النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 12:35 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محلات الملابس قنابل موقوتة أسفل العقارات السكنية تهدد حياة المواطنين دون رقابة من المسؤلين مواعيد مباريات اليوم الجمعة 31-10-2025 والقنوات الناقلة بدء التصويت في انتخابات النادي الأهلي وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية

تقارير ومتابعات

عن واقعة تقبيل معلمة لـ يد زوجها أمام الطلاب...خبير تربوي: المدرسة لها قدسية ومشاعر الود داخل المنزل

علق الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة على فيديو تقبيل معلمة يد زوجها -مدير مدرسة- في طابور الصباح أمام الطلاب والمعلمين، وإهدائه باقة ورد، مؤكدًا أن مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس ومكانها بين الزوج وزوجته في داخل المنزل، وليس في الأماكن العامة.

وأضاف الخبير التربوي في تصريحات له، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليست مكانًا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند.

وأوضح «حجازي» أنه إذا تم الإعلان عن المشاعر بهذا الشكل أمام الطلاب من معلمة لمديرها بصرف النظر عن علاقة الزوجية التي تجمع بينهما، أليس ذلك داعيًا للتأثير على المدير ليكون متساهلًا في إدارته على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطلاب؟ أو حتى إذا كانت المعلمة تعمل في مدرسة أخرى هذا السلوك مكانه في المنزل.

وتساءل أستاذ علم النفس التربوي، ألا يوجد برنامج مخطط له لتسيير طابور الصباح أم أنه يتم بطريقة عشوائية؟ ومن المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطًا مخططًا له، مضيفًا أنه بداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.

وتابع: لا ينبغي ولا يُسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب.

واستكمل الخبير التربوي، المدرسة ليست مكانًا لممارسة الطقوس الشخصية، وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.


واختتم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي حديثه بالتأكيد على إيقاف مثل هذه الحالات داخل مدارسنا وذلك لصالح العملية التعليمية لعدم حدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية.