النهار
السبت 2 أغسطس 2025 08:30 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

ثقافة

معرض الكتاب يستضيف الكاتب القطري أحمد عبد الملك والكاتبة العمانية جوخة الحارثي في لقاء حواري بدورته الـ55

استضافت القاعة الدولية "ضيف الشرف" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ضمن محور "مبدعون وجوائز" الكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبد الملك، والكاتبة والروائية العمانية جوخة الحارثي، في لقاء حواري أداره الإعلامي خالد منصور.

في البداية، تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن المشهد السردي في قطر، الذي قام برصده في كتابه "الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات". ناقش بتفصيل طبيعة الرواية القطرية منذ بدايتها ووصولاً إلى 192 رواية قطرية، وذلك منذ بدايتها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

أشار "عبد الملك" إلى أنه أثناء رصده للسرد في قطر، وجد الكثيرون يكتبون الرواية دون الاهتمام بخصائص السرد. وأوضح أن السرد يُعتبر بناءً هندسيًا يعتمد على الحبكة الروائية وتطوير الشخصيات والأحداث. ولهذا السبب كتب كتابًا بعنوان "كيف تكتب الرواية"، حاول من خلاله تقديم تلخيص شامل لعملية كتابة الرواية، خاصة بالنسبة لفئة الشباب.

وأضاف: "من خلال قراءتي للمشهد السردي في قطر، وجدت أن العديد من الأعمال الروائية تركزت على قضية التحول الاجتماعي ورصد حالات الزواج والطلاق. لذا، أدعو إلى تهذيب الحكاية لتصبح رواية. وأشير إلى أن المشهد الحالي في جائزة كتارا، بدون شك، شجع العديد من الكتَّاب على تطوير أنفسهم، وأتذكر حالة روائية كتبت الرواية وتم اعتمادها من قبل جائزة كتارا، حتى أنتجت عملاً روائيًا رائعًا".

وتابع الدكتور أحمد عبد الملك: "فيما يتعلق بالمشهد الأدبي في قطر، يظل غائمًا حتى الآن بسبب عدم وجود حركة أدبية قوية في البلاد. أعتقد أن هاتف المحمول هو الأفة التي تؤثر على المجتمع العربي اليوم، خاصة مع امتلاك الأطفال للهواتف النقالة، وأن المشهد لا يزال في حاجة إلى جهود جادة".

وأكمل حديثه حول أعماله الروائية قائلاً: "أحيانًا أجد نفسي أطفو بين السطور كثيرًا، وهذا يعود إلى خبرتي الشاملة بصفتي رقيبًا وأكاديميًا وناقدًا. أعمل على مراقبة ما أكتب، وفي البداية وضعت قوانين لنفسي، منها توصيف كل شخصية في رواياتي في صفحة أو صفحتين. وبعد فترة من الكتابة، أجد الشخصيات هي التي تتحرك".

وأضاف: "نظرًا لتأثري بالمدرسة الرومانسية نتيجة لنشأتي، يظهر الطابع الرومانسي كسمة أساسية في رواياتي. أدرك تمامًا أن دوري كرقيب قد يحول دون تدخلي في النص، ولكني أميل إلى التركيز على الرواية الرومانسية في إبداعي".

من جانبها، تناولت "جوخة الحارثي" موضوع صورة المرأة في الأدب والشعر العذري في التراث الشعري، مشيرة إلى بعض أعمالها البحثية والروائية. وأوضحت "الحارثي" أن المرأة تحتل مكانة بارزة في المشهد الثقافي، حيث رأت أن تاريخ عمان يشهد على تحقيق النساء لإنجازات عديدة، سواء كن قائدات في الحروب أو كن مساهمات في تهدئة الصراعات بين القبائل. وشددت على أن التاريخ العماني يضم العديد من النساء اللاتي ساهمن في صنع التاريخ.

وتحدثت عن موضوع الجسد في التراث العذري، الذي استعرضته في دراستها، حيث أشارت إلى أهمية تلك الرموز في المشهد الشعري. ورغم أنها لم تكن مهتمة في دراستها بحضور الحبيبة كرمز جسدي، إلا أنها أكدت على أن مفهوم الحب العذري يظهر بشكل قوي في المشهد الشعري، مثل قصة ليلى والمجنون حيث يظل المجنون مخلصًا لحبه حتى بعد أن ذهبت ليلي مع والدها لأداء فريضة الحج.

واختتمت بالحديث عن ترجمتها للأشعار القديمة إلى اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى صعوبة هذه المهمة، خاصة عند التعامل مع الأشعار القديمة التي تحمل معاني عميقة. وأشارت إلى أن بعض الأبيات الشعرية الرائعة قد تفتقر إلى الترجمة الدقيقة والتي تعكس معاني وأهداف الشاعر.