النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 04:13 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل”

المحافظات منوعات

كريمة يسري أول «صنايعية كاوتش» في المنوفية: تعلمت الحرفة لأكون سندا لزوجي

كريمة يسري
كريمة يسري

في زمن قل فيه الوفاء، سيدة في ريعان شبابها، تقف بجوار زوجها سندا وعونا مهما كانت الصعوبات والمخاطر، لم تنظر يوما إلى نظرة الناس إليها، وقررت أن تكون الزوجة والأم وشريكة رحلة الكفاح بالجهد والعرق في المنزل والعمل، إنها السيدة المصرية كريمة يسري.


كريمة يسري، من كوم مازن التابعة لقرية طنوب بمركز تلا بمحافظة المنوفية، سيدة لكنها بمائة رجل، استطاعت أن ترسم صورة جميلة للسيدة المصرية المكافحة، وقررت أن تقف بجوار زوجها يدا بيد في ورشة الكاوتش حتى لا يتحكم فيه العمال.
في البداية، رفض الأسطى سمير زوجها أن تعمل معه في هذه المهنة الشاقة، ولكنها أصرت أن تكون عونا له، فاقتنع الزوج ووافق على رغبتها وبالفعل علّمها المهنة في 14 يوما.


وفي اليوم الخامس عشر أصبحت الزوجة "صنايعية كاوتش"، وبدأت تحمل إطارات السيارات إلى داخل الورشة وتصلح العيوب والأعطال بكل همة واحترافية، حتى أصبحت ماهرة في مهنتها لدرجة جعلت زوجها يخرج للعمل في الخارج أحيانا وهي تقف مكانه وتعمل هي بكل طاقتها في الورشة.


واجهت الزوجة صعوبات في البداية كآلام العضلات والأعصاب، ولكنها سرعان ما تأقلمت على المهنة، كما أن وجود سيدة في الورشة جعل سيدات القرية وأجوارها يقبلن عليها لإصلاح إطارات السيارات.
تعلمت كريمة المهنة في السنة الثالثة بعد الزواج ولم تتأخر يوما عن متطلبات بيتها ورعاية أبنائها، تترك الصغار مع جدهما وتطهي الطعام داخل الورشة ثم تعود في المساء لترعى أطفالها.


لم تتعلم الزوجة في المدارس لكنها تعلمت الأصول والوفاء ووقفت جوار زوجها الحاصل على الإعدادية وشاركته في المهنة والبيت، لترسم لنا صورة جميلة عن أسمى معاني الوفاء، والتي يصفها الزوج قائلا:" مش هوفيها حقها وزادت غلاوة عندي".

محرر الجريدة مع كريمة وزوجها

موضوعات متعلقة