النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:39 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر”

تقارير ومتابعات

منهم ”رجل الظل”.. 3 رجال إذا قضت عليهم ”إسرائيل” تنهي الحرب على غزة.. فمن هم؟

الحرب على غزة
الحرب على غزة

تحاول إسرائيل تحقيق انتصار معنوي في حربها على غزة، فبالرغم من الخسائر الذي تكبدها جيش الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصي، إلا أنها مازالت مستمرة في عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي القطاع وقصف المنازل والمستشفيات، ماأدى لاستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، أملًا في القضاء على قادة حماس وإنهاء الحركة بشكل كامل والسيطرة الكاملة على غزة.

وتضع دولة الاحتلال الإسرائيلي 3 من قادة حماس وأسرهم، والذين يديرون العمليات العسكرية للحركة ويقودون المفاوضات من المخابئ الموجودة أسفل غزة، في أول قائمة القضاء على الحركة، وبذلك تكون قد حققت انتصار ولو بسيط يحفظ ماء وجهها أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي، فمن هم قادة حماس الثلاثة التي تسعى إسرائيل لقتلهم في غزة:


الأول يحيى السنوار، 61 عامًا، رئيس حركة حماس في غزة، والثاني محمد الضيف، 58 عامّا، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، 58 عامًا، حيث يشكلون الثلاثة مجلس حرب مصغر، ويديرون العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، وهم من خططوا لعملية طوفان الأقصي، ماأدي لقتل 1200 شخص، وأسر نحو 240 آخرين.

وفي أكثر من لقاء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، والقضاء علي قادتهم، وإعادة المحتجزين، مع ضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد مرة أخري كما حدث خلال هجوم الـ7 من أكتوبر.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت لـ ”رويترز“ أن الهجوم الإسرائيلي على غزة لن يتوقف إلا بعد مقتل قادة حماس الثلاثة أو أسرهم، مؤكدين أن قتل السنوار والضيف وعيسى، سيمنح إسرائيل النثر المعنوي الذي تبحث عنه منذ بدء العدوان، مضيفين أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتا طويلا وتكلفة باهظة، مع احتمالية عدم تحقيقه، كما أكد أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، أن القضاء على القادة الثلاثة لحماس، شئ ضروري لتفكيك القدرات العسكرية للحركة.

أما مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فقد قال: "إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا واضحا ورمزيا ومهما للغاية"، متسألًا ماذا لو لم يتمكنوا من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟.

وتري إدارة الرئيس جو بايدن، أن القضاء على قادة حماس هدف قابل للتحقيق وسهل المنال بالنسبة لإسرائيل، أكثر من هدفها المعلن وهو القضاء على الحركة بالكامل.

يذكر أن الضيف قد تعرض لـ 7 محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين له وإصابة خطيرة في ساقه، كما قتلت إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية عام 2014 زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وابنه البالغ من العمر 7 أشهر.

أما عيسى، المعروف باسم "رجل الظل"، شارك في اتخاذ عدد من قرارات حماس الهامة في السنوات الماضية، وعن السنوار والذي فك أسره عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسري مع ”جلعاد شليط“، فقد استغني عن أي أجهزة إلكترونية حتي لا يتم تتبعه ومعرفه مكانه.

موضوعات متعلقة