.

وشدد القاضي على أن نجاح أي عمل صعيدي لا يقتصر على أداء البطل وحده، بل تلعب عدة عناصر أخرى دورًا محوريًا، مثل جودة السيناريو ومدى تماسك الحبكة، بالإضافة إلى خبرة المخرج في تقديم هذا النوع من الدراما بأسلوب جذاب وحقيقي.

وأكد أن مستوى الإخراج والتصوير واختيار مواقع التصوير المناسبة، كلها عوامل تساهم في إنجاح العمل أو إفشاله.