النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:13 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

منوعات

شاهد.. عامل سيراميك يحاكي عظماء تلاوة القرآن الكريم

محمد عبد الرحمن
محمد عبد الرحمن

عامل سيراميك، لكن صوته عذب، يحاكي عظماء دولة التلاوة ومؤذني الحرمين المكي والنبوي، وعلى الرغم من عمله الشاق، إلا أنه يجتهد لحفظ القرآن وأحكام التجويد والمقامات على يد علماء قريته.


يخرج محمد عبد الرحمن من مزله بقرية كفر المصيلحة في كل صباح، في رحلة البحث عن الرزق هو ونجله عبد الرحمن، حيث يعمل في مهنة تركيب السيراميك، ويعود كل يوم في المساء إلى منزله، ليتفرع في الساعات المتبقية لحفظ القرآن وسماع القراء الكبار للتعلم منهم ومحاكاتهم.
يقول محمد عبد الرحمن لـ "النهار"، إنه اكتشف موهبته منذ الصغر عن طريق الأقارب وأبناء قريته، ولعذوبة صوته قرر أن يحفظ القرآن كاملا، لكن طبيعة عمله لم تمكنه من ذلك، فاستطاع أن يحفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم، بخلاف تردده على علماء قريته كفر المصيلحة بالمنوفية، لتعلم أحكام التجويد والمقامات".


يستطيع محمد عبد الرحمن صاحب الخمسة وأربعين عاما أن يحاكي عظماء دولة التلاوة، ومنهم الشيخ محمود علي البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي، وغيرهم، كما يقلد مؤذني الحرمين المكي والنبوي.
وتابع محمد: " أنا أمنية حياتي أن أعمل قارئا في أي مسجد أو عاملا، فلم يعد في العمر الكثير، لكي أطور موهبتي وأستطيع من خلال تواجدي في المسجد أن أحفظ القرآن الكريم وأجالس علماء الأزهر".


وأضاف محمد أنه يحب مهنته ويعمل بها منذ الصف الثاني الإعدادي ولكن منذ هذا التوقيت وهو يجتهد لحفظ القرآن، ويحمل في صدره ما يقرب من 15 جزء، ويحلم بالعمل في أي مسجد أو زاوية صغيرة مؤذنا أو قارئا أو عاملا"
ولفت "عبد الرحمن" إلى أنه منذ صغره يحب القرآن وأهله، ودائما وهو يعمل يردد الأذكار والقرآن أثناء العمل، ويجد إشادة من الزبائن التي يعمل عندها والذين يطالبونه بسماع آيات من القرآن للقراء الذين يحبونهم".

موضوعات متعلقة