النهار
الأحد 15 يونيو 2025 04:53 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كلية الاقتصاد المنزلي بطنطا هدوء والتزام في أول أيام الامتحانات بعد العيد.. 4674 طالبًا يؤدون اختبار اللغة الإنجليزية في القسم الأدبي بالأزهرية بالغربية في جولة مفاجئة لمحافظ الغربية بوحدة سبرباي.. مراجعة سجلات العمل وتأكيد الانضباط الإداري والاستعداد الميداني في أول أيام الثانوية العامة.. محافظ الغربية يتابع سير الامتحانات ميدانيًا ويطمئن الطلاب وأولياء الأمور نواب المحافظين يتفقدون مشروعات الوادي الجديد الذكية بمشاركة نائب محافظ سوهاج «الزناتي»: صرف ٣ آلاف جنيه منحة علاجية للمعلمين المصابين في حادث سير بسوهاج رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات شخصية لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات تأجيل دعوى تكليف أطباء الأسنان وتعينهم بعد التخرج لجلسة 2 أغسطس رفع الجلسة العامة للنواب.. واستئناف الانعقاد غدًا تنسيق الجامعات 2025.. «صيدلة حلوان»: بوابة التميز في علوم الدواء والصيدلة...تعرّف على البرامج والتفاصيل جامعة القاهرة تُحقق إنجازًا طبيًا رائدًا عالميًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال حديث الولادة.. العثور على رأس رضيع ملقاة داخل الزراعات في قنا

عربي ودولي

يحي شريفي لـ ” النهار ” الدور العراقي محوري فى التفوض الأمريكي الإيراني

يحي شريفي
يحي شريفي

قال الدكتور يحي شريفي الأستاذ الجامعي و الباحث في علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر أن العلاقات الدولية في الأشهر الأخيرة شهدت منعطفات و تطورات، وكان للحرب الروسية-الأوكرانية و تداعيات ما بعد جائحة كورونا آثارهما على تغيير بوصلة و اتجاه العلاقات الدولية، حيث بدأت طهران فى فتح خط جديد من التواصل مع دول المنطقة لضمان تخفيفق حالة العزلة التي تواجهها ، عبر بوابة المعسكر الصيني ، وتسعى إلى عبر الدور العراقي في فتح مسار التفاوض الأمريكي-الإيراني، حيث يمكن للعراق أن يلعب دور الوساطة فيما يتعلّق بالملف النووي، كما يمكنه ان يكون احد محاور التفاوض بأن تعطي أمريكا مساحة اقتصادية اكبر لايران من خلال العراق.

أضاف الدكتور يحي شريفي "أن ايران بأمس الحاجة للعراق، كون هذا الأخير يحوز على كل الأوراق التفاوضية، السياسية و العسكرية و الاقتصادية، و التي تؤهله لأن يشرف و يقود دورا تفاوضيا بين الطرفين الأمريكي و الإيراني، و ذلك بحكم المسافة الجيو سياسية و التقارب في العلاقات الخارجية التي تجمع العراق بكلا البلدين، و معلوم أن الساحات المشتركة بين الخصوم تكون العمود الفقري في التفاوض بينهم على القواسم المشتركة".