النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 05:45 مـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أرسنال يعلن تشكيله الرسمي لمواجهة برايتون في الدوري الإنجليزي القومي لحقوق الإنسان يشارك في مؤتمر أممي بالمغرب لتمكين القيادات النسائية في العصر الرقمي مانشستر سيتي يتصدر الدوري الإنجليزي مؤقتًا بالفوز على نوتنجهام فورست بهدفين ليفربول يعلن تشكيله الرسمي لمواجهة وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي الغردقة تستعد لاستضافة كأس السوبر لكرة السلة بين الاتحاد السكندري والأهلي “الوطنية للإعلام”: رحيل داوود عبدالسيد خسارة كبيرة وإسهامه في القوة الناعمة لن يُنسى محمد شريف يقود هجوم الأهلي أمام المصرية للاتصالات الجامعات الأوروبية في مصر تكرم نقيب الإعلاميين تقديرًا لدوره العلمي والمهني في ضبط وتطوير المشهد الإعلامي شراكة إستراتيجية بين Be One وجامعة مصر للمعلوماتية لتعزيز التحول الرقمي «عين شمس» ضمن أفضل 10 جامعات في تصنيف الجامعات العربية 2025 50 عامًا من العطاء...جامعة العاصمة تحتفي باليوبيل الذهبي لتأسيسها قديم ويرجع إلى نحو 10 سنوات.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو دجل وشعوذة متداول على السوشيال ميديا بالدقهلية

فن

تقرير.. رقصة ”الجمال النائم” على أرض الفراعنة.. البالية بين النخبة وجمهور الأسطورة

فن البالية
فن البالية

في رحلة عبر الزمن، من قصر فرساي الفخم إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، يرقص فن الباليه على أنغام التاريخ، تاركًا بصماته على أرواح عشاقه.
خلال الأيام الجارية، تقدم دار الأوبرا المصرية، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى، البالية الكلاسيكى "الجمال النائم" والذي تُقدمه لأول مرة، فرقة أوبرا القاهرة على المسرح الكبير، بجانب العديد من عروض البالية الشهيرة مثل بحيرة البجع، وروميو وجولييت، وهاملت،
فهل لذلك الفن الراقي جمهور في مصر؟ وهل يلتقي ذوق المصري البسيط مع فنون الطبقات العليا؟و

هو ما سنسعي للإجابة عنه من خلال آراء ناقدين مسرحيين هما وليد الزرقاني، وإبراهيم الحسيني، وياسر إبراهيم علي، لنتعمق في عالم الرقص والذوق، ونُجيب على سؤالنا؟

يري الناقد المسرحي "وليد الزرقاني" في تصريحات خاصة لـ"النهار" على وجود جمهور للباليه في مصر، لكنه جمهور محدود يميل إلى المهتمين بالفنون بشكل عام، قائلاً أن الذوق المصري راقٍ ومتنوع، بدءًا من البائع البسيط وصولًا إلى المثقفين. لافتاً إلى أن مشاهدة الباليه لا تمنع من الاستمتاع بأعمال فنية أخرى مثل الأعمال الشعبية للفنان محمد رمضان مثلاً، خاصة أن السينما المصرية تُمثّل كافة فئات المجتمع وهو ما أنعكس على باقي الفنون.

على النقيد من الزرقاني، يري الناقد المسرحي "إبراهيم الحسيني" أن الباليه فن خاص يتطلب ذوقًا فريدًا، وجمهوره قليل ينحصر في الطبقة العليا أو المتخصصة بالفنون، ويُشير إلى أن الجمهور العادي لا يُفضّل الباليه لعدم تعوده على ثقافته وفنونه، موكداً أن جمهور الباليه يختلف تمامًا عن جمهور محمد رمضان.

أما الناقد المسرحي "ياسر إبراهيم علي فأوضح" للنهار: أن فن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري أو فكرة أو نشأته، مما يفسر قلت الحضور لتلك العروض الكلاسيكيه، لافتًا أن جمهور البالية يقتصر بشكل أساسي على المتخصصين أكثر، مثال طلاب معهد البالية للحضور فقط من أجل المواد الخاصة بالعملي، بينما لا يعتبر فن البالية من اهتماماته بشكل عام.
وأشار: أن الجمهور الذي يشاهد ويستمع إلى محمد رمضان منفصل تمامًا عن جمهور فن البالية، مما يدعم أن البالية لا يناسب ثقافة الشعب المصري وأنه فن نخبوي بالأساس.