النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 03:23 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«مجموعة عربية للتنمية» توقّع اتفاقية مع «السويدي للتنمية الصناعية» لتطوير وإدارة منطقة صناعية بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة وزير المالية:استثمارات «رأس الحكمة» و«علم الروم» تؤكد أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار إعلام القليوبية يحتفي بعظمة مصر في ندوة ”المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم” خلال الدورة السادسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي : رئيس الوزراء يزور معرض الصناعة MEA Industry المهندس رامي غالي: مكافحة الفساد مسؤولية جماعية.. وتعزيز النزاهة يتطلب شراكة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحرك جديد من الصحة بشأن توطين صناعة المستلزمات الطبية في مصر رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل فريق لجنة المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من السنارة إلى الصاعق.. القبض على صياد استخدم مولداً كهربائياً لصيد الأسماك بالخانكة تدخل طبي دقيق بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يُنقذ حياة مريض من نزيف حاد دون جراحة وكيل أول وزارة البترول يتفقد مجمع موبكو بدمياط لمتابعة إجراءات السلامة واستعدادات الطوارئ مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الفنان سامي مغاوري حفل أسطوري بألمانيا.. أحمد سعد يتألق في ثاني حفلات جولته الأوروبية

منوعات

ما تأثير الإجهاد في عملية الهضم؟!

عملية الهضم
عملية الهضم

فقا للدكتورة ناتاليا زوباريفا خبيرة التغذية الروسية، الحرقة وانتفاخ البطن يشير في أحيان كثيرة إلى تأثير الإجهاد في الجهاز الهضمي.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الإجهاد، عامل يساعد على تطور العديد من الاختلالات والأمراض، ولا يستثنى منها عمل الجهاز الهضمي. ووفقا لعلم وظائف الأعضاء : أثناء لحظات التوتر، يرسل الدماغ إشارة "أمر بالبقاء على قيد الحياة" والتركيز على العمليات الحيوية التي عملية الهضم ليست من أولوياتها .

وتقول: "ونتيجة لتأثير هذه الإشارة والنقص الطبيعي للسيروتونين خلال فترة التوتر ينخفض تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي وانقباض عضلات الأمعاء والمعدة، وكذلك إنتاج الجهاز الهضمي للإنزيمات. والأعراض الرئيسية للتوتر الذي "نشعر به في أمعائنا" هي حرقة المعدة أو الانتفاخ أو اضطراب حركة الأمعاء".

ووفقا لها يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة المواد الغذائية.

وتقول: "قبل كل شيء يجب استبعاد المواد الغذائية التي تؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي من النظام الغذائي. وهذه المواد هي الكربوهيدرات البسيطة (الكعك والحلويات والبسكويت واللفائف وغيرها)، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تحتوي على السكر: لأن الحلويات تعطي تأثيرا خادعا: الحلويات تحسن المزاج لأن مستوى السكر في الدم يرتفع بشكل حاد، ولكن عندما ينخفض، يعود الشخص إلى حالة اللامبالاة".

وتضيف: "يجب أيضا استبعاد المأكولات المقلية المقرمشة وكأس النبيذ، بغض النظر عن مدى إغراء هذا العشاء بعد يوم شاق. لأن الكحول بشكل عام ليس مضادا للاكتئاب، بل هو مثبط حقيقي للاكتئاب؛ وتناوله يحفز إطلاق هرمونات "الإجهاد" الدوبامين والأدرينالين والنورإبينفرين، ما يزيد من تفاقم الحالة غير المستقرة. كما يجب استبعاد المشروبات المحتوية على الكافيين التي لها تأثير مماثل".

ووفقا لها، يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة الأطعمة المحتوية على مجموعة فيتامين B وأحماض أوميغا-3 الدهنية. هذه المواد تساعد على تحسين واستقرار عمل الجهاز العصبي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر إيجابيا في الوظائف المعرفية. كما يجب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المغنيسيوم (اللوز والموز)، لأن نقص هذا العنصر يؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي ويسبب التشنج العضلي واضطراب النوم. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي هذه المواد على التربتوفان الذي هو مقدمة لهرمون السعادة "السيروتونين. والمواد الغذائية الغنية بالتربتوفان هي لحم الديك الرومي والأرانب. كما تساعد المكسرات ومنتجات الألبان الطبيعية غير المحلاة والخضروات والشوكولاتة المرة الداكنة التي يشكل الكاكاو 75 بالمئة من مكوناتها، على مكافحة الإجهاد.