النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 03:18 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

عربي ودولي

هل يستطيع العراق ضبط تهريب المخدرات والكبتاجون من سوريا ؟

تعبيرية لتجارة المخدرات في سوريا
تعبيرية لتجارة المخدرات في سوريا

عملت الحكومة العراقية على تشديد الإجراءات على طول الشريط الحدودي مع سوريا وبالتالي قطع طريق تهريب الكبتاجون إلى الداخل العراقي إلا أنها ما زالت تتسرب من شرق العراق.
وذكرت شبكة "رووداو" أن قطع طريق تهريب الكبتاجون من جهة الغرب أدى الى حصر التهريب من الشرق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، حيث ترد إلى العراق مواد مخدرة مثل الحشيشة والكريستال، ما يجعل تجارتهما رائدة ومربحة لتجار المواد المخدرة، في ظل طول الشريط الحدودي بين العراق وايران والبالغ أكثر من 1450 كيلومترا.

وحول هذه القضية، قال عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن القومي حيدر القريشي إنه "ونتيجة الأحداث في سوريا والقاء السلطات هناك القبض على تجار المخدرات وتفكيك معامل إنتاج الكبتاغون واتلاف المواد المخدرة، لم تسجل أي حالة تهريب من سوريا الى العراق حالياً لهذه الآفة" وأكد أن "غلق الحدود مع سوريا بشكل تام أدى الى منع تهريب الكبتاغون الى العراق".

كما ذكرت الشبكة أن كل الأدلة تشير إلى أن "سوريا هي مصدر تجارة الكبتاجون غير القانونية في المنطقة وقيّم البنك الدولي حجمها المالي بما يعادل 5.6 مليار دولار سنوياً فيما كانت الأردن والسعودية تراقب المواد القادمة من سوريا ولبنان لكون طرق التهريب اليهما متنوعة ومنها ما يتم عبر دس هذه المخدرات في الأطعمة المعلبة وغيرها".

وبخصوص حملات السلطات العراقية للحد من تهريب المخدرات، أوضح حيدر القريشي أنه "وفقاً لوزارة الداخلية العراقية، فخلال عام 2024 تم القاء القبض على الاف المتهمين بقضايا المخدرات في البلاد".

وأكد أنه "تم ضبط ستة أطنان و183 كيلوغراماً من المواد المخدرة، والقبض على 14438 مستوردا للمخدرات"، موضحاً أن "المحكومين بالاعدام 144 تاجراً دولياً، والمحكومين بالمؤبد 454 تاجراً محلياً".

ولفت إلى أنه "أثناء المداهمات وعمليات القاء القبض تم قتل 11 وإصابة 33 تاجرا للمخدرات، فيما كانت التضحيات من القوات الامنية 3 شهداء و31 جريحاً".

وتابع القريشي: "يتم تهريب مادتي الكريستال والحشيشة من الحدود الشرقية للعراق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، والتجار الأجانب لهذه المواد هم من كل الدول الاقليمية المحيطة".

ولفت إلى أن "التهريب الآن بات من الحدود الشرقية فقط، في ظل الشريط الحدودي الطويل الممتد من البصرة الى المثلث الحدودي مع تركيا".

أما بشأن انتشار التعاطي في صفوف العراقيين فذكر القريشي أن "التعاطي والادمان هو نفسه، رغم الجهود الحثيثة والمفارز المشكلة، لكن الاعداد ترتفع" عازيا ذلك الى أن "تجار المخدرات ينشطون بشكل مستمر نظرا لكون التجارة مربحة، وفي جانب آخر الهدف هو تخريب الشباب".

موضوعات متعلقة