النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 07:52 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

تقارير ومتابعات

خبير تربوي: «السنة التمهيدية»...ليست اختراعا جديدا ومطبقة في دول العالم...وتطبيقها في مصر شيء جيد

الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التربوي
الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التربوي

أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التربوي، أن "السنة التمهدية" أو السنة التحضيرية، موجودة في معظم الجامعات العالمية وجامعات دول الخليج العربي، مثل الجامعات القطرية والجامعات السعودية، مؤكدا أنها ليست اختراعا، وإذا تم تطبيقها في مصر فهذا شيء جيد جدا لتطوير التعليم.

وأضاف "مسعد" في تصريحات لـ «النهار» نحن تأخرنا في إدخال «السنة التمهيدية» في التعليم الجامعي، وكان المفروض أن تدخل وتطبق في جامعاتنا المصرية من فترة طويلة، موضحا أنه من خلالها يدرس الطالب مواد إضافية، ويعدل مستوه الذي كان عليه في الثانوية العامة، كما يستطع أن يعرف قدراته وميوله واستعداداته حتى يلتحق بالكلية التي تناسبه، وينجح فيها ويتفوق بعد نهاية السنة التحضيرية، مشيرًا إلى أن هناك سنة تمهيدية أو تحضيرية في كل دول العالم، قائلا إذا «عديت» البحر الأحمر، أول جامعة سعودية ستقابلها ستجد فيها سنة تحضيرية.

أوضح أن شروط تطبيق السنة التحضيرية وتفاصيلها، أمور فنية تضعها وزارة التعليم العالي، وكل ما ستقوم به إحضار نظام هذه السنة التحضيرية في إحدى الجامعات الكبيرة، سواء كانت عربية أو أجنبية، بضوابطه وشروطه، ونطبيق هذه النظام-كما هو- في مصر، وهذا النظام مستقر ومطبق منذ سنوات في تلك الجامعات، فلا داعي للقلق.

وتابع رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم: «فكرة الدكتور أيمن عاشور، فكرة طيبة وإن كانت متأخرة، وليست جديدة، ومن له لديه خبرة واحتكاك بأنظمة التعليم سواء في الجامعات الأجنبية أو العربية سيرحب بالفكرة ويؤيدها، لأنها جزء من نجاح التعليم في هذه الدول المتقدمة".

وأشار «الخبير التربوي» إلى أن السنة التحضيرية تابعة لوزارة التعليم العالي، وليست تتبع وزارة التربية والتعليم، لأن الجامعات من سيقوم بتطبيقها، ولكن إذا أرادت وزارة التربية والتعليم تطور الثانوية العامة فهذا شأنها.

والجدير بالذكر أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طالب بدعم مجلس النواب لمشروع السنة تأسيسية وهو قانون تعمل عليه الوزارة مع التربية والتعليم، وهو نظام اختياري لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التعليم لعالي والبحث العلمي.

موضوعات متعلقة