مفتاح توحيد الصف الفلسطيني بيد الرئيس ابو مازن

من اكثر شعوب الارض معاناة هو الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح الذي جابه طيلة قرابة خمسمائة يوم من كل اشكال القتل والابادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج علي يد قوي الاحتلال الغاشم في قطاع غزة والذي جربت فيه اسرائيل كل اشكال القتل والتنكيل واليوم وفي اعقاب الاعلان عن قرب تنفيذ وقف اطلاق النار في غزة تعالت الاصوات المطالبة بحتمية انهاء الانقسام في غزة وتوحيد الصف الفلسطيني لقيام الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني .

تقول القيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم ابو دقة والناشطة السياسية والمجتمعية اننا نتطلع لقيام دولتنا المستقلة علي كامل التراب الوطني الفلسطيني ونطالب بحق الشعب الفلسطيني بالالتزام بأتفاق بكين وهو الاتفاق الذي جمع كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين ومفتاح الحل بيد الرئيس الفلسطيني ابو مازن فورا بتطبيق هذا الاتفاق وتوحيد الصف الفلسطيني ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واعادة الوحدة الوطنية كشرط اساسي وضرورة الالتزام بهذا الاتفاق واعادة الوحدة الوطنية كشرط للانتصار .

واضافت الدكتورة ابودقة ان كل التجارب الثورية افادت انه لا بديلا عن الوحدة الوطنية كشرط هام وحتمي للانتصار ونحن ندعم كل القرارات الدولية التي تعترف بالحق الفلسطيني وفي المقدمة منه قرارات الامم المتحدة لحق تقرير المصير وفي المقدمة حق العودة رقم 194 .

وعن الدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية قالت ابو دقة ان الدور المصري محوري بالملف الفسطيني وكان لمصر دورا محوريا في افشال خطة الترانسفير وهي احدي مخططات الصهيونية لافراغ الاراضي الفلسطينية من اهلها .

واشادت الدكتورة مريم ابودقة بالجهود المصرية الكبيرة طيلة فترة الحرب الشعواء علي القطاع المحاصر في جهودا لم تتوقف لوقف الحرب علي اهلنا في القطاع وصولا الي اتفاق وقفف النار الان .