النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:33 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الغردقة تستضيف كأس السوبر المصري للسلة بين الأهلي و الاتحاد السكندري الدكتور محمود عصمت: الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية للتنمية وأحد أهم دعائم الجمهورية الجديدة خبير اقتصادي: إنشاء مركز التجارة الأفريقي يدعم مسار التكامل الاقتصادي بين مصر ودول القارة السمراء «عبداللطيف»: المناهج الدراسية شهدت أضخم تطوير في تاريخ الوزارة.. ونجحنا في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس إلى ٨٧٪؜ مطار الملك عبدالعزيز الدولي يُسجل 50 مليون مسافر خلال 2025 ليدخل قائمة المطارات العملاقة على مستوى العالم الأربعاء القادم.. مؤتمر دولي بـ «علوم الزقازيق» تحت شعار ”العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة” موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود والقنوات الناقلة شيركو حبيب: تشكيل الحكومة العراقية يحتاج توافقا وطنيا والتزاما بالدستور والفيدرالية رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء “أون لاين” ويتابع منظومة التطوير والإنجازات الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة المشدد 15 عامًا لشقيقين لقتلهما سائق توك توك بسبب خلاف على تحميل الركاب بأسيوط وفاة طالب علاج طبيعي أثناء ممارسته الرياضة داخل «جيم» ببيلا بالم هيلز توقع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة ماريوت العالمية لتطوير فندق «سانت ريجيس، بالم هيلز– الجيزة»

فن

هل تحتاج مهرجانات وصناعة الموسيقى والغناء لمزيد من الإهتمام؟| تفاصيل

في كثير من الدول نرى العديد من مهرجانات الموسيقى التي تُكرم المطربين وتُقيم أدائهم الغنائي وتمنحهم جوائز تشجيعية لتكملة مسيرتهم الموسيقية سواء في الغناء أو التلحين أو تأليف الأغاني وإصدار الألبومات، ولكن لا تحظى صناعة الموسيقى في مصر بهذا القدر من الإهتمام، حيثُ لا يتواجد سوى "مهرجان الموسيقى العربية" و "مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء" الذين يتم إنطلاقهم سنوياً للتعريف بتواجد الموسيقى والغناء في مصر وللأسف سنوياً وليس دورياً مثل مهرجانات السينما والمسرح في مصر، ليتبادر إلى الأذهان سؤال مُلفت للنظر هل تحتاج مهرجانات وصناعة الموسيقى لمزيداً من الإهتمام؟


وبسؤال الناقد الموسيقي الدكتور "أشرف عبد الرحمن" أوضح أنه يجب أن تولي وزارة الثقافة الإهتمام الكافي بتنظيم وإقامة مهرجانات الموسيقى لتكريم المطربين والمُلحنين وشعراء الأغاني إلى جانب "مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء" و "مهرجان الموسيقى العربية" و "مهرجان العلمين الجديدة"، وتابع "عبد الرحمن" أنه لابد من إنعاش قصور الثقافة التي لا تعمل في مصر، حيثُ يعتبر غياب دور قصور الثقافة هو سبب أزمة إهمال صناعة الموسيقى في مصر.

وأضاف "عبد الرحمن" أن وزارة الثقافة يجب أن تهتم بمطربين دار الأوپرا المصرية حتى يتم إكتشاف وإخراج مواهب فنية تُقدم محتوى موسيقي جيد في الغناء والتلحين وتأليف الأغاني، وإذا أقامت وزارة الثقافة مهرجانات موسيقية في جميع محافظات مصر وليس القاهرة والأسكندرية والعلمين فقط، سيتشجع الموهوبين في الغناء والموسيقى لتقديم محتوى راقي ينهض بالصناعة وسيكون هناك تكريمات رائعة يشهد لها العالم، وأوضح "عبد الرحمن" أنه لا يوجد إلا سوى 10 مطربين فقط يتمتعون بالصوت الجيد يتم تكريمهم بإستمرار في "مهرجان الموسيقى العربية"، ولكن بإقامة مهرجانات عديدة للموسيقى سيُقضى على مشكلة إهمال هذه الصناعة الهامة.

وأختتم الناقد الموسيقي "أشرف عبد الرحمن" حديثه قائلاً: إن وزارة الثقافة لديها العديد من الإلتزامات أيضاً وإذا أقامت مهرجانات موسيقى بصفة دورية سيكون الأمر مُكلف جداً، لذلك لابد من تكاتف وتعاون رجال الأعمال مع وزارة الثقافة، وأشار "أشرف" إلى أنه لكي يُنظم رجال الأعمال مهرجانات موسيقى بكثرة يجب أن يرى أوجه الإستفادة من تنظيم هذه المهرجانات والعائد المادي المتمثل في تغطية التكلفة التي ستعود عليهم من تكريمات صناع الموسيقى والغناء، ولكن تنظيم المهرجانات من قبلهم بغرض غير ربحي هو أمر مستبعد، لذلك ربما تعاون كلا الطرفين رجال الأعمال ووزارة الثقافة في إقامة مزيداً من مهرجانات الموسيقى ستولي إهتماماً كبيراً بصناعة الموسيقى والغناء في مصر.

موضوعات متعلقة