«جومانا» تنظم أول سباق للبراعم لرياضة «التجديف وقوفًا»:«بتزود الثقة بالنفس»

بعد تعلقها بالرياضة وجعلها ضمن الأعمدة الأساسية في حياتها اليومية قررت «جومانا» تنظيم الكثير من الفعاليات الرياضية المختلفة وخاصًة في رياضتها المفضلة «التجديف وقوفًا» وهذا ليس فحسب حيث أنها خرجت عن المألوف وقامت بتنظيم أول سباق للبراعم في رياضة التجديف وقوفًا غير رسمي.
«بدايتي في التجديف كانت على سبيل التجربة بعد لما شوفت صديق ليا بيمارسها».. كشفت جومانا إسماعيل، رئيسة لجنة التجديف وقوفًا في اتحاد الكاياك وعضو مؤسس في أكاديمية «بوردز آند بوتس»، بدايتها أثناء حديثها لـ«النهار» حيث كانت البداية في هذه الرياضة التي أصبحت حياتها عندما شاهدت صديق لها يمارسها، كانت في البداية هناك صعوبة لممارستها وذلك لأنها تحتاج إلى مزيد من التوازن ومرونة وتحكم في عضلات الجسم، إلا أن ممارسة رياضة التجديف وقوفًا لم تكن بالصعوبة الشديدة وذلك لأن «جومانا» رياضية وكانت تمارس الكثير من الرياضات في وقت سابق مُنذ الطفولة كالجمباز، وألعاب القوى.
كانت «جومانا» من أوائل الأشخاص الذين يمارسون هذه الرياضة بطريقة إحترافية وليس مجرد أن تكون ترفيهية، لافتة:«دخلت بطولة الجمهورية في 2019 وطلعت الأولى وده أهلني أن أدخل بطولة العالم طلعت العاشرة في سباق 2 كيلو ونص».
«من حبي للرياضة دي حبيت أنقل تجربتي للكبار والأطفال».. أوضحت «جومانا» أنها ترى أن الأطفال هم العناصر الأولى بالرعاية لإعطاء التجربة لهم وتعليمهم أساسيات الرياضة لذا تم التركيز على البراعم في التدريب.
«مفيش في الوقت الحالي سباق رسمي للبراعم بس حبينا نعمل لهم سباق ودي لتشجيعهم».. هذا كان السبب الرئيسي الذي دفع «جومانا» لتنظيم أول سباق ودي للبراعم في رياضة التجديف وقوفًا، وكان ذلك على هامش بطولة الجمهورية للكاياك، انعكس هذا السباق على الأطفال وزاد من حماسهم وسعادتهم وخصوصًا بعد شعورهم بالتميز.
200 متر، هذه المسافة التي تم تحديدها لأول سباق ودي للبراعم، حيث أن التجديف وقوفًا يتم تقسيمه لـ 3 أنواع منها الأول 200 متر، والنوع الثاني تكون المسافة أكبر تقريبًا 5 كيلو، النوع الثالث يكون متوسط من حيث المسافات من 2 كيلو لـ 5 كيلو حيث أنه يعتمد على المهارة في الحركة والدوران في الماء والسرعة.
«حابة انشر الوعي بالرياضات المائية وأهميتها لأنها كمان بتكون في الطبيعة وبتعلي الثقة بالنفس».. كشفت «جومانا» عدد من الأسباب التي جعلتها تفضل رياضة التجديف وقوفًا عن غيرها من الرياضات، حيث أنها ضمن الرياضات المائية الأقل شيوعًا، لذا فمن خلالها يمكن اكتشاف الطبيعة وجمالها، لذا دومًا يفضل تشجيع الأطفال الصغار على ممارسة مثل هذه الرياضات وأهميتها.