النهار
الأربعاء 7 مايو 2025 02:39 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يعلن رسمياً تعيين وائل القباني مديراً للكرةَ خلفاً لـ عبد الواحد السيد موعد مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في الدوري المصري التشكيل المتوقع لأهلي جدة أمام التعاون بالدوري السعودي بعد شائعة البنزين المغشوش.. سحب عينات من محطات الوقود وتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات في قنا تقرير: استراتيجيات الحد من المخاطر لمكافحة أزمة التدخين في باكستان ”الجيزاوي”: حريصون على تحويل الأفكار العلمية لتطبيقات عملية تخلق قيمة مضافة في المجتمع ألستوم تعيّن مارتن فاجور رئيساً لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى (AMECA) فريق جراحى بمعهد الأورام بجامعة المنوفية ينجح فى إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم كبير ”إل جي” تكشف عن سلسلة تلفزيونات QNED evo لعام 2025 مدعومة بالذكاء الاصطناعي رسمياً.. أيمن الرمادي مديراً فنيا للزماك حتى نهاية الموسم رئيس مدينة رأس غارب يشهد اصطفاف معدات شركة النظافة لتفعيل منظومة إدارة المخلفات الحديثة مسئولو الصحة يطالبون الإعلام بدور توعوي فاعل بقضايا السكان والرعاية الطبية

المحافظات

الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة

الدكتور خالد المرغني
الدكتور خالد المرغني

حالة من الحزن تخيم على أهالي قرية طنبدي، التابعة لمركز شبين الكوم، بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة بعد أن قضي بينهم 31 عاما معالجا لهم ولأطفالهم وبأجر زهيد، وهو ما جعله واحدا منهم على الرغم من أنه ليس من القرية، فهو من قرية جروان التابعة لمركز الباجور، والتي تم تشيع جثمانه فيها.

ومن المؤكد أن قرية جروان بالباجور حزينة هي الأخرى على وفاة الدكتور خالد المرغني، إلا أن أهل طنبدي كانت تربطهم علاقة قوية جدا بالدكتور خالد منذ أن تعين في الوحدة الصحية بطنبدي عام 1992، وهو ما جعلهم يطلقون عليه طبيب الغلابة، لكنه كان يفضل لقب «طبيب العيلة» لأنه يشعر أن أهل قرية طنبدي عائلته.

لقبه أهالي طنبدي بطبيب الغلابة لانه كان يكشف مجانا على كثير من المرضى وأحيانا كان يأخد 10 جنيهات فقط، وكان يتفق من الصيدليات المتواجدة بالقرية والقري المجاورة بصرف العلاج اللازم بأسعار مخفضة أو مجانية بوضع علامات مختصرة معروفة للصيدلية حتى لا يتسبب في الإحراج للمرضى.

أصيب الدكتور خالد المرغني بمرض السرطان مرتين، وهو ما أدى إلى شلل في الأحبال الصوتية وأثرت بشكل كبير على صوته ولم يكن يستطيع التحدث كثيرا وبفضل الله ودعوات الأهالي المستمرة له تم شفائه منه وتفاجأ عند خضوعه للعلاج من مرض السرطان توافد الأهالي من قرية طنبدي والأهالي المجاورة لزيارته والدعوات بالشفاء له، ووقفوا صفوفا أسفل المنزل تعبيرا عن تقديرهم له، ثم عاد ليستكمل مهمته وعاد لعيادته ولكنه مرض مرة أخرى إلى أن توفاه الله.

موضوعات متعلقة