النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:00 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” هدى يسى” تلتقى السفير البرازيلي لدى مصر وزير التربية والتعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب محافظ كفرالشيخ يتفقد مشروع المول التجاري والترفيهي بمصيف بلطيم لبلوغها المعاش.. جامعة كفر الشيخ تكرم مدير عام الإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاص محافظ القليوبية يدعم ذوي الهمم ويوفير 3 فرص عمل لشباب من ذوى الإعاقة بطوخ كاسبرسكي تكشف عن طرق حماية أجهزة المنزل الذكية رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر شراكة إستراتيجية بين ”إي آند مصر” و مدينة الفجيرة للإبداع لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا «أوقاف كفر الشيخ» تكثف الدورات التدريبية لقضايا المواطنة والتوعية السكانية أمل حجازي عن ظهورها بدون الحجاب: ” لم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله” سحل زوج والاعتداء عليه بالأسلحة والحذاء أمام المارة.. وشرطة المحلة تنقذه من محاولة قتل محققة سقطت عليه شجرة.. وفاة شاب بالمنوفية بسبب سوء حالة الطقس

ثقافة

في أولى ندوات القاعة الدولية.. ضحى عاصي وهالة البدري تستعرضان تجاربهما في السفر خلال ندوة ”مبدعون وجوائز” بمعرض الكتاب

ضحى عاصي وهالة البدري
ضحى عاصي وهالة البدري

استهلت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، فعالياتها بندوة بعنوان "مبدعون وجوائز"، وذلك بحضور الكاتبة هالة البدري والروائية ضحى عاصي، وأدارت اللقاء مروة شبراوي.

النشأة والتأثر الفكري

وتحدثت الكاتبة هالة البدري عن رحلتها مع الكتاب، والتي بدأت بنشأتها وسط أسرة تهتم بالقراءة والرياضة، وكان من الطبيعي أن تخرج من تلك التنشئة المثقفة، وتنتقل من مرحلة القراءة من كتب المغامرة وصولا إلى الكتب الفلسفية، والتي بدأت مع قراءتها لرواية سارتر "سجناء الطور".

وأضافت البدري: "لم تقتصر تلك النشأة على القراءة فقط، فكان أبي يأخذني بشكل دوري إلى السينما والمسرح، وبدأت رحلة البحث والتساؤلات، ومنها هنا بدأت في البحث عن سير كبار الكتاب والأدباء حتى بدأت في كتابة الشعر من سن مبكرة، ووصولا إلى كتابة القصص القصيرة ثم الرواية".

وعن رحلات السفر أوضحت "البدري" أن "السفر خارج البلاد كان له أثر كبير في إثقالي ككاتبة صحفية، وكانت أولى رحلاتي الخارجية إلى العراق، وأغرمت ببغداد لما لها من تاريخ حضاري عظيم، وكان لحسن حظي أنني كنت بمكتب روزاليوسف بالعراق، وقررت وقتها البدء في قراءة تاريخ العراق، والتعرف على حضارته، وهذا التنوع العرقي الموجود هناك، ودرستها بشكل جيد، وعلى الرغم من أنني كنت في العراق في سن مبكرة لكني لم أتناول العراق في أعمالي الروائية إلا بعد 35 عامًا، وكتبت مطر على بغداد، وكما أنني تحدثت القرى في العراق".

أما الكاتبة والأديبة ضحى عاصي تحدثت عن رحلتها مع السفر قائلة: "أول سفر لي للخارج كان وأنا في سن الثانية عشر، وكان معسكرا في ألمانيا، ثم بعد ذلك جاءت تجربة السفر إلى موسكو في روسيا، وكانت تجربة غاية في الأهمية، إذا أنني كنت لا أشعر بالغربة معهم، لأنني نشأت على قراءة الأدب الروسي، وكان هناك سبب آخر لأنني أحب البطاطس، فحينما سألني والدي عن سبب اختياري لروسيا قلت له إن روسيا فيها بطاطس كثير وأنا هروح علشان آكل بطاطس، وطبعا لتأثري بالكثير من الأدباء الروس".

وأضافت عاصي: "هناك مقولة خاطئة بأن البلاد الباردة هي دولة بلا مشاعر، بل على العكس، فأنا أرى أن البلاد التي تغلف بالشتاء طوال أو أغلب العام، فهي بلاد تبحث في أدبها عن الدفء، وأننا لا يمكن أن ننكر ما أخرجه الأدب الروسي من أعمال إبداعية ترسخت في وجداننا".