النهار
الأحد 16 فبراير 2025 08:49 صـ 18 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتفاع فترات السداد العقاري يهدد استقرار السوق.. وخبراء يحذرون من مخاطر ”التمويل المزدوج” وكيل الطب الوقائى يتفقد إدارة المنزلة وعدد من الوحدات التابعة لها سفير العراق يبحث مع مساعد وزير النقل سبل تعزيز التعاون المشترك بين بغداد والقاهرة اليوم.. انطلاق مؤتمر «الدراسات الإنسانية في ظل الذكاء الاصطناعي» بجامعة الأزهر هبة الله عزت خلال الملتقى اللاتيني: ندين ممارسات تحالف قوي الشر التي تمثل اليوم رمز الفاشية شراكةإستراتيجية بين ”إعمار مصر” وميدار للاستثمار لتنفيذ مشروع ”ميفيدا” بالقاهرة الجديدة القوام الأساسي.. اللاعبين المهددين بالغياب من الزمالك في قمة الدوري أمام الأهلي تعرف على القنوات العارضة لمسلسل ”عقابل عندكوا” في رمضان 2025 سعد شلبي: هناك مفاجآت عديدة منتظرة بشأن استاد الأهلي.. والخطيب استجاب أخيرًا لنصائح الأطباء الخطيب يهنئ «سيدات الطائرة» ببطولة السوبر غادة إبراهيم تعتذر للشعب المغربي لهذا السبب تعرف على القنوات العارضة لمسلسل ”حكيم باشا” في رمضان 2025

تقارير ومتابعات

خبراء التعليم: تأخر المستحقات المالية لمعلمي الحصة ينعكس سلبا على مستقبل الطلاب...وقد يضطرون لترك العمل من أجل تأمين لقمة العيش

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن تأخر المستحقات المالية لمعلمي الحصة سينعكس سلبا على مستقبل الطلاب،مؤكدا أن معلمي الحصة والمعلمين بالمعاش لهم دور فعال في حل مشكلة عجز أعداد المعلمين التي عانى منها النظام التعليمي منذ سنوات.

الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس

أضاف أستاذ علم النفس التربوي في تصريح خاص لـ "النهار" أن معلمي الصحة أسهموا في عودة الطلاب إلى المدارس مرة أخرى، بالإضافة إلى دورهم في تطوير المنظومة التعليمية وانخفاض ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن معلمي الحصة فوجئوا بخصم جزء من المبالغ المخصصة لهم، والمشكلة تكمن في أن الوزارة لم تصرح لهم بذلك منذ التعيين.

وأضاف الخبير التعليمي، أن تأخر المستحقات المالية يخلق شعور لدى المعلم بعدم الرضا عن وظيفته، ويفكر في تغيير المسار الوظيفي، كما أنه من الممكن أن يقصر في الشرح الدروس للطلاب، والمهام المطلوبة منه، نتيجة عدم تقديره مادية مما ينعكس بالسلب على مستقبل الطلاب، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات بين معلمي الحصة والمعين.

وطالب الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وزارة التربية والتعليم سرعة صرف مستحقات معلمي الحصة والمعلمين بالمعاش، لأنهم ركيزة أساسية في العملية التعليمية بالإضافة إلى دورهم في سد عجز أعداد المعلمين.

بينما يرى الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة والخبير التربوي، أن المقابل المادي الذي يحصل عليه معلمو الحصة والمعلمون على المعاش نظير قيامهم بالتدريس محفزا لهم، حتى وإن كان رمزيا وقليلًا، فإنه يشعرهم بالانتماء إلى وزارة التربية والتعليم ومهنة التدريس ويكسبهم قدرا من الشعور بالأهمية والتفاؤل حيث إنهم يأملون في الانضمام يوما ما لوزارة التربية والتعليم بشكل رسمي.

الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة والخبير التربوي

وكشف الخبير التربوي في تصريحات خاصة لـ "النهار" أنه عند تأخر صرف مستحقاتهم في الوقت الذي تنفق فيه الوزارة مبالغ كبيرة على أمور أقل أهمية من المعلم، فإن الأمل يتحول إلى إحباط والشعور بالفخر يتحول إلى شعور بعدم التقدير وتنخفض دافعيتهم للعمل ويفقدون الحماس والعمل، موضحًا أنه بدلا من مساعدة الوزارة لتنفيذ خطة التطوير سيكونون عقبة في طريقها وسيكون لحديثهم السلبي أثره السيئ في نفوس العاملين بالمدرسة حتي من المعلمين المعينين.

وتابع: المشكلة الأكبر أنهم قد يضطرون لترك العمل من أجل تأمين لقمة العيش ويتركون أماكنهم فارغة كرة أخرى أو قد يلجأون إلى أساليب أخرى للتعويض كفرض الدروس الخصوصية على الطلاب واستغلال التقييمات للضغط عليهم

موضوعات متعلقة