النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 01:54 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«IoT Misr» ترعى «Cairo ICT2025» وتستعرض تقنيات المدن الذكية والطاقة وزير الإسكان يتفقد مشروعي M8 by the lake وبوغاز توصيل المياه لبحيرة نيو مارينا جهاز حماية المنافسة يثبت مخالفة 13 مدرسة لأحكام قانون حماية المنافسة منى عراقي تكشف صراعها مع مرض مناعي نادر الدكتورة رانيا المشاط: المتحف المصري الكبير مشروع تنموي متكامل للسياحة والثقافة والترفيه غرفة الصناعات المعدنية:الشركات المصرية تمتلك القدرة على إعادة إعمار غزة بكفاءة وتكلفة منخفض أحمد زاهر ينعي والد محمد رمضان: ربنا يصبرك يا محمد أنت والأسرة الكريمة هيمن عبدالله: مصر مؤهلة لقيادة جهود إعادة إعمار غزة بخبراتها القومية مجلس الوزراء يفحص 144 ألف شكوى للمواطنين.. ويوجه بمعالجتها خطة بين وزارة المالية وجهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال وتحقيق مبيعات بقيمة 1.25 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة رانيا المشاط:المتحف المصري الكبير دفعة لتحقيق مستهدفات 30 مليون سائح بحلول 2030 باسل رحمي : 1.25 مليار جنيه تعاقدات لصالح المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال

فن

سامية جمال والعرش..حقيقة تقرب الملك منها ليحقق انتصارا على فريد الأطرش

سامية جمال
سامية جمال

قصة سامية جمال وعلاقتها بالملك فاروق وفريد الأطرش تمثل مزيجًا غامضًا ومثيرًا، حيث تجمع بين الفن والسياسة والرومانسية. ولدت سامية جمال في بني سويف في 25 مايو 1924، وعاشت حياة مليئة بالتحديات منذ وفاة والديها وهي صغيرة. برزت كفنانة راقصة استطاعت أن تلفت انتباه العديد من الشخصيات البارزة مثل الملك فاروق وفريد الأطرش.

على الرغم من أن الملك فاروق كان يكرهها ويطلق عليها لقب "سمجة جمال"، إلا أنه جعلها راقصة رسمية للقصر الملكي بعد أن شاهدها في جلسة رومانسية مع فريد الأطرش، وذلك لإثارة غيظ فريد الأطرش. وتداولت الشائعات عن علاقة غرامية بين سامية جمال والملك فاروق، حيث يُقال إنه أعرب لها عن حبه وركع تحت قدميها في محاولة لاستعادة قلبها، ولكنها استيقظت في الصباح لتجد أنه قد غادر.

بعد اعتزالها الفن والرقص في أوائل السبعينات، عادت سامية جمال مرة أخرى في منتصف الثمانينيات قبل أن تتوفى في 1 ديسمبر 1994. قصة حياتها تظل مصدر إلهام وتساؤلات للعديد، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية.