النهار
السبت 2 أغسطس 2025 12:27 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق موعد انطلاق معسكر إعداد الحكام للموسم الجديد بالإسكندرية

تقارير ومتابعات

عن واقعة تقبيل معلمة لـ يد زوجها أمام الطلاب...خبير تربوي: المدرسة لها قدسية ومشاعر الود داخل المنزل

علق الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة على فيديو تقبيل معلمة يد زوجها -مدير مدرسة- في طابور الصباح أمام الطلاب والمعلمين، وإهدائه باقة ورد، مؤكدًا أن مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس ومكانها بين الزوج وزوجته في داخل المنزل، وليس في الأماكن العامة.

وأضاف الخبير التربوي في تصريحات له، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليست مكانًا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند.

وأوضح «حجازي» أنه إذا تم الإعلان عن المشاعر بهذا الشكل أمام الطلاب من معلمة لمديرها بصرف النظر عن علاقة الزوجية التي تجمع بينهما، أليس ذلك داعيًا للتأثير على المدير ليكون متساهلًا في إدارته على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطلاب؟ أو حتى إذا كانت المعلمة تعمل في مدرسة أخرى هذا السلوك مكانه في المنزل.

وتساءل أستاذ علم النفس التربوي، ألا يوجد برنامج مخطط له لتسيير طابور الصباح أم أنه يتم بطريقة عشوائية؟ ومن المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطًا مخططًا له، مضيفًا أنه بداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.

وتابع: لا ينبغي ولا يُسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب.

واستكمل الخبير التربوي، المدرسة ليست مكانًا لممارسة الطقوس الشخصية، وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.


واختتم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي حديثه بالتأكيد على إيقاف مثل هذه الحالات داخل مدارسنا وذلك لصالح العملية التعليمية لعدم حدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية.