النهار
الأحد 15 يونيو 2025 11:58 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعثة الأهلي تغادر ميامي متجهة إلى نيوجيرسي استعدادًا لمواجهة بالميراس في مونديال الأندية موعد مباراة ريال مدريد ضد الهلال في افتتاح مشواره بمونديال الأندية مونديال الأندية.. باريس سان جيرمان يتقدم بهدفين أمام أتلتيكو مدريد في الشوط الأول سفارة إيران في روسيا .. ترسل مرسوم اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المعتمدة مع روسيا إلى بزشكيان لليوم الثالث على التوالي .. غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران طبيب الأهلي: إمام عاشور خضع لجراحة ناجحة في ميامي ويبدأ التأهيل خلال أيام الأهلي يؤدي مرانًا استشفائيًا في ميامي استعدادًا لمواجهة بالميراس بمونديال الأندية موجة صواريخ جديدة من إيران باتجاه إسرائيل بالصور..نجاح رائع لمسرحية ”رحلة الياسمينة” الترفيهية التعليمية في جدة التشكيل الرسمي لمواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في افتتاح المجموعة الثانية بمونديال الأندية ”حيلة” يشعل السينما السعودية.. محمد هلال يكشف صراعات الطمع والخيانة في حبكة تخلط الأوراق وتسقط «شرشر» يعزي اللواء أمجد أبو طالب في وفاة المرحومة الفاضلة والدته

فن

في ذكري ميلاد ”موليير العرب.. نجيب الريحاني ” أعتزل المسرح في قمه مجده.. وفي السينما كان مشهد النهاية

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

تحل اليوم ذكرى ميلاد "موليير العرب الضاحك الباكي" الفنان الراحل نجيب الريحاني، ابن حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى وأم مصرية و ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته، والذي بدأ حياته موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد حتي تغلب عليه حب الفن ليترك وظيفته و يأسس نجيب الريحاني فرقته المسرحية ليبدأ مشوار فني لن يتكرر، وفيما يلي نستعرض أهم محطات الراحل نجيب الريحاني الفنية.

عشق المسرح وأعتزله في قمه مجده

عشق الراحل نجيب الريحاني المسرح منذ الصغر وأسس فرقه مسرحية استقطب من خلالها كبار النجوم، لتكن واحده من أعمده الفن المسرحي المصري وقدم من خلالها الشخصية الأشهر في تاريخه وهي "كشكش بيه" وشارك بأكثر من 33 عملاً مسرحي.


بدأها مع "خلى بالك من إبليس" و"وصيه كشكش بك"، "تعاليلى يا بطة"، "بكرة في المشمش"، "كشكش بك في باريس" عام 1916 وتوالت بعد ذلك الأعمال مثل "ريا وسكينة" عام 1921، مسرحية "الجنيه المصرى" عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، وثلاثية ناجحة عام 1943 وهي "حكاية كل يوم" و "الرجالة مايعرفوش يكدبوا" و"إلا خمسة"، ليختتم حياته المسرحية في عام 1945 بمسرحيته "حسن ومرقص وكوهين" التي تم تحويلها بعد ذلك إلي فيلم سينمائي يحمل نفس العنوان وذلك قبل أن يقرر أعتزال المسرح في العام التالي.


لقطه الوداع على شاشة السينما

من مفارقات القدر أنه علي الرغم من حب الريحاني الشديد للمسرح، إلا أنه قرر أن يعتزل تلك الخشبة تمام، ليتفرغ إلي السينما ويقدم فيها عدد من الأعمال الكوميدية مع باقه من ألمع نجوم الزمن الجميل ، فقدم أعمالا مثل "أبو حلموس"، أحمر شفايف ، بسلامته عايز يتجوز ، سلامة في خير ، سي عمر ، صاحب السعادة كشكش بيه، لعبة الست وياقوت، ثم يأتي مشهد الختام مع فيلم غزل البنات الذي قدمه مع" ليلي مراد وأنور وجدي" ولم يشاهده بسبب وفاته أثناء تصوير الفيلم بمرض التيفود لتكن النهاية سينمائية عكس توقعات الجميع.