النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 09:04 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأعلى للآثار: بعد 103 أعوام تعرض مقتنيات الملك توت كاملة بالمحتف المصري الكبير جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل.

ثقافة

متخصصون يفسرون الدستور الأخلاقي للمصري القديم بمعرض الكتاب

استضافت القاعة الرئيسية ندوة “الدستور الأخلاقي للمصري القديم” (ماعت)، ضمن محور الخروج إلى النور، تحدث خلالها الأستاذ الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، والدكتور أحمد مكاوي، وأدارت الندوة هدى عبد العزيز.

واستعرض مدير المتحف المصري بالتحرير، الدستور الأخلاقي المصري القديم "ماعت"، موضحًا بداية ظهور ماعت في المناظر والنصوص وظهوره مع أسماء الملوك، مشيرًا إلى أن الكلمات في المصرية القديمة كان لها أكثر من معنى فـ"ماعت" تعني العدل والنظام والحق، وعكسها "إيسفت" ولها أكثر من 150 معنى منهم الشر والمكروه والسئ، وأضاف أن المصريين القدماء كانوا مهتمون بوضع القوانين وتطبيقها.

وأضاف أن تولي المناصب في مصر القديمة كان له قوانين أيضًا، فلابد أن يتم تأهيل أبناء الملك تعليميًا وأسريًا لكي يصل واحد منهم إلى المنصب الذي يريد وفق قوانين، فعلى طول العصور المصرية القديمة المصري كان يحب العدل "ماعت" ويكره عكسها، وهي كلمة إيسفت والتي تطورت عبر العصور لتصبح كلمة عامية يتداولها من يريد التعبير عن الحال السيئ وهي "زفت".

وأشار عبد الحليم إلى اشتقاق كلمة ماعت من الفعل المصري القديم ماع بمعنى يستقيم ويرشد ويصلح ويعالج، ويمكن معاملة لفظ ماعت نحويًا معاملة المؤنث المعنوي اللفظي المنتهي بتاء التأنيث المتحركة التي تنطق إما ساكنة (ماعت)، أو مقصورة (ماع)، ويتأكد ذلك في شكلها القبطي سواء الوارد بالتاء أو بدونها للالتزام بنطقها الساكن، مؤكدًا أن الأسلوب الذي يجب أن تكون عليه الأشياء ووظيفته الأساسية هي الإرشاد إلى الطريق المستقيم للشمس والمتوفي، ويصعب ترجمة هذا المذهب في كلمة واحدة لذا يفضل علماء المصريات استخدام الشكل الكتابي للكلمة "ماعت"، ولا يترجمونها بالعدالة والصدق وما شابه.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد مكاوي مراحل تجسيد ماعت ومعابدها وكهانتها المصور على جدران المعابد بما يصور مشهد الحساب بعد الموت عند المصريين القدماء شارحًا تفاصيل ذلك المشهد الذي يتشابه مع عقائد أغلب الأديان‘ فريشة ماعت توضع في الميزان الذي يقابله قلب المتوفي وإذا مالت كف الميزان ناحية القلب فهذا يعني أنه ملئ بالشرور، وينتقل للمرحلة الثانية وهي لكائن مجمع شكله من أكثر من حيوان وأطلق عليه "هم" الذي يقوى بأكل صاحب الأعمال الشريرة، بالإضافة إلى نحت صورة للمتوفي الذي فاز قلبه الطيب ليرفع يده ليعبر عن السعادة لتخطيه مرحلة الميزان.