الأربعاء 8 مايو 2024 03:03 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس غارب يعقد الاجتماع الدوري مع المواطنين و يحرص على تلبية طلباتهم ”الهجان” يستقبل سفير أذربيجان لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لمؤسس أذربيجان في ذكرى ميلاده انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الدقهلية توريد ١٢٧ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثانى بمدارس دمنهور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تطلق فعاليات المؤتمر الدولي IEEE للذكاء الآلي والابتكارات الذكية ”الأحد” المقبل ” أصل الشعر والعصر الجاهلي” في ندوة بمكتبة الإسكندرية سقوط عاطل لقتله ربة منزل خلال سرقتة لمنزلها بشبرا الخيمة الصحة: فحص 13 مليوناً و297 ألف مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي تراجع مؤشرات البورصة في منتصف التعاملات والسوقي يسجل 1.16% وزير الصناعة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان أسترازينيكا تسحب لقاحها المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم

منوعات

سامحني والله بحبك.. أم فلسطينية تودع طفلها الشهيد بطريقة مؤثرة أبكت العالم

بكلمات مؤلمة زلزلت القلوب وأبكت العيون ، ودعت أم فلسطينية طفلها الصغير الذي استشهد جراء قصف العدو الإسرائيلي ، في مشهد مؤثر تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو للأم المكلومة وهي تلقى نظرات الوداع الاخيرة في وجه صغيرها وتنتابها حالة من الحزن والحسرة القاسية على فقدانه.
رصد مقطع الفيديو المؤثر لحظة انهيار الأم الفلسطينية ، وهي تودع طفلها الشهيد الذي لم يتجاوز عمره ال7 أعوام ، وظلت تبكي بحسرة وتحتضن جثمان صغيرها ولكن هذه المرة احتضنته داخل كفنه، غير مصدقة أنها لن تراه مرة آخرى، ظلت الآم المقهورة تناجي ربها لعلها تكون في كابوس ثقيل ولكنها الحقيقة المؤلمة ، ودعت صغيرها إلى مثواه الأخير، وظلت تحرك وجهه داخل الكفن لعله يجيبها ولكنه قضاء الله وقدره.
ظهرت الأم الفلسطينية الثكلى، خلال مقطع الفديو المتداول ، وهي تصرخ وتبكي وتردد كلمات ينطق لها الحجر فى وداعها فلذة كبدها قائلة: سامحني.. سامحني إن كنت قصرت في حقك يوم من الأيام.. سامحني إن ما جبت لك الأشياء ياللي حرمتك منها، سامحني والله لما كنت بضربك ببقى حزينة وبدي إياك أحسن واحد، اوعك اوعك تفكر إني مكنتش أحبك.. والله بحبك.
مات الطفل الشهيد كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين قدموا أرواحهم وحياتهم وأعز ما يملكون فداء لوطنهم والتصدي للعدو الصهيوني ، الذي يستهدف المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء والبيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات في غزة، وسط خذلان المجتمع الدولي الصامت .
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو للأم المسكينة ، وسط تضامن وتعاطف الجميع معها والدعاء لها بالصبر وأن ينصر الأشقاء الفلسطينيين ، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني

موضوعات متعلقة