النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 04:16 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

تقارير ومتابعات

بيع السلع الغذائية على الأرصفة خطر يهدد صحة المواطن

سلع غذائية على الأرصفة
سلع غذائية على الأرصفة

في قلب المدن، حيث تزدحم الأرصفة بالباعة المتجولين وتتناثر السلع الغذائية هنا وهناك، يظهر خطر جديد يهدد صحة المواطنين، وهو بيع السلع الغذائية منتهية الصلاحية، هذا الأمر يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة، إذ يعرض المستهلكين لأخطار التسمم الغذائي والأمراض التي يمكن أن تنجم عن تناول تلك المنتجات.

تتزايد ظاهرة بيع السلع الغذائية منتهية الصلاحية في مناطق وسط البلد، حيث يجد الباعة المتجولون في الأرصفة مكانًا مناسبًا لعرض بضائعهم، هذه السلع غالبًا ما تكون رخيصة الثمن، مما يجذب العديد من المواطنين الذين يبحثون عن التوفير في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومع ذلك، فإن هذا التوفير يمكن أن يأتي بثمن باهظ على صحة الأفراد.

أسباب انتشار الظاهرة

عدة عوامل تساهم في انتشار ظاهرة بيع السلع الغذائية منتهية الصلاحية، منها:

التكلفة المنخفضة حيث يلجأ الباعة إلى شراء السلع منتهية الصلاحية بأسعار زهيدة لزيادة هامش الربح.

نقص الرقابة فعدم وجود رقابة صارمة على الباعة المتجولين يجعل من السهل عليهم بيع هذه المنتجات دون خوف من العقاب.

الظروف الاقتصادية الصعبة تدفع المواطنين إلى شراء هذه السلع رغبة في التوفير.

ويحكي عمرو، أحد المواطنين المتضررين: "كنت أشتري بسكوت وحلوى لأطفالي من الباعة في وسط البلد لأنها أرخص ومدون عليها تاريخ صلاحية حديث، لكن ابني الصغير أصيب بتسمم وكان تناول جميع الحلوى وبعد ذلك اكتشفت إن تواريخ الصلاحية المدونة على المنتجات من الممكن أن تكون ليست حقيقية، منذ ذلك الحين، أصبحت أكثر حرصًا على اختيار الأماكن التي أشتري منها."

وفي سياق متصل قالت مروة، أحد العاملين بمكتبة بوسط البلد، إن الباعة المنتشرين على الأرصفة يبيعون بعض منتجات البقالة يخزنوها في أماكن سيئة التهوية ففي نفس المبني الذي تعمل به مخزن في الدور الأرضي تأكله الرطوبة والحشرات والحيوانات وفي الجانب الأخر من المخزن أداه حبرية لتغير التواريخ.

وفي نفس السياق قالت منه الله محمد، طبيبة تغذية، إن شراء السلع الغذائية من الأرصفة يحمل مخاطر صحية كبيرة، خاصة إذا كانت هذه السلع منتهية الصلاحية، وتتعرض هذه المنتجات لأشعة الشمس والأتربة، مما يزيد من احتمالية تلوثها بالبكتيريا والفيروسات.

وأضافت أن تناول هذه الأطعمة قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، الذي تظهر أعراضه مثل الغثيان والإسهال والقيء، ومن المهم التأكد من مصدر الغذاء وتجنب شراء المنتجات من أماكن غير موثوقة لضمان سلامة الغذاء وحماية الصحة العامة."

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لضمان سلامة الأغذية المعروضة على الأرصفة، ويجب تنفيذ حملات تفتيش منتظمة على الباعة المتجولين والتأكد من أن السلع الغذائية المعروضة صالحة للاستهلاك الآدمي، كما ينبغي توعية المواطنين بمخاطر شراء السلع من مصادر غير موثوقة وتشجيعهم على الاهتمام بسلامة الأغذية.