النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 02:02 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جوارديولا يقرر مغادرة مانشستر سيتي في 2027 ويؤكد: لن أعود للتدريب بعد هذا الموعد البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. فهل ترتفع أسعارها؟.. الفلاحين تجيب بعد رفع العرض.. تفاصيل صفقة انتقال كوكا إلى الدوري التركي نقلة رقمية.. منصتان لإدارة المخزون والصيانة بجامعة عين شمس بالتعاون مركز الاستشارات الهندسية منال عوض تؤكد: قطاع المخلفات يدعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة بعد تعدد اتهامها بتجارة الأعضاء.. وفاء عامر ترد: طلبنا تشريح جثة الراحل ”ابراهيم شيكا” وحقي هاخده بالقانون ”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة 7 مصريين يشاركون في سباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات إدريس يشيد بالبداية المبهرة .. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس هاني خضر يُكرّم أوائل الثانوية العامة بشبين الكوم ويهديهم 3 رحلات عمرة مجانية

أهم الأخبار

تحريض ضد الأقباط قبل ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد




وصف الدكتور سامح فوزي الناشط القبطي وعضو مجلس الشورى المعين، تصريحات مدير مستشفى الخانكة ممدوح حنا وهبة الذي أشهر إسلامه، حول امتلاك الكنيسة ميليشيات مدرّبة لتأديب المعارضين، واتهامه لأقباط المهجر بدفع الملايين لإشعال الفتنة، بأنه لكلام فارغ ليس عليه أي بيّنة أو دليل من أي نوع ، مشيرًا إلى أنه لم تحدث أي سابقة تدل على هذا الأمر إطلاقًا، وأن المسألة من البداية للنهاية محض افتراء .


وأكد فوزي في تصريحه ، أن تلك التصريحات تعد رسالة تحريضية قوية ضد الأقباط والكنيسة في توقيتها، والذي يأتي إبان ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، مشددًا على ضرورة أن يثبت حنا صحة إدعاءاته بالأدلة إذا كان يمتلك ذلك ، موضحًا أنه في حال عدم إثبات إدعاءاته يجب أن يتقدم أي شخص مصري سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا ببلاغ للنائب العام حتى تتضح الأمور، على حد قوله.


وتطرق الناشط القبطي إلى تزامن تلك التصريحات مع ما أثير مؤخرًا حول سعي الأقباط للانقلاب على الشرعية، وما أعقبها من تصريحات لعدد من رموز التيارات الإسلامية، قائلًا: يخطئ مَن يظن أنه بمثل هذه التصريحات يخدم الإسلام أو المسلمين أو التيار الإسلامي، لأنها ليست سوى مجموعة من الاتهامات الجزافية الملقاة في الهواء، والتي لا يلتفت إليها أحد ولن تكون طرفًا في أي نقاش أو جدال، لأن الأقباط ليسوا كتلة صمّاء أو رهائن وبإمكانهم تأييد التيار السياسي الذي يفضلونه، سواء كان من المعارضة أو من مؤيدي الرئيس .


وأضاف: حصر الأقباط في خندق الاستقطاب بين التيار الإسلامي والقوى الأخرى، ومحاولة إضفاء بُعد طائفي على هذا الاقتصار؛ يقود إلى نتائج سلبية على وحدة هذا المجتمع، ولا يجب العبث بمثل هذه الأمور فهي لعبة خطرة يجب أن ينتبه لها التيار الإسلامي، والذي يفضل دائمًا مواجهة المعارضة من خلال تديين الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي .