النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 03:21 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 خلصوا عليه أمام ابنه بالضرب وطلق ناري.. إحالة أوراق أب وأبنائه الثلاثة وابن شقيقه قتلوا ابن عمهم في قنا للمفتي المحلة الكبرى تحصد لقب بطولة كرة القدم للمرحلة الإعدادية بنين بالغربية الأزهرية مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل بعنوان: «أساليب إعداد البحوث للنشر الدولي المحكم لدعم صناعة القرار» محافظ الدقهلية يتابع رفع تجمعات مياه الأمطار في شوارع المنصورة ”مياه الغربية” تنظم يومًا توعويًا لطلاب زفتى: رحلة ”قطرة الماء من المصدر إلى المنزل” محافظ كفر الشيخ يفتتح أعمال تطوير مدرسة الشهيد أبو المجد القاضي الإعدادية بدسوق ”مياه الغربية” ترفع الطوارئ للقصوى وتكثف جهودها لكسح الأمطار في طنطا القليوبية تطلق الشرارة الأولى لحملة ”اتحقق قبل ما تصدق”.. جبهة موحدة لمواجهة الشائعات تسليم 2613 بطاقة ”تكافل وكرامة” جديدة بالغربية لتسهيل الدعم على الأسر الأولى بالرعاية رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات تدريبات البرنامج الرئاسي ”مودة” للفصل الدراسي الأول بالجامعة ويؤكد أهمية بناء الوعي الأسري لدى... أمطار غزيرة تضرب القليوبية.. والمحافظ يعلن الطوارئ وفرق الشفط تنتشر بالمحاور

فن

تقرير.. رقصة ”الجمال النائم” على أرض الفراعنة.. البالية بين النخبة وجمهور الأسطورة

فن البالية
فن البالية

في رحلة عبر الزمن، من قصر فرساي الفخم إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، يرقص فن الباليه على أنغام التاريخ، تاركًا بصماته على أرواح عشاقه.
خلال الأيام الجارية، تقدم دار الأوبرا المصرية، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى، البالية الكلاسيكى "الجمال النائم" والذي تُقدمه لأول مرة، فرقة أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، بجانب العديد من عروض البالية الشهيرة مثل بحيرة البجع، وروميو وجولييت، وهاملت،
فهل لذلك الفن الراقي جمهور في مصر؟ وهل يلتقي ذوق المصري البسيط مع فنون الطبقات العليا؟و

هو ما سنسعي للإجابة عنه من خلال آراء ناقدين مسرحيين هما وليد الزرقاني، وإبراهيم الحسيني، وياسر إبراهيم علي، لنتعمق في عالم الرقص والذوق، ونُجيب على سؤالنا؟

يري الناقد المسرحي "وليد الزرقاني" في تصريحات خاصة لـ"النهار" على وجود جمهور للباليه في مصر، لكنه جمهور محدود يميل إلى المهتمين بالفنون بشكل عام، قائلاً أن الذوق المصري راقٍ ومتنوع، بدءًا من البائع البسيط وصولًا إلى المثقفين. لافتاً إلى أن مشاهدة الباليه لا تمنع من الاستمتاع بأعمال فنية أخرى مثل الأعمال الشعبية للفنان محمد رمضان مثلاً، خاصة أن السينما المصرية تُمثّل كافة فئات المجتمع وهو ما أنعكس على باقي الفنون.

على النقيد من الزرقاني، يري الناقد المسرحي "إبراهيم الحسيني" أن الباليه فن خاص يتطلب ذوقًا فريدًا، وجمهوره قليل ينحصر في الطبقة العليا أو المتخصصة بالفنون، ويُشير إلى أن الجمهور العادي لا يُفضّل الباليه لعدم تعوده على ثقافته وفنونه، موكداً أن جمهور الباليه يختلف تمامًا عن جمهور محمد رمضان.

أما الناقد المسرحي "ياسر إبراهيم علي فأوضح" للنهار: أن فن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري أو فكرة أو نشأته، مما يفسر قلت الحضور لتلك العروض الكلاسيكيه، لافتًا أن جمهور البالية يقتصر بشكل أساسي على المتخصصين أكثر، مثال طلاب معهد البالية للحضور فقط من أجل المواد الخاصة بالعملي، بينما لا يعتبر فن البالية من اهتماماته بشكل عام.
وأشار: أن الجمهور الذي يشاهد ويستمع إلى محمد رمضان منفصل تمامًا عن جمهور فن البالية، مما يدعم أن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري وأنه فن نخبوي بالأساس.