النهار
السبت 2 أغسطس 2025 08:02 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

صحافة عالمية

واشنطن بوست: مسيحيو مصر يحتفلون والخوف يحاصرهم




تحت عنوان أقباط مصر يحتفلون بعيد الميلاد بالصلاة.. ولكنهم قلقون من هيمنة الإسلاميين .. سعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لرصد المخاوف التي أصبحت تسيطر على الأقلية المسيحية في أول أعياد الميلاد في ظل الرئيس محمد مرسي والبابا الجديد وبعد اعتماد الدستور الذي يزيد من قبضة الإسلاميين على البلاد ويعطي دورا اكبر للشريعة الإسلامية.


وقالت الصحيفة إن الاقلية المسيحية في مصر يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد انتخاب الرئيس الإسلامي محمد مرسي والبابا الجديد تواضروس الثاني الذي انتخب في نوفمبر خلفا لشنودة الثالث الذي توفي في مارس بعد 40 عاما من قيادته للكنيسة، وسط مخاوف عميقة تجعل الكثير منهم يفكرون في مغادرة البلاد.


وأضافت إن المسيحيين يناضلون بجانب المعارضة التي تتكون من ليبراليين وعلمانيين الذين يخشون من صعود القوة الإسلامية، ونقلت الصحيفة عن أمير رمزي قوله : عيد الميلاد فرصة للتراجع، ونحن نصلي من اجل مصر أفضل .


وتابع: المسيحيون في عيد الميلاد يملؤهم الحزن وخيبة الأمل والشكاوى، ليس فقط خوفا من المشاكل ولكن من الوضع في مصر بشكل عام.. ففي عهد الرئيس المخلوع مبارك كانت مشاكلنا مع الحكام العسكريين، لكن الآن المسيحيين يواجهون مشاكل في اتجاهات كثيرة .


وأوضحت إنه بعد الاطاحة بمبارك في 2011، ارتفع موجة العنف الطائفي والهجمات على الكنائس، والتي تركت 26 قتيلا ودفعت بعض المسيحيين للتفكير في مغادرة البلاد، وقالت إيرايني رزق الذي توفى شقيقها في تلك الاحداث إن انتخاب البابا الجديد شجعني على التمسك بالبلاد، شعرت وكأنه هو والدي. وهذا قلل من شدة حزني على بلدي .. ولقد فكرت في ترك البلد .