النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 03:56 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فان تاون” تعقد اتفاقًا مع ”مجموعة بيت الجملة” لتقديم تجربة تسوق متكاملة في مول جاليريا بالقاهرة الجديدة الغربية تحتفي بنجاح “صقر 156” ومحافظ الغربية يكرّم الجهات المشاركة في التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات تمهيداً لإفتتاحها.. محافظ القليوبية يتفقد أعمال فرش التجهيزات الطبية لمستشفى طوخ المركزي مصرع شاب داخل مصنع بالخانكة.. آثار احتراق وتقييد تفتح باب الشبهات راية لتكنولوجيا المعلومات: حققنا معدل نمو يتجاوز 65% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025 إزالة حالتي تعدٍ على مساحة 1000 م² بكوم حمادة إنفينيكس تتألق في معرض Cairo ICT 2025 وتكشف عن أحدث حلولها وتقنياتها الذكية كاسبرسكي تعزّز منصتها للأمن السيبراني الصناعي بحلول متطورة للكشف والاستجابة الموسعة الأجهزة الأمنية تضبط السائق المتسبب فى وفاة 3 طلاب بأسيوط ”ICT Misr” راعي البنية التحتية لمعرض ”Cairo ICT2025” بدعم وزارة الاتصالات من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري المجلس القومي للمرأة يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة مدير «تعليم الجيزة» في جولة مفاجئة لمتابعة الانضباط والجودة...وتوجيهات عاجلة بتفعيل لائحة السلوك

منوعات

«وحوي يا وحوي »...قصة ظهور فانوس رمضان وارتباطه بالشهر الفضيل

تُعد فوانيس رمضان واحدة من أبرز وأشهر الرموز والطقوس الشعبية الأصيلة، التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ويتميز المصريون بعادات مميزة للاحتفاء بقدوم الشهر الفضيل ، منها الحرص على اقتناء وشراء الفوانيس لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرفات
يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان ومصدر بهجة للكبار والصغار، بدأت صناعة الفانوس في العصر الفاطمي بمصر، وانتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل، وخاصة عند الأطفال الذين يقومون بحمل الفوانيس والخروج إلى الشوارع وسط أجواء رمضانية مليئة بالفرحة والبهجة وهم يغنون الأغاني الرمضانية ويؤرجحون الفوانيس.
تاريخ فانوس رمضان وارتباطه بالفاطمية
تعددت الروايات حول بداية ظهور الفانوس ، إلى أكثر من واحدة، حسب الرواية الأولى فأول مَن عرف استخدام الفانوس فى رمضان هم المصريين، والذي يعود بداية تاريخه إلى دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من الغرب، وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية..
وخرج المصريون في موكب كبير اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة، للترحيب بالمعز الفاطمي الذي وصل ليلا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة، وذلك لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان، لتصبح عادة وطقوس يلتزم بها الناس كل سنة، وبهذا تأصلت عادة الفانوس، وأصبحت رمزًا رمضانيًّا محببًا ، ثم انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية.
بينما تشير رواية أخرى، أن انتشار الفوانيس في شهر رمضان، يرجع لاعتياد سكان القاهرة على مرافقة الخليفة الفاطمي في رحلته عبر المدينة إلى المقطم لاستطلاع هلال رمضان، وخلال الطريق كان سكان القاهرة يغنون فرحًا لقدوم شهر رمضان، وهم حاملين الفوانيس.
صناعة الفانوس
ليست صناعة الفوانيس صناعة موسمية، ولكنها مستمرة طوال العام حيث يتفنن صناعها في ابتكار أشكال ونماذج مختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع في رمضان الذي يعد موسم رواج هذه الصناعة.
أماكن تصنيع الفوانيس
تعد مدينة القاهرة ، من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها هذه صناعة الفوانيس ، وهناك مناطق معينة مثل منطقة تحت الربع القريبة من حي الأزهر والغورية ،ومنكقة السيدة زينب من أهم المناطق التي تخصصت في صناعة الفوانيس.
وتعتبر الفوانيس المصرية عمرها طويل، وقد شهدت هذه الصناعة تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، فبعد أن كان الفانوس عبارة عن علبة من الصفيح توضع بداخلها شمعة، وكانت تتم إنارته بالشموع، ثم أصبح يُضاء باللمبات الصغيرة، ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدى المعروف بكافة الأشكال والأحجام والألوان .
معني كلمة فانوس
كلمة الفانوس هي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة ،كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي، مؤلف كتاب القاموس المحيط، أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.

موضوعات متعلقة