النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 06:11 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

عربي ودولي

هل يستطيع العراق ضبط تهريب المخدرات والكبتاجون من سوريا ؟

تعبيرية لتجارة المخدرات في سوريا
تعبيرية لتجارة المخدرات في سوريا

عملت الحكومة العراقية على تشديد الإجراءات على طول الشريط الحدودي مع سوريا وبالتالي قطع طريق تهريب الكبتاجون إلى الداخل العراقي إلا أنها ما زالت تتسرب من شرق العراق.
وذكرت شبكة "رووداو" أن قطع طريق تهريب الكبتاجون من جهة الغرب أدى الى حصر التهريب من الشرق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، حيث ترد إلى العراق مواد مخدرة مثل الحشيشة والكريستال، ما يجعل تجارتهما رائدة ومربحة لتجار المواد المخدرة، في ظل طول الشريط الحدودي بين العراق وايران والبالغ أكثر من 1450 كيلومترا.

وحول هذه القضية، قال عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن القومي حيدر القريشي إنه "ونتيجة الأحداث في سوريا والقاء السلطات هناك القبض على تجار المخدرات وتفكيك معامل إنتاج الكبتاغون واتلاف المواد المخدرة، لم تسجل أي حالة تهريب من سوريا الى العراق حالياً لهذه الآفة" وأكد أن "غلق الحدود مع سوريا بشكل تام أدى الى منع تهريب الكبتاغون الى العراق".

كما ذكرت الشبكة أن كل الأدلة تشير إلى أن "سوريا هي مصدر تجارة الكبتاجون غير القانونية في المنطقة وقيّم البنك الدولي حجمها المالي بما يعادل 5.6 مليار دولار سنوياً فيما كانت الأردن والسعودية تراقب المواد القادمة من سوريا ولبنان لكون طرق التهريب اليهما متنوعة ومنها ما يتم عبر دس هذه المخدرات في الأطعمة المعلبة وغيرها".

وبخصوص حملات السلطات العراقية للحد من تهريب المخدرات، أوضح حيدر القريشي أنه "وفقاً لوزارة الداخلية العراقية، فخلال عام 2024 تم القاء القبض على الاف المتهمين بقضايا المخدرات في البلاد".

وأكد أنه "تم ضبط ستة أطنان و183 كيلوغراماً من المواد المخدرة، والقبض على 14438 مستوردا للمخدرات"، موضحاً أن "المحكومين بالاعدام 144 تاجراً دولياً، والمحكومين بالمؤبد 454 تاجراً محلياً".

ولفت إلى أنه "أثناء المداهمات وعمليات القاء القبض تم قتل 11 وإصابة 33 تاجرا للمخدرات، فيما كانت التضحيات من القوات الامنية 3 شهداء و31 جريحاً".

وتابع القريشي: "يتم تهريب مادتي الكريستال والحشيشة من الحدود الشرقية للعراق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، والتجار الأجانب لهذه المواد هم من كل الدول الاقليمية المحيطة".

ولفت إلى أن "التهريب الآن بات من الحدود الشرقية فقط، في ظل الشريط الحدودي الطويل الممتد من البصرة الى المثلث الحدودي مع تركيا".

أما بشأن انتشار التعاطي في صفوف العراقيين فذكر القريشي أن "التعاطي والادمان هو نفسه، رغم الجهود الحثيثة والمفارز المشكلة، لكن الاعداد ترتفع" عازيا ذلك الى أن "تجار المخدرات ينشطون بشكل مستمر نظرا لكون التجارة مربحة، وفي جانب آخر الهدف هو تخريب الشباب".

موضوعات متعلقة