النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 03:33 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبور لاند تعتمد دراسة جدوى إنشاء مصنع جديد.. باستثمارات تقديرية 150 مليون جنيه هل تشهد نيويورك أول سيدة أولى من أصول عربية؟ وزارة البيئة تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق تمويل التنوع البيولوجي بالصين نجوم القومية تتغنى بطربيات زمن الفن الجميل فى الأوبرا صدام جديد يجمع بيراميدز ونهضة بركان في المجموعة الأولى بدوري الأبطال أغانى مصرية وبيانو تركى ومؤلفات عالمية مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير عميد نوعية طنطا محكما في أبحاث الملتقي الطلابي الإبداعي العربي بجامعة نزوي في سلطنة عمان إصابة 25 مواطنًا في حادث انقلاب ميني باص تابع لوزارة الشباب والرياضة بطريق العاصمة الإدارية ”الإسكان” تسلم 14 ألف وحدة ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق أكتوبر ثنائي عربي يصطدم بالأهلي في المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار..وضع حجر الاساس لمصنع ماك للسيارات القبض على 31 متهمًا لاستغلال الأطفال في أعمال التسول وبيع السلع بالقاهرة والجيزة

فن

تقرير.. رقصة ”الجمال النائم” على أرض الفراعنة.. البالية بين النخبة وجمهور الأسطورة

فن البالية
فن البالية

في رحلة عبر الزمن، من قصر فرساي الفخم إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، يرقص فن الباليه على أنغام التاريخ، تاركًا بصماته على أرواح عشاقه.
خلال الأيام الجارية، تقدم دار الأوبرا المصرية، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى، البالية الكلاسيكى "الجمال النائم" والذي تُقدمه لأول مرة، فرقة أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، بجانب العديد من عروض البالية الشهيرة مثل بحيرة البجع، وروميو وجولييت، وهاملت،
فهل لذلك الفن الراقي جمهور في مصر؟ وهل يلتقي ذوق المصري البسيط مع فنون الطبقات العليا؟و

هو ما سنسعي للإجابة عنه من خلال آراء ناقدين مسرحيين هما وليد الزرقاني، وإبراهيم الحسيني، وياسر إبراهيم علي، لنتعمق في عالم الرقص والذوق، ونُجيب على سؤالنا؟

يري الناقد المسرحي "وليد الزرقاني" في تصريحات خاصة لـ"النهار" على وجود جمهور للباليه في مصر، لكنه جمهور محدود يميل إلى المهتمين بالفنون بشكل عام، قائلاً أن الذوق المصري راقٍ ومتنوع، بدءًا من البائع البسيط وصولًا إلى المثقفين. لافتاً إلى أن مشاهدة الباليه لا تمنع من الاستمتاع بأعمال فنية أخرى مثل الأعمال الشعبية للفنان محمد رمضان مثلاً، خاصة أن السينما المصرية تُمثّل كافة فئات المجتمع وهو ما أنعكس على باقي الفنون.

على النقيد من الزرقاني، يري الناقد المسرحي "إبراهيم الحسيني" أن الباليه فن خاص يتطلب ذوقًا فريدًا، وجمهوره قليل ينحصر في الطبقة العليا أو المتخصصة بالفنون، ويُشير إلى أن الجمهور العادي لا يُفضّل الباليه لعدم تعوده على ثقافته وفنونه، موكداً أن جمهور الباليه يختلف تمامًا عن جمهور محمد رمضان.

أما الناقد المسرحي "ياسر إبراهيم علي فأوضح" للنهار: أن فن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري أو فكرة أو نشأته، مما يفسر قلت الحضور لتلك العروض الكلاسيكيه، لافتًا أن جمهور البالية يقتصر بشكل أساسي على المتخصصين أكثر، مثال طلاب معهد البالية للحضور فقط من أجل المواد الخاصة بالعملي، بينما لا يعتبر فن البالية من اهتماماته بشكل عام.
وأشار: أن الجمهور الذي يشاهد ويستمع إلى محمد رمضان منفصل تمامًا عن جمهور فن البالية، مما يدعم أن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري وأنه فن نخبوي بالأساس.