النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:39 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشباب والرياضة يستقبل البطل العالمي مصطفى حسين بعد إنهاء أزمة محاولة تجنيسه وعودته إلى صفوف المنتخب الوطني حسام حسن عن قرعة كأس العالم: جاهزون.. ونلعب دائماً للفوز قرعة مونديال 2026.. منتخب مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلاندا لماذا ستخرج اوربا الخاسر الاكبر من التفاهمات الامريكية الروسية علي ارض اوكرانيا ؟ فتش عن البترول في كلمة السر الامريكية من العراق الي فنزويلا ؟ بتوجيهات الشيخ طحنون بن زايد.. الإمارات تطلق ”جوهرة الريادة” لرعاية قادة تكنولوجيا المستقبل سلطنة عمان تشارك في حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 بالقاهرة نميرة نجم تشارك في الإحتفال العاشر لتأسيس معهد المرأة الأفريقية في القانون بجوهانسبرج محمد موسي عبد الرحمن مستشار الدعم السريع المنشق في تصريحات خاصة للنهار : الالة الاعلامية للدعم السريع اخطر بكثير من الته... وزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية يرفضون التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بغرض إخراج سكان غزة إلى... ماذا يحدث في الموساد الإسرائيلي؟.. زلزال غير مسبوق غرفة الإسكندرية تشارك في فعاليات مؤتمر سيدات الاعمال بغرفة ازمير بتركيا

فن

لماذا أصبحت الأعمال الفنية قصيرة النفس وتموت سريعا.. نقاد يجيبون

طارق الشناوي
طارق الشناوي

لطالما اعتدنا على الإلتفاف حول عمل فني بكل تفاصيله يجمع الأسرة المصرية حوله وتتمتع بمشاهدته في الماضي الذي ليس بالبعيد،ويبقي صامد بأحداثه في ذاكرتنا ونجد المتعة حتي في مجرد تذكرة، أما الآن ومع ما يتم عرضه يوميا من عشرات الأعمال الفنية التي تكون كالوجبة الشهية حين يتم عرضها على الشاشات والمنصات، إلا أنه وللأسف الشديد حين تنتهي نجد أنها مرت علينا مرور الكرام ولا يتبقي منها في الوجدان سوى ومضات طفيفة.

ليس كل القديم باق، هكذا عبر الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه قائلا: نحن دائما لدينا هذا الإحساس الكاذب بأن الأعمال الفنية القديمة عاشت وأن كل ما هو جديد يموت وهذا عكس الحقيقة.

وأضاف الشناوي: هناك الكثير من الأعمال القديمة ماتت بدليل أنها لم تبقي في ذاكرتنا حتي الآن ولم نسمع عنها، ولكننا نركز على كل ما هو قديم وناجح سواء الأفلام أو المسلسلات أو الأغاني في اعتقاد منّا أن ذلك هو كل القديم، بل هذا فقط ما تبقي منه وهو حوالي 10 بالمائة .

واختتم الشناوي: لم يكن كل الفن القديم قادر على الحياة، بل كان هناك منه الكثير الردئ الذي لم يحيا ليصل لنا، وهذا أيضا ينطبق على الفن والإبداع حاليا الذي مع الزمن سيبقى ما هو قوي منه حتي ولو بنفس النسبة "10%".

ويري الناقد الفني عصام زكريا أن السبب ليس جودة العمل الفني الحالي، بل قلة الأعمال التي كانت تعرض في الماضي حيث أن الأسرة كانت تنتظر يوميا موعد عرض المسلسل أو كل أسبوع فيلم السهرة.

موضحا: أن تعدد المنافذ والمنصات الرقمية التي تبث الأعمال الفنية لا تعطي فرصة للمشاهد للتعلق بأي عمل فني فكل يوم هناك جديد، مما جعل الجيل الحالي يمتلك ذاكرة كذاكرة السمك.

مؤكدا: أن كل ما نريد معرفتة الآن أصبح متاح على مواقع السوشيال ميديا والمنصات سواء كان أخبار أو حلقات مسلسل أو أفلام، فعوامل الزمن والتطور تلعب دورها في التحكم بذاكرتنا.