بشير أنور حامد غنيم يكتب: نضال الفلاح المصرى
في الأول من شهر يونيه عام 1951 داهمت قوات من مركز شرطة أبوكبير بمحافظة الشرقية بيوت الفلاحين الفقراء في قرية « كفور نجم» وخربت أمتعتها وحطمت محتوياتها البسيطة كما قامت بتعذيب عدد من الفلاحين - وقد استشهد خلال مراحل التعذيب الفقير «عناني أحمد عواد» مما تسبب في اندلاع ثورة الفلاحين في تلك القرية والقري المجاورة لها.
بعد ذلك جاء إنفجار غضب الفلاحين في القري التي بها زعماء للإقطاعيين ومنها قرية بهوت.
وفي 23سبتمبر عام 1951 كتب المناضل الكبير أحمد حسين مقالا ناريا آخر بذات الجريدة تحت عنوان «الثورة- الثورة- الثورة» حذر فيه من أن الثورة قادمة من الريف المصري وقد اعتبرت السلطات الحاكمة أن هذا المقال دليلا ضد المناضل أحمد حسين واعتبرته تحريضا للفلاحين علي الإضراب؟؟ حيث أعقبه مباشرة إضراب الفلاحين في قرية ميت فضالة- مركز أجا محافظة الدقهلية حيث أضرب الفلاحين عن جني محصول القطن مما تسبب في حدوث عدة مصادمات بين الفلاحين والشرطة؟؟؟
وعندما وصل أمر تلك الاشتباكات وكان أغلبها في محافظة الدقهلية إلي الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.. قام باتخاذ عدة قرارات غير مسبوقة أراد من خلالها أن يبعث برسالته إلي هؤلاء الاقطاعيين أن الثورة جادة في إصلاحاتها وأنها لن تترك فقراء الفلاحين فريسة لهذا الاقطاع مهما تكلف الأمر؟؟
وفي 25 يناير 2011 خرج جموع الفلاحين في مصر مؤيدين للثورة أملا أن يجد وفيما حققته ثورة يوليو المجيدة إلا أنها قد أصيبت بخيبة أمل كبيرة عندما شاهدت بعض الفصائل وقد ركبت الموجه وادعت زورا أنها هي من قامت وساعدت تلك الثورة بل وصل أمرها إلي الإدعاء كذبا أنها العنصر الرئيسي فيها؟؟
كان المصريون يمتلكون 37% من جملة الأراضي المنزعة في البلاد مما تسبب في انتشار طبقة الإقطاعيين في مصر؟؟
إلا أنه وبعد مضي 28 يوما فقط علي ثورة يوليو وفي التاسع من سبتمبر 1952 أصدر مجلس قيادة الثورة القانون رقم 178 سنة 1952 الخاص بالإصلاح الزراعي انحيازا لفقراء الفلاحين وبعد 46 يوما من محاولة اغتيال الزعيم الخالد جمال عبدالناصر علي أيدي جماعة الإخوان المسلمين في ميدان المنشية بالإسكندرية، قام الزعيم جمال عبدالناصر بزيارة قرية الزعفران مركز بيلا محافظة كفر الشيخ.. في أولي رحلاته خارج القاهرة والإسكندرية؟؟؟ للاحتفال بعيد الفلاح وتوزيع أول دفعة من أراضي الإصلاح الزراعي علي فقراء الفلاحين والمخزي أنه بعد قيام ثورة يناير تضاعفت معاناة الفلاح المصري ولم يعد قادرا علي الوفاء بأقل متطلبات الحياة وأصبحت مشاكله تثقل كاهله فهو يعاني من صعوبة الحصول علي مستلزمات الانتاج كالأسمدة والبذور والتقاوي والمبيدات اللازمة لأرضه وكذلك تسويق محاصيله الزراعية يضاف إلي تلك المشاكل ما أستجد عليها من عدم استطاعته الحصول علي كميات السولار اللازمة لتشغيل آلالاته الزراعية بعد أن أصبحت المكينة الزراعية تشكل ما يقرب من 80% من آليات العملية الزراعية.. حتي وصل الأمر إلي حد التآمر عليه


.jpg)

.png)















.jpg)



