النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:01 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد ضبط مليون ونصف وهيروين وآيس.. حبس مالك مخزن وهمي بقليوب لقيوه يصرخ داخل مقام.. العثور على رضيع عمره 24 ساعة داخل كيس أسود في قنا «أوراق شمعون المصري» تعبر إلى الفارسية.. رواية الهوية والتاريخ ترى النور في طهران بترجمة إيرانية رفيعة تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه اليوم اكتشاف جديد في دفاع الأهلي.. أحمد عابدين يثبت أن المستقبل يبدأ من الناشئين خلال ختام جولته التفقدية بنادي المعادي واليخت… صبحي...الدولة حريصة على استقرار جميع الأندية الرياضية عودة البهجة إلى مسرح الطفل.. «نور في عالم البحور» تُضيء خشبة المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس عاجل : مقتل وفد ليبي يضم رئيس الأركان اثر تحطم طائرتهم بأنقرة ….والدبيية: ” فاجعة وحادث أليم ” وزير التعليم: شهدت بعض الإدارات تأخير في صرف مستحقات معلمي الحصة...ونحرص على انتظام صرفها وزير التعليم: الانتظام في الحضور المدرسي ساهم في القضاء على ظاهرة «السناتر» وزير التعليم: نظام الثانوية العامة قاسٍ ويُحمٌل الأسرة المصرية أعباء نفسية ومادية وزير التعليم: تنفيذ ضوابط صارمة بشأن حوادث الاعتداء على الأطفال...لن نتهاون في أمان أولادنا.

منوعات

بسبب أطفال غزة.. إعلامية مصرية تلقن مسؤول أمريكي درساً في الأخلاق

في مواجهة إعلامية لافتة جمعت بين الحزم والإنسانية، أثارت الإعلامية المصرية فيروز مكي جدلاً واسعاً خلال إحدى حلقات برنامجها "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية".

الحلقة التي ناقشت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لم تكن مجرد مناظرة عادية، بل تحولت إلى ساحة لإبراز المواقف الحقيقية تجاه معاناة الفلسطينيين، حيث أظهرت مكي شجاعة لافتة في الدفاع عن حقوق الأطفال والنساء وسط استمرار العدوان.

ما ميز هذه الحلقة كان الموقف الذي جمع فيروز مكي مع ليف لارسون، مستشار الحزب الجمهوري الأمريكي، الذي حاول التقليل من حجم المعاناة في غزة بالضحك والسخرية أثناء النقاش، لكن مكي لم تصمت، بل واجهته بجرأة قائلة: "أنت تبتسم كلما تحدثت عن غزة، ولكنك لن تبتسم إذا تناولنا مآسي أطفالكم في لحظات مظلمة من تاريخكم."

حاول لارسون تهدئة الموقف وطلب من مكي التوقف عن الانتقاد، لكنها أصرّت بحزم قائلة: "أنت الآن على قناة مصرية عربية، ونحن لن نقبل السخرية من آلام أطفالنا في غزة."

هذا الرد الصارم لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل كان رسالة واضحة تعكس غضب الشعوب العربية من تجاهل المجتمع الدولي للمآسي الإنسانية في غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون أثماناً باهظة في الحروب والصراعات.

المشاهدون العرب على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتأخروا في التعبير عن إعجابهم بهذا الموقف الجريء، اعتبروه انتصاراً للإنسانية في وجه محاولات التبرير غير الأخلاقي، وأشادوا بطريقة مكي في التعبير عن الغضب العربي العارم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، بل إن البعض ذهب إلى وصفها بأنها نموذج للإعلامية التي تمتلك ضميراً حياً وتدافع عن قضايا أمتها بلا تردد.