النهار
الخميس 1 مايو 2025 03:25 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”صحة البحيرة”: غلق 78 منشأة طبية خاصة مخالفة خلال حملات رقابية تعاون إستراتيجي بين ”سيليستيال مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة” لمدة ثلاث سنوات «واتساب» تكشف عن ميزة «المعالجة الخاصة» لحماية خصوصية محادثات الذكاء الاصطناعي الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس معدة للتصدير لمختلف دول العالم خبراء مكتبة الإسكندرية فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب: إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى الأرشفة وحكايات ابن سينا فنادق ومنتجعات IHG تطلق أول فندق من علامة كيمبتون المرموقة في دولة الإمارات وفاة شخص واصابة 34 اخرين فى حادث إنقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط كلية التربية الرياضية بجامعة السويس تفوز بالمركز الثالث في مسابقة العروض الرياضية المنخفض الجوي والرياح.. متى تنتهي العاصفة الترابية في مصر ؟ الإسكان تقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” تقارير: مدرب بورتو البرتغالي السابق يقترب من تدريب الأهلي وزير الاسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي

منوعات

ما تأثير الإجهاد في عملية الهضم؟!

عملية الهضم
عملية الهضم

فقا للدكتورة ناتاليا زوباريفا خبيرة التغذية الروسية، الحرقة وانتفاخ البطن يشير في أحيان كثيرة إلى تأثير الإجهاد في الجهاز الهضمي.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الإجهاد، عامل يساعد على تطور العديد من الاختلالات والأمراض، ولا يستثنى منها عمل الجهاز الهضمي. ووفقا لعلم وظائف الأعضاء : أثناء لحظات التوتر، يرسل الدماغ إشارة "أمر بالبقاء على قيد الحياة" والتركيز على العمليات الحيوية التي عملية الهضم ليست من أولوياتها .

وتقول: "ونتيجة لتأثير هذه الإشارة والنقص الطبيعي للسيروتونين خلال فترة التوتر ينخفض تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي وانقباض عضلات الأمعاء والمعدة، وكذلك إنتاج الجهاز الهضمي للإنزيمات. والأعراض الرئيسية للتوتر الذي "نشعر به في أمعائنا" هي حرقة المعدة أو الانتفاخ أو اضطراب حركة الأمعاء".

ووفقا لها يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة المواد الغذائية.

وتقول: "قبل كل شيء يجب استبعاد المواد الغذائية التي تؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي من النظام الغذائي. وهذه المواد هي الكربوهيدرات البسيطة (الكعك والحلويات والبسكويت واللفائف وغيرها)، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تحتوي على السكر: لأن الحلويات تعطي تأثيرا خادعا: الحلويات تحسن المزاج لأن مستوى السكر في الدم يرتفع بشكل حاد، ولكن عندما ينخفض، يعود الشخص إلى حالة اللامبالاة".

وتضيف: "يجب أيضا استبعاد المأكولات المقلية المقرمشة وكأس النبيذ، بغض النظر عن مدى إغراء هذا العشاء بعد يوم شاق. لأن الكحول بشكل عام ليس مضادا للاكتئاب، بل هو مثبط حقيقي للاكتئاب؛ وتناوله يحفز إطلاق هرمونات "الإجهاد" الدوبامين والأدرينالين والنورإبينفرين، ما يزيد من تفاقم الحالة غير المستقرة. كما يجب استبعاد المشروبات المحتوية على الكافيين التي لها تأثير مماثل".

ووفقا لها، يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة الأطعمة المحتوية على مجموعة فيتامين B وأحماض أوميغا-3 الدهنية. هذه المواد تساعد على تحسين واستقرار عمل الجهاز العصبي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر إيجابيا في الوظائف المعرفية. كما يجب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المغنيسيوم (اللوز والموز)، لأن نقص هذا العنصر يؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي ويسبب التشنج العضلي واضطراب النوم. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي هذه المواد على التربتوفان الذي هو مقدمة لهرمون السعادة "السيروتونين. والمواد الغذائية الغنية بالتربتوفان هي لحم الديك الرومي والأرانب. كما تساعد المكسرات ومنتجات الألبان الطبيعية غير المحلاة والخضروات والشوكولاتة المرة الداكنة التي يشكل الكاكاو 75 بالمئة من مكوناتها، على مكافحة الإجهاد.