النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 08:11 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل محافظ أسيوط لبحث عدد من المشروعات المشتركة رئيس قطاع الفنون التشكيلية يتفقد تطوير متحف بيت الأمة تمهيدًا لعودته إلى زواره بروح منزل سعد زغلول مع شبيه مصطفى غريب .. هشام ماجد يمازح الجمهور بفيديو من كواليس اللعبة 5 25 ديسمبر في القاهرة هتكون حفلة للتاريخ.. تووليت يعلن عن الموعد النهائي لحفله المؤجل «مينفعش تحط رجلها في وشنا».. مشادة بين مسن صعيدي وفتاة في المترو ” بتغذي على حب الناس..حعلم ولادى الأصول والمرجلة..مبحترمش راجل يتكلم فعلاقة انتهت” تعرف علي أبرز تصريحات أحمد العوضي ببرومو صاحبة السعادة ”مدرستنا صديقة لحقوق الإنسان”.. القومي لحقوق الإنسان يشارك في المبادرة بالإسماعيلية ”بطلت أغنى في أفراح وصحابها قالولي هي اللي نجحتك” .. الهضبة يلفت الأنظار بحفل زفاف مدير أعماله محمد شلبي فتيات أجانب وواجهة علاجية.. تجارة الرذيلة خلف لافتات ”المساج” عادل زيدان: تسهيلات استثمارية جديدة من الرئيس نقطة تحول للاقتصاد بهدف دعهم .. محمد سلام يزور أطفال الثلاسيميا بمستشفى عين شمس الجامعي عادل اللمعي: مشروعات قناة السويس الاقتصادية تؤكد رؤية الدولة المصرية

المحافظات

أحمد زايد: الحداثة المتسارعة تهدد التراث والهوية

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.

جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.

وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.

وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.

موضوعات متعلقة