النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 05:39 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لوكسمبورج وهولندا وبلجيكا يعربون عن رغبتهم في التعاون مع مصر بشأن ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وزير الدفاع يلتقي نظيره الروماني وتوقيع مذكرة تفاهم فى مجال التعاون العسكري الرئيس السيسي ورؤساء وزراء دول البنلوكس يؤكدون على أهمية ملف المياه باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري الرئيس السيسي وملكة مملكة الدنمارك يؤكدان على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للسودان القوات المسلحة تفتتح فندقى بنها و6 أكتوبر السلام للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية تنظم فعاليات اليوم الوطنى للدارسين الوافدين وتوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام قائد القوات الجوية: قادرون على حماية سماء مصر ضد كافة التهديدات فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للنباتيين تجارية الإسماعيلية: المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يعكس عظمة مصر الجديدة في عهد الرئيس السيسي إصابة عدد من الأشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة للانعقاد الأربعاء المقبل الرئيس السيسي يؤكد على خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا وحرصها على الدفع نحو حل سلمي يضع حدا للحرب ويحقق...

فن

صول الفلسطينية” تشارك في ”جرش” 2024 وتغني لـ”غزة”

صول
صول

قدمت أغنية لافتة في خضمّ الحرب على غزة هي أغنية "اولادي عصافير الجنة"، وهي الأغنية الأولى من مجموعة أغنيات تمّ إنجازها بالكامل في قطاع غزة أثناء الحرب.

موسيقى حزينة وإنسانية صارخة تبعث على الأمل والشجن من ركام الأحزان في غزة المجروحة، قدّمتها فرقة تدين الموت والقتل والدمار وفقدان الأبناء بأصوات صارخة بالألم والإحساس بظلم الكون، والإيمان في الوقت ذاته بمفردة الجنة التي تنتظر المزيد من الشهداء.

إنها فرقة "صول" التي صوّرت الأحاسيس الرائعة وبيت العائلة الفلسطينية الجامعة للأحلام والأحزان والفرح بالحياة وبقاء العزيمة، حتى في الحالات الحرجة إنسانيًّا في شهر رمضان والأعياد.

هذه الفرقة التي تألّقت في الظرف القاسي وبرعت في ابتكار الحياة أمام الجرح، فكانت بنت اللحظة القاتمة المؤلمة، ما تزال تواصل دورها وتحتفي بالجرح الفلسطيني ونداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام.

"الصولجية"، كما يسمّون أنفسهم، باتوا ينقلون هذه الأحاسيس الصادقة إلى مهرجانات تتسمى باسم فلسطين والتراث الحاضر حضور الجرح والألم الفلسطيني في كل دول العالم، حيث بدأت الرحلة فعلًا من ركام الأحزان.

أصواتٌ وأنغامٌ تحمل الأحزان حتى حين يهلّ هلال رمضان أمام مدينة الخوف وغياب الأحباب الذين يدقّون الباب، حين يبرز تساؤل الفرقة الإنساني: (هل يهلّ هلال "غزتنا"؟!).

أعضاء الفرقة يحملون على عاتقهم توصيل الهدف الذي نشأوا له وصنعهم بما فيه من تحديات.

من قلب غزة نهضت الآمال التي تحملها فرقه "صول"، آمال خرجت من الرماد لإعادة بناء الأحلام من خلال سحر الموسيقى نحو سيمفونية الأمل والتضامن مع الناس في القطاع.

في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، نحن على موعدٍ يوم الأربعاء 31/7/2024 في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية بجرش، حيث الاستماع والاستمتاع بالغناء لفلسطين وغزة، بكلّ ما في الغناء من أحاسيس ومقاومة للجرح والألم والنكبات.

"صول" فرقة تعتمد على التأثير الإنساني العالمي، كمزيجٍ آسر من الموسيقى الشعبية والبوب، في 30 أغنية من الموسيقى الفلسطينية والعربية، بما لها من حضور على السوشال ميديا، واليوتيوب، لبراعتها الفنية وتأثيرها في المتابعين.

غنّت الفرقة في جرش 2023 ، وقبلها بعمَّان، وفي فرنسا وبلجيكا قبل سنوات.

تقول الفرقة في تقديم نفسها إنها ليست مجرّد صوت، بل هي جسرٌ ثقافي يحتفل بالتراث الفلسطيني، نحو تعزيز الروابط العالمية، إذ تمثل رحلتها الفنيّة شهادة قوية على القوة الدائمة للموسيقى والإنشاد الجميل الباعث على كلّ هذا الشجون والاحتفاء بالحياة.