النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:07 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

فن

تعرف إلى موعد ومكان عزاء نجم الأغنية الشعبية الراحل أحمد عدوية

احمد عدويه
احمد عدويه

يتلقى غداً الأربعاء النجم محمد عدوية عزاء والده نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية وذلك بعد صلاة المغرب بمسجد المشير طنطاوى فى التجمع الخامس، وذلك بعدما رحل أحمد عدوية عن عالمنا مساء يوم الأحد بعد صراع مع المرض عن عمر 79 عاماً، وشيعت جنازته أمس الاثنين من مسجد حسين صدقى بالمعادى وتم دفنه بمقابر السيدة عائشة.


في سياق متصل، الراحل أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو"، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.


ولد الفنان الشعبي الكبير أحمد مرسى على عدوى، المعروف باسم أحمد عدوية، فى يونيو 1945 بمحافظة المنيا، وبعد انتقاله إلى القاهرة، بدأ مشواره الفنى من شارع محمد على، فى بداية السبعينيات انتشرت أغانيه بسرعة فى الأفراح والحفلات، على الرغم من أن الساحة الفنية آنذاك كانت تهيمن عليها أسماء كبيرة مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، مما جعله عرضة للانتقادات اللاذعة، ومع ذلك وجد دعمًا كبيرًا من الموسيقار بليغ حمدي، الذي لحن له عددًا من الأغاني مثل القمر مسافر وياختي اسملتين. كما وصفه الأديب العالمي نجيب محفوظ بأنه "مغني الحارة".

تمكنت أغنية زحمة، التي كتبها حسن أبو عتمان ولحنها هاني شنودة، من تحقيق نجاحًا ساحقًا، إلى جانب أغنيات أخرى مثل سلامتها أم حسن وبنت السلطان، التي أصبحت حاضرة في جميع المناسبات السعيدة بمصر والدول العربية لم تقتصر شهرة عدوية على العالم العربي، بل قدم حفلات في أوروبا والولايات المتحدة ودول الخليج. ارتبط بعلاقات صداقة مع العديد من الفنانين، من بينهم محرم فؤاد، شريفة فاضل، إسعاد يونس، عزت العلايلي، والزعيم وعادل إمام.