النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 07:30 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

أهم الأخبار

تحريض ضد الأقباط قبل ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد




وصف الدكتور سامح فوزي الناشط القبطي وعضو مجلس الشورى المعين، تصريحات مدير مستشفى الخانكة ممدوح حنا وهبة الذي أشهر إسلامه، حول امتلاك الكنيسة ميليشيات مدرّبة لتأديب المعارضين، واتهامه لأقباط المهجر بدفع الملايين لإشعال الفتنة، بأنه لكلام فارغ ليس عليه أي بيّنة أو دليل من أي نوع ، مشيرًا إلى أنه لم تحدث أي سابقة تدل على هذا الأمر إطلاقًا، وأن المسألة من البداية للنهاية محض افتراء .


وأكد فوزي في تصريحه ، أن تلك التصريحات تعد رسالة تحريضية قوية ضد الأقباط والكنيسة في توقيتها، والذي يأتي إبان ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، مشددًا على ضرورة أن يثبت حنا صحة إدعاءاته بالأدلة إذا كان يمتلك ذلك ، موضحًا أنه في حال عدم إثبات إدعاءاته يجب أن يتقدم أي شخص مصري سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا ببلاغ للنائب العام حتى تتضح الأمور، على حد قوله.


وتطرق الناشط القبطي إلى تزامن تلك التصريحات مع ما أثير مؤخرًا حول سعي الأقباط للانقلاب على الشرعية، وما أعقبها من تصريحات لعدد من رموز التيارات الإسلامية، قائلًا: يخطئ مَن يظن أنه بمثل هذه التصريحات يخدم الإسلام أو المسلمين أو التيار الإسلامي، لأنها ليست سوى مجموعة من الاتهامات الجزافية الملقاة في الهواء، والتي لا يلتفت إليها أحد ولن تكون طرفًا في أي نقاش أو جدال، لأن الأقباط ليسوا كتلة صمّاء أو رهائن وبإمكانهم تأييد التيار السياسي الذي يفضلونه، سواء كان من المعارضة أو من مؤيدي الرئيس .


وأضاف: حصر الأقباط في خندق الاستقطاب بين التيار الإسلامي والقوى الأخرى، ومحاولة إضفاء بُعد طائفي على هذا الاقتصار؛ يقود إلى نتائج سلبية على وحدة هذا المجتمع، ولا يجب العبث بمثل هذه الأمور فهي لعبة خطرة يجب أن ينتبه لها التيار الإسلامي، والذي يفضل دائمًا مواجهة المعارضة من خلال تديين الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي .