النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:22 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبول الدفعة 1 إناث بالصفة العسكرية والدفعة 1 ذكور وإناث بالصفة المدنية من حملة الثانوية المختلفة للالتحاق بكلية الطب بالقوات المسلحة الخطيب يقطع إجازته ويصل مقر الأهلي ويحضر مران فريق الكرة ردود الفعل الإسرائيلية حول كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة: مصر اليوم أكبر بخمس مرات مما كانت عليه عام 1967 رئيس وزراء ماليزيا: الهجوم على الدوحة انتهاك لسيادة الدول والقانون الدولى قيادي حزبي: خطاب الرئيس السيسى أمام قمة الدوحة حمل رسائل قوية الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر من كومبارس مع أحمد زكي لأهم الجوائز العالمية.. ”كيت بلانشيت” ضيفة شرف الجونة السينمائي المقترح المصري في قمة الدوحة يثير قلق إسرائيل.. دلالات مهمة رئيس وزراء باكستان يدعو لوقف إطلاق النار بغزة وتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة الرئيس الصومالي: الواقع فى غزة مخز ونؤكد على التضامن مع قطر بعد عدوان إسرائيل رؤية واضحة ورسائل حاسمة.. إشادة حزبية وبرلمانية بكلمة السيسي في قمة الدوحة ولي العهد الكويتى: العدوان على الدوحة دليل على نوايا الاحتلال بنسف مساعى السلام

عربي ودولي

إعصار مدمر و نداءات استغاثة.. ”دانيال” يحول مدن ليبية إلى ركام والخسائر كارثية والجثث في كل مكان

إعصار "دانيال" سيول,فيضانات,جثث فى كل مكان ضربت مدناً بشرق ليبيا آثاراً مخيفة على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام يشبه "غثاء السيل"، رائحة الموت تفوح من كل مكان بعدما محيت أحياء كاملة بمواطنيها ،من الوجود وكأنة يوم القيامة المدن باتت خاوية على عروشها ، لترتفع إحصائية القتلى إلى أكثر من ألفي شخص.

مدناً عدة من بينها البيضاء وسوسة والمرج، بالإضافة إلى درنة، الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي طمستها المياه، اجتاحتها السيول الهادرة مما دفع مجلسها البلدي إلى المطالبة بـ"تدخل دولي".

وتوقع وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف شخص، وذلك في ظل وجود عدد كبير من الأحياء لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.

ساعة من الأمطار المتواصلة كانت كافية لتغير ملامح مدينة البيضاء الليبية، لتصبح بين عشية وضحاها مدينة أشباح اختفت ملامحها بالكامل.

تشويه كامل طال الأحياء السكنية الرئيسة في مدينة البيضاء، وبات من المستحيل الوصول إلى أحياء الجنين أو البحوث أو المنار، بينما تبقى من وجه المدينة مدخل واحد بعد أن سقطت الجسور والطرق الرئيسة والفرعية غريقة في ظلمات السيول.

وأصبحت المدينة، التي كانت وجهة الشرق الليبي، غير معلومة المعالم، بعد أن اجترفها "دانيال" المدمر.

من جانبة أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، "إقليم برقة وكافة المناطق الشرقية التي تضررت من جراء الفيضانات، بما فيها مدن درنة وشحات والبيضاء، مناطق منكوبة".

وطالب المنفي، في بيان نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته على "فيسبوك" التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.

ودعا بيان المجلس الرئاسي "جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية".

من جهته، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا.

ووجّه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.

كما وجّه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا وخلفت عشرات الضحايا.

كما قالت وزارة الخارجية التركية إن تركيا سترسل ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، بعد أن أدى فيضان هائل ناجم عن أمطار غزيرة إلى مقتل ألفي شخص في مدينة درنة.

موضوعات متعلقة