النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:41 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤبد لقاتل زياد فارس سائق التوك توك بشبين الكوم.. ووالدته: ربنا برد ناري رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات قمة ”ستارت” لأنشطة وحدات التضامن الإجتماعي وفاة ”بونجا” حارس مرمى وادي دجلة بعد صراع مع المرض حركة تغييرات كبرى في “المجتمعات العمرانية”.. وزير الإسكان يعيد رسم خريطة قيادات أجهزة المدن الجديدة وزير الإسكان يوجه رؤساء أجهزة المدن الجديدة بتوفير جميع الاحتياجات اللوجستية لتيسير العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ تعادل إيجابي بين بيراميدز وسيراميكا كليوباترا استعدادًا لانطلاق الدوري وزير الرياضة يتفقد أرض المنتدى بأبو قير.. ويوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الأولى مديرية أمن القليوبية ترفع درجة الإستعداد القصوى لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تجارة المخدرات والأسلحة النارية تقود ميكانيكى للسجن المشدد وغرامة مالية بالـقليوبية حاز هيروين وترمادول وسلاح نارى.. السجن المؤبد لمبلط سيراميك بقليوب ”طنطا للكتان” تستقبل وزير قطاع الأعمال.. دعم حكومي لتطوير الصناعات الوطنية بالغربية ورش ”إدارة الفرق التطوعية” تتواصل بمراكز شباب الغربية لتعزيز دور الشباب المجتمعي

ثقافة

متخصصون يفسرون الدستور الأخلاقي للمصري القديم بمعرض الكتاب

استضافت القاعة الرئيسية ندوة “الدستور الأخلاقي للمصري القديم” (ماعت)، ضمن محور الخروج إلى النور، تحدث خلالها الأستاذ الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، والدكتور أحمد مكاوي، وأدارت الندوة هدى عبد العزيز.

واستعرض مدير المتحف المصري بالتحرير، الدستور الأخلاقي المصري القديم "ماعت"، موضحًا بداية ظهور ماعت في المناظر والنصوص وظهوره مع أسماء الملوك، مشيرًا إلى أن الكلمات في المصرية القديمة كان لها أكثر من معنى فـ"ماعت" تعني العدل والنظام والحق، وعكسها "إيسفت" ولها أكثر من 150 معنى منهم الشر والمكروه والسئ، وأضاف أن المصريين القدماء كانوا مهتمون بوضع القوانين وتطبيقها.

وأضاف أن تولي المناصب في مصر القديمة كان له قوانين أيضًا، فلابد أن يتم تأهيل أبناء الملك تعليميًا وأسريًا لكي يصل واحد منهم إلى المنصب الذي يريد وفق قوانين، فعلى طول العصور المصرية القديمة المصري كان يحب العدل "ماعت" ويكره عكسها، وهي كلمة إيسفت والتي تطورت عبر العصور لتصبح كلمة عامية يتداولها من يريد التعبير عن الحال السيئ وهي "زفت".

وأشار عبد الحليم إلى اشتقاق كلمة ماعت من الفعل المصري القديم ماع بمعنى يستقيم ويرشد ويصلح ويعالج، ويمكن معاملة لفظ ماعت نحويًا معاملة المؤنث المعنوي اللفظي المنتهي بتاء التأنيث المتحركة التي تنطق إما ساكنة (ماعت)، أو مقصورة (ماع)، ويتأكد ذلك في شكلها القبطي سواء الوارد بالتاء أو بدونها للالتزام بنطقها الساكن، مؤكدًا أن الأسلوب الذي يجب أن تكون عليه الأشياء ووظيفته الأساسية هي الإرشاد إلى الطريق المستقيم للشمس والمتوفي، ويصعب ترجمة هذا المذهب في كلمة واحدة لذا يفضل علماء المصريات استخدام الشكل الكتابي للكلمة "ماعت"، ولا يترجمونها بالعدالة والصدق وما شابه.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد مكاوي مراحل تجسيد ماعت ومعابدها وكهانتها المصور على جدران المعابد بما يصور مشهد الحساب بعد الموت عند المصريين القدماء شارحًا تفاصيل ذلك المشهد الذي يتشابه مع عقائد أغلب الأديان‘ فريشة ماعت توضع في الميزان الذي يقابله قلب المتوفي وإذا مالت كف الميزان ناحية القلب فهذا يعني أنه ملئ بالشرور، وينتقل للمرحلة الثانية وهي لكائن مجمع شكله من أكثر من حيوان وأطلق عليه "هم" الذي يقوى بأكل صاحب الأعمال الشريرة، بالإضافة إلى نحت صورة للمتوفي الذي فاز قلبه الطيب ليرفع يده ليعبر عن السعادة لتخطيه مرحلة الميزان.