النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:31 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

وزير الخارجية الأمريكي بلينكن: ينبغي المُضي قدما في إقامة دولة فلسطينية

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

يعيش الشعب الفلسطيني مأساة منذ عام 1948 عند إعلان قيام دولة إسرائيل علي أراضيه وسُلبت أغلب حقوق الشعب الفلسطيني واِنتصر مجلس الأمن الدولي للعدالة الإنسانية بقرار رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود عام 1967.

وقبل إعلان قيام إسرائيل كان يأتي اليهود إلي الأراضي الفلسطينية بموجب وعد بلفور البريطاني عام 1914 بإنشاء دولة لهم علي حساب الأراضي العربية الفلسطينية وخلال الحرب العالمية الثانية تعرض اليهود إلي الإبادة علي يد "أدولف هتلر" ولم يكن لإسرائيل دولة أو وطن في العالم أجمع عبر العصور وبسبب تلك الواقعة حمل اليهود الرجل الأوروبي والأمريكي ذنب التعرض للإبادة وضرورة إنقاذهم بإقامة دولة لهم ليكون القرار وقوع الظُلم علي الشعب العربي الفلسطيني فالمنطقة العربية بمواطنيها الذين لم يحاولو إبادة اليهود من قبل لقد كانت الإبادة في أوروبا فلماذا تدفع المنطقة العربية ثمن جُرم غيرها؟

وعلي هذا الأساس قامت عناصر متطرفة من اليهود بإرتكاب المجازر في الشعب الفلسطيني كمذابح قرية "دير ياسين" عام 1948 ضد الأطفال والنساء وحاليا يحاول الشعب الفلسطيني استرداد حقوقه الإنسانية المسلوبة وتحاول المنطقة العربية بواسطة الجهود الدبلوماسية إحتواء الأزمة التاريخية التي لم تكُن سببا بها.

وحاليا يحتكم العالم إلي القانون الدولي والأمم المتحدة وتلتزم جميع الدول بالقرارات الدولية وكذلك تحترم كافة الدول المتحضرة حقوق الإنسان لكن التطرف والعنصرية تظهر في بعض الأشخاص المحاولين تأجيج نيران الحرب علي حساب كافة الشعوب البريئة للاستمرار في الحكم "كنتنياهو" رئيس وزراء إسرائيل الحالي الذي تُلاحقه قضايا فساد منذ عام 2018 وقام بالتدخل في المحكمة العليا بإسرائيل للهروب من المحاكمة وحاليا لايستجيب للأمم المتحدة أو قادة دول العالم المختلف لضرورة الإستجابة "الإنسانية بفلسطين" أو الإلتزام بقرار المحكمة الدولية.

وخلال تطورات الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني المسلوب حقوقه فقد وقع من المدنيين الفلسطينيين 20 ألفا كضاحيا لتلك الحرب منهم 6 آلاف طفل ويواجه الشعب الفلسطيني البرئ خطر الموت "جوعا" لتعنت وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش" ورفضه مرور المساعدات الغذائية الأمريكية الأخيرة!

ولإيجاد حل لذلك الصراع التاريخي والأزمة الحالية فقد كانت أغلب الأراء لقادة العالم سواء الشرقي أو الغربي في ظل التقدم الإنساني الحديث بضرورة إقامة دولة فلسطينية والتي قرر لها مجلس الأمن الدولي من قبل إقامتها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" خلال مؤتمر "ميونخ" للأمن حول الأزمة الحالية بضرورة المضي قدما بإقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل.

وهي نفس الرؤية للرئيس الأمريكي "جوبايدن" الذي قال في وقت سابق خلال تطورات الأزمة الفلسطينية بضرورة تنفيذ حل الدولتين بالإضافة "لإعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية" وحذر بايدن مؤخرا من إقدام إسرائيل بعمل عسكري في رفح الفلسطينية التي لجأ بها مليون ونصف مدني فلسطيني وإتفقت رؤية الرئيس الأمريكي مع الرؤية والجهود الدبلوماسية العربية والمصرية حول احتواء الأزمة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتضمن أمن إسرائيل مما يسمح بالتعايش السلمي والمزيد من التقدم في المنطقة العربية وكذلك العالم الذي خرجت شعوبه من قبل في احتجاجات واسعة بعواصمه المختلفة سواء الغربية أو الشرقية لوقف إطلاق النار بفلسطين استجابة للإنسانية.

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

موضوعات متعلقة