النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 12:14 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات الدورة الثالثة لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة ”صقر وكناريا” في موسم عيد الفطر 2026 خطوات حجز تذكرة المتحف المصري الكبير أونلاين استعداداً لانتخابات مجلس النواب 2025.. المجلس القومي للمرأة ينظم تدريباً مكثفاً لمتابعي العملية الانتخابية تشييع جثمان السيناريست أحمد عبد الله اليوم من مسجد السراج المنير محافظ أسيوط يلتقي أهالي الحواتكة بمنفلوط لمتابعة أعمال تطوير الكوبري وتلبية مطالب المواطنين ”الطب البيطري” يضبط 120 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك بالأسواق زيت بدون هوية.. تفاصيل ضبط 2.5 طن «مشبوه» قبل تسويقه في شبرا الخيمة أحمد طه: جهار تقود التحول نحو نظام صحي صديق للبيئة.. والاستدامة أصبحت معيارًا للجودة في مصر طقس اليوم: خريفي مائل للبرودة صباحا والعظمى بالقاهرة تسجل 28 درجة بتكلفة تجاوزت 8 مليار.. الصحة: إصدار أكثر من 902 ألف قرار علاج على نفقة الدولة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يهنئ الدكتور مصطفى عبادة لحصوله على درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف

فن

تقرير.. رقصة ”الجمال النائم” على أرض الفراعنة.. البالية بين النخبة وجمهور الأسطورة

فن البالية
فن البالية

في رحلة عبر الزمن، من قصر فرساي الفخم إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، يرقص فن الباليه على أنغام التاريخ، تاركًا بصماته على أرواح عشاقه.
خلال الأيام الجارية، تقدم دار الأوبرا المصرية، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى، البالية الكلاسيكى "الجمال النائم" والذي تُقدمه لأول مرة، فرقة أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، بجانب العديد من عروض البالية الشهيرة مثل بحيرة البجع، وروميو وجولييت، وهاملت،
فهل لذلك الفن الراقي جمهور في مصر؟ وهل يلتقي ذوق المصري البسيط مع فنون الطبقات العليا؟و

هو ما سنسعي للإجابة عنه من خلال آراء ناقدين مسرحيين هما وليد الزرقاني، وإبراهيم الحسيني، وياسر إبراهيم علي، لنتعمق في عالم الرقص والذوق، ونُجيب على سؤالنا؟

يري الناقد المسرحي "وليد الزرقاني" في تصريحات خاصة لـ"النهار" على وجود جمهور للباليه في مصر، لكنه جمهور محدود يميل إلى المهتمين بالفنون بشكل عام، قائلاً أن الذوق المصري راقٍ ومتنوع، بدءًا من البائع البسيط وصولًا إلى المثقفين. لافتاً إلى أن مشاهدة الباليه لا تمنع من الاستمتاع بأعمال فنية أخرى مثل الأعمال الشعبية للفنان محمد رمضان مثلاً، خاصة أن السينما المصرية تُمثّل كافة فئات المجتمع وهو ما أنعكس على باقي الفنون.

على النقيد من الزرقاني، يري الناقد المسرحي "إبراهيم الحسيني" أن الباليه فن خاص يتطلب ذوقًا فريدًا، وجمهوره قليل ينحصر في الطبقة العليا أو المتخصصة بالفنون، ويُشير إلى أن الجمهور العادي لا يُفضّل الباليه لعدم تعوده على ثقافته وفنونه، موكداً أن جمهور الباليه يختلف تمامًا عن جمهور محمد رمضان.

أما الناقد المسرحي "ياسر إبراهيم علي فأوضح" للنهار: أن فن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري أو فكرة أو نشأته، مما يفسر قلت الحضور لتلك العروض الكلاسيكيه، لافتًا أن جمهور البالية يقتصر بشكل أساسي على المتخصصين أكثر، مثال طلاب معهد البالية للحضور فقط من أجل المواد الخاصة بالعملي، بينما لا يعتبر فن البالية من اهتماماته بشكل عام.
وأشار: أن الجمهور الذي يشاهد ويستمع إلى محمد رمضان منفصل تمامًا عن جمهور فن البالية، مما يدعم أن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري وأنه فن نخبوي بالأساس.