النهار
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 01:39 مـ 17 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحصين 177551 في الحملة القومية الثانية ضد مرض الحمى القلاعية بالدقهلية محافظ الدقهلية: إحالة المدير الإداري بمستشفى الجلدية والجذام للتحقيق لتقصيره في أداء مهام العمل صحة الدقهلية تختتم الدورة الأولى لإعادة تدريب فرق مكافحة العدوى بالمستشفيات رئيس اتحاد الطائرة: الارتقاء بالبطولات ودعم الأندية والمدربين على رأس أولويات المجلس موعد مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري الممتاز ريبيرو يجتمع مع جهازه المعاون استعدادا لمواجهة فاركو خسائر مادية فادحة.. نشوب حريق التهم 4 منازل في قنا مجموعة يلا المحدودة تعلن عن النتائج المالية للربع الثاني من العام 2025 ريلمي تعرف طريق النجاح وتثبته بـالوصول إلى 300 مليون مستخدم الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: صناعة المفتي الرشيد فريضة دينية وضرورة عصرية ومصلحة زمانية وزير الشؤون الدينية بالجزائر: الآلة غير واعية بالسياقات الإنسانية ولا بديل عن المُفتي البشري المُجتهد وكيل الأزهر: علينا الحذر من ذوبان الهُوية وضياع الشخصية في الفضاء الرقْمي

حوادث

تقارير: الأسد يقيم مع أسرته على متن سفينة حربية تحت حراسة روسية

ذكرت تقارير إخبارية سعودية اليوم (الأحد) أن الرئيس السوري بشار الأسد، يقيم مع أسرته ومقربين محدودين منه على متن سفينة حربية في عرض البحر المتوسط، تحت حراسة روسية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عما وصفته بأنها مصادر استخباراتية لم تسمّها أن الأسد يتنقل من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سوريا، وينتقل بعدها عبر سيارات عادية إلى قصر الشعب تحت حراسة مشددة، في حال كان لديه موعد لاستقبال رسمي أو بروتوكولي ؛ إلا أن أغلب إقامته تكون في السفينة؛ وفق المصادر.
وأرجع المصدر هذا لسببين: أولهما من أجل توفير أجواء آمنة للرئيس الذي فقد الثقة بشكل أو بآخر في الطوق الأمني القريب منه، وأنه بات قلقا من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلا .
أما السبب الثاني لإقامة الأسد على متن السفينة الحربية، فأفادت المصادر بأنه لتسريع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية، وحقق الثوار تقدما مفاجئا نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسي .
واستطردت المصادر في تحليلها لوجود الأسد على متن سفينة حربية بحراسة روسية قائلة إن ذلك يعني أمرين، أولهما أن الرئيس السوري لم يعد آمنا، وأنه بالفعل قد مُنِح لجوءا سياسيا من قبل موسكو لكن بشكل غير معلن، كما أن وجوده على السفينة -من جهة أخرى- يسهل بلوغه موسكو دون مخاوف.
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس عام 2011 احتجاجات شعبية تُطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتحوّلت إلى صراع مسلح بين قوات المعارضة والجيش النظامي.