النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:02 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هيئة الدواء المصرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الإلكترونى «eCTD» بالتعاون مع شركتي EXTEDO وDAF بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي لطيفة البقمي ترصد تحولات الهوية وتفكك أسطورة الحب المثالي لدى جيل الألفية وما بعده

فن

هل تحتاج مهرجانات وصناعة الموسيقى والغناء لمزيد من الإهتمام؟| تفاصيل

في كثير من الدول نرى العديد من مهرجانات الموسيقى التي تُكرم المطربين وتُقيم أدائهم الغنائي وتمنحهم جوائز تشجيعية لتكملة مسيرتهم الموسيقية سواء في الغناء أو التلحين أو تأليف الأغاني وإصدار الألبومات، ولكن لا تحظى صناعة الموسيقى في مصر بهذا القدر من الإهتمام، حيثُ لا يتواجد سوى "مهرجان الموسيقى العربية" و "مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء" الذين يتم إنطلاقهم سنوياً للتعريف بتواجد الموسيقى والغناء في مصر وللأسف سنوياً وليس دورياً مثل مهرجانات السينما والمسرح في مصر، ليتبادر إلى الأذهان سؤال مُلفت للنظر هل تحتاج مهرجانات وصناعة الموسيقى لمزيداً من الإهتمام؟


وبسؤال الناقد الموسيقي الدكتور "أشرف عبد الرحمن" أوضح أنه يجب أن تولي وزارة الثقافة الإهتمام الكافي بتنظيم وإقامة مهرجانات الموسيقى لتكريم المطربين والمُلحنين وشعراء الأغاني إلى جانب "مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء" و "مهرجان الموسيقى العربية" و "مهرجان العلمين الجديدة"، وتابع "عبد الرحمن" أنه لابد من إنعاش قصور الثقافة التي لا تعمل في مصر، حيثُ يعتبر غياب دور قصور الثقافة هو سبب أزمة إهمال صناعة الموسيقى في مصر.

وأضاف "عبد الرحمن" أن وزارة الثقافة يجب أن تهتم بمطربين دار الأوپرا المصرية حتى يتم إكتشاف وإخراج مواهب فنية تُقدم محتوى موسيقي جيد في الغناء والتلحين وتأليف الأغاني، وإذا أقامت وزارة الثقافة مهرجانات موسيقية في جميع محافظات مصر وليس القاهرة والأسكندرية والعلمين فقط، سيتشجع الموهوبين في الغناء والموسيقى لتقديم محتوى راقي ينهض بالصناعة وسيكون هناك تكريمات رائعة يشهد لها العالم، وأوضح "عبد الرحمن" أنه لا يوجد إلا سوى 10 مطربين فقط يتمتعون بالصوت الجيد يتم تكريمهم بإستمرار في "مهرجان الموسيقى العربية"، ولكن بإقامة مهرجانات عديدة للموسيقى سيُقضى على مشكلة إهمال هذه الصناعة الهامة.

وأختتم الناقد الموسيقي "أشرف عبد الرحمن" حديثه قائلاً: إن وزارة الثقافة لديها العديد من الإلتزامات أيضاً وإذا أقامت مهرجانات موسيقى بصفة دورية سيكون الأمر مُكلف جداً، لذلك لابد من تكاتف وتعاون رجال الأعمال مع وزارة الثقافة، وأشار "أشرف" إلى أنه لكي يُنظم رجال الأعمال مهرجانات موسيقى بكثرة يجب أن يرى أوجه الإستفادة من تنظيم هذه المهرجانات والعائد المادي المتمثل في تغطية التكلفة التي ستعود عليهم من تكريمات صناع الموسيقى والغناء، ولكن تنظيم المهرجانات من قبلهم بغرض غير ربحي هو أمر مستبعد، لذلك ربما تعاون كلا الطرفين رجال الأعمال ووزارة الثقافة في إقامة مزيداً من مهرجانات الموسيقى ستولي إهتماماً كبيراً بصناعة الموسيقى والغناء في مصر.

موضوعات متعلقة