النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:27 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة مفاجئة على مستشفى تلا.. ووكيل صحة المنوفية: لا تهاون في أي تقصير والزيارات مستمرة بسبب ماس كهربائي.. إصابة سيدة ونفوق 40 رأس ماشية إثر حريق التهم حظيرتي في قنا لم يسلموا من جرائمهم.. كيف قنص جنود الاحتلال المدنيين العزل؟ “الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا

منوعات

شعره كيرلي أبيضاني وحلو.. ”يوسف” طفل أبكى قلوب الملايين

الطفل الفلسطينى يوسف
الطفل الفلسطينى يوسف

كان يحتفل منذ وقت قريب بتخرجه من الروضة وانتقاله لمرحلة المدرسة الابتدائية، كانت له احلام يريد أن يحققها عندما يكبر، ربما كانت من أحلامه أن يصبح طبيبا كوالده، وصفته أمه باكية بأوصاف جعلت كل من شاهدها يتمنى رؤية ملامحه وتمنى أكثر أن تفرح برؤيته على قيد الحياة.

وصف البعض مقطع الفيديو الذي انتشر لوالدته وهو تبكى متعطشة للعثور عليه حياً بأنه فيلم حزين لم يحصل على جائزة الأوسكار، ذهبت سيدة تبدو في الثلاثينات من عمرها لأحدى مستشفيات غزة بعدما فقدت ابنها جراء الهرولة والهروب من القصف ووسط الزحام اختفى، فلجأت إلى مستشفى يعمل بها زوجها كطبيب وأدات بأوصاف ابنها " يوسف عمره 7 سنوات شعره كيرلى أبيضاني وحلو" فأخبروها أن تبحث في ثلاجة الموتى، فذهب والده مسرعا بينما تكتفت قدميها واصبحت ثقيلة على السير .
وجد والده جثة ابنه في الثلاجة وكان لسانه يردد "اه هو الحمد لله " راضياً بقضاء الله وقدره ولكن والدته كانت لاتصدق أن طفلها أصبح جثة فسقطت على الأرض من الصدمة وملأ صراخها أرجاء المستشفى، فما كان من شقيقه إلا أنه صرخ وجذب والده نحوه قائلا" بدي يوسف".

موضوعات متعلقة