النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 10:01 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل جديدة تكشف كواليس مقتل تاجر أدوات كهربائية علي يد طليقته وإصابتها بشبرا الخيمة حالتهما خطيرة.. إصابة شقيقين إثر حادث تصادم سيارة ربع نقل مع عربة كارو في قنا المتحدة تكشف صورا من كواليس” مناعة” قبل عرضه رمضان 2026 أفريقيا تستحق المليار.. كليب players يواصل تصدره اليوتيوب ب2 مليون مشاهدة سينما وجوائز وأدوار مختلفة بالسباق الرمضاني.. أحمد فهيم يعيش حالة من النشاط الفنى خبير اقتصادي: خفض سعر الفائدة يدعم النمو ويحفز المستثمرين على دخول السوق غرفة عمليات لـ”المجلس القومي للمرأة” لمتابعة دور المرأة في انتخابات النواب المرتقبة عادل زيدان: قوافل «زاد العزة» دليل على موقف مصري راسخ لا يتأثر بالظروف مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90

منوعات

الشيخة موزة سيدة عام 2012 بعد غياب سوزان مبارك

«سبحان مغير الأحوال»، العبارة التى جاءت على لسان الملايين، وهم يطالعون استفتاء مجلة الأهرام العربى، الذى أهدى الشيخة «موزة»، زوجة الأمير حمد، حاكم قطر، لقب «سيدة العام»، بعد أن ظل ملازماً لـ«سوزان مبارك»، قرينة الرئيس السابق، لسنوات طويلة، فى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والدولية.
«موزة» التى جاءت فى المركز الأول، أتت بعدها بعدة مراكز السيدة ماجى جبران، الشهيرة «بالأم تريزا»، والسيدة «فايزة أبوالنجا»، وزيرة التعاون الدولى سابقاً.
حين غابت سوزان مبارك عن مركزها، تم تصعيد «الوصيف» ليحل محلها، فى رأى الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حيث كانت «موزة» تأتى دائماً خلفها بخطوة، لذا نتيجة الاستفتاء طبيعية، خاصة مع غياب الدور المصرى على الساحة السياسية، وغياب الدور المأمول من زوجة الرئيس المصرى، لكى تتصدر قوائم سيدات العام، قائلاً: «الحجاب ليس مبرراً لعدم تصدر زوجة الرئيس المشهد الحالى، خاصةً فى الجانب الإنسانى والاجتماعى».
الدور المتنامى لقطر بالمنطقة العربية، فى رأيه، انعكس إيجابياً على صورة حاكمها وزوجته، وبالرغم من تأكيدهما المستمر أنه لا طموح لقطر فى القيادة والزعامة، فإن ما يحدث يثبت عكس ذلك، ومن يحقر من دور قطر على الساحة الآن، لا يعلم بخبايا الأمور، قائلاً: «عظمة الدول وقدراتها لا تقاس بحجم الدول وعدد سكانها، بل بقدرتها على فرض وجودها على الساحة العالمية، حتى ولو تم هذا بالأموال».
لا يستبعد اللاوندى استخدام المال القطرى فى فرض صورة معينة لأمير قطر وزوجته «يجب ألا نلوم أناساً من أجل تفكيرهم، ولكن علينا أن نعمل من أجل أن يكون لنا نصيب».