النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 07:46 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
آداب العاصمة تكرّم شريف جاد «غالي» يستقبل نائب السفير الأردن لبحث أوضاع الطلاب الأردنيين بجامعة عين شمس الكومي وشربتلي وقنديل يفتتحون معرض عبدالحليم رضوي و 30 فنانا سعوديا بجاليري ضي الزمالك سفير سلطنة عمان بالقاهرة ينعى وفاة الدكتور محمد صابر عرب :قامةً ثقافيةً وفكريةً عربيةً بارزة ورمز من رموز العطاء العلمي والإنساني «أجروميليا» مشروع طلابي مبتكر يتألق في قمة المرأة المصرية بجامعة النيل دعم وتمكين ذوي القدرات والهمم.. الشباب والرياضة بالقليوبية تبحث تذليل العقبات من قيادة التوك توك لتجارة المخدرات.. المشدد 10سنوات خلف القضبان لسائق بالـقليوبية وزير العمل ومحافظ الجيزة يفتتحان مصنع «إي-تكس» العجلة طارت .. إصابة 5 اشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بأسيوط وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية جمعية التطوير والتنمية لمنظمات المجتمع المدني إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي حملة خبيثة تستهدف أجهزة macOS عبر ميزة مشاركة محادثات ChatGPT

فن

تقرير.. رقصة ”الجمال النائم” على أرض الفراعنة.. البالية بين النخبة وجمهور الأسطورة

فن البالية
فن البالية

في رحلة عبر الزمن، من قصر فرساي الفخم إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، يرقص فن الباليه على أنغام التاريخ، تاركًا بصماته على أرواح عشاقه.
خلال الأيام الجارية، تقدم دار الأوبرا المصرية، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى، البالية الكلاسيكى "الجمال النائم" والذي تُقدمه لأول مرة، فرقة أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، بجانب العديد من عروض البالية الشهيرة مثل بحيرة البجع، وروميو وجولييت، وهاملت،
فهل لذلك الفن الراقي جمهور في مصر؟ وهل يلتقي ذوق المصري البسيط مع فنون الطبقات العليا؟و

هو ما سنسعي للإجابة عنه من خلال آراء ناقدين مسرحيين هما وليد الزرقاني، وإبراهيم الحسيني، وياسر إبراهيم علي، لنتعمق في عالم الرقص والذوق، ونُجيب على سؤالنا؟

يري الناقد المسرحي "وليد الزرقاني" في تصريحات خاصة لـ"النهار" على وجود جمهور للباليه في مصر، لكنه جمهور محدود يميل إلى المهتمين بالفنون بشكل عام، قائلاً أن الذوق المصري راقٍ ومتنوع، بدءًا من البائع البسيط وصولًا إلى المثقفين. لافتاً إلى أن مشاهدة الباليه لا تمنع من الاستمتاع بأعمال فنية أخرى مثل الأعمال الشعبية للفنان محمد رمضان مثلاً، خاصة أن السينما المصرية تُمثّل كافة فئات المجتمع وهو ما أنعكس على باقي الفنون.

على النقيد من الزرقاني، يري الناقد المسرحي "إبراهيم الحسيني" أن الباليه فن خاص يتطلب ذوقًا فريدًا، وجمهوره قليل ينحصر في الطبقة العليا أو المتخصصة بالفنون، ويُشير إلى أن الجمهور العادي لا يُفضّل الباليه لعدم تعوده على ثقافته وفنونه، موكداً أن جمهور الباليه يختلف تمامًا عن جمهور محمد رمضان.

أما الناقد المسرحي "ياسر إبراهيم علي فأوضح" للنهار: أن فن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري أو فكرة أو نشأته، مما يفسر قلت الحضور لتلك العروض الكلاسيكيه، لافتًا أن جمهور البالية يقتصر بشكل أساسي على المتخصصين أكثر، مثال طلاب معهد البالية للحضور فقط من أجل المواد الخاصة بالعملي، بينما لا يعتبر فن البالية من اهتماماته بشكل عام.
وأشار: أن الجمهور الذي يشاهد ويستمع إلى محمد رمضان منفصل تمامًا عن جمهور فن البالية، مما يدعم أن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري وأنه فن نخبوي بالأساس.