طارق الشناوى : أنا من ضيع عمره فى مشاهدة الأفلام

أكد الناقد والكاتب طارق الشناوى أثناء إستضافته أمس فى برنامج بلسان معارضيك مع الإعلامى اللبنانى طونى خليفة أن متعته هى القراءة والكتابة ومشاهدة كل ماهو جديد وأضاف أنه يكتب فى صحف عديدة ولكن لا يتقاضى أجر كبير على ذلك خاصة الدستور وصوت الأمة وأخبار النجوم.وعن إتهامه بمسايرة الفنانين حتى يتقاضى أجر رفض الشناوى ذلك الإتهام وقال هو يكتب مايريد ولا يساير أحد على حساب أحد لأنه يكتب للقارئ وليس لأى شخص آخروبالنسبة لإنتقاده لتامر حسنى بقول أن أفضل شئ فى فيلم تامر حسنى أغنية عمرو دياب قال الشناوى أن هذا لا يعنى أنه منحاز لعمرو دياب بل بالعكس فإنه إنتقد عمرو كثيرا خاصة عندما إتهمه أنه يشترى جائزة الميوزيك أووردوعن إستبعاده من مجلة روز اليوسف نفى الشناوى ذلك وقال إنه لم يستبعد إنما هو طلب أجازة بدون مرتب منذ ثلاث سنوات والسبب أنه مشغول بعمله فى أكثر من صحيفة وهذا ليس له علاقة بإختلاف الرأى مع روز اليوسف خاصة أن روز اليوسف هى حياته وعشقه وسيظل فيهاوعن مقولة إيناس الدغيدى أن الشناوى يكتب الأفلام بدون مشاهدتها رد الشناوى قائلا أن هذا كلام غير منطقى خاصة أن السلاح الوحيد للناقد فى كتاباته هو مشاهدة الفيلم قبل نقده ويعتقد أن القارئ هو الذى يميز إذا كان الناقد صادق أم كاذب ومن ناحية أخرى قالت إيناس الدغيدى أن الشناوى يكره المرأة لذلك لم يقبل على الزواج حتى الآن رد الشناوى: وقال لاتعليق هى تقول ماتشاء وأنا لا أحب أن يتدخل أحد فى خصوصياتى مادمت أنا أحترم خصوصيات الآخرين ولكن يمكن أن يفسر الشناوى عدم زواجه أن الزمن له دور عظيم فى ذلك لأن الكتابة والقراءة أخذت كل وقته وقال أنه ضيع عمره فى مشاهدة ونقد الأفلام وعلى الرغم من ذلك فهو إرتبط أكثر من مرة ولكن رفض أن يوضح معنى الكلمة لتحفظه على عدم الدخول فى الخصوصياتثم تطرق الحديث إلى نقده لكل من الفنانة ليلى علوى، والفنانة يسرا وإطلاق عبارة عوانس السينما عليهن رد الشناوى قائلا أنه قال مطلقات السينما وليس عوانس السينما وأن روز اليوسف هى السبب فى هذه المشكلة لقيامها بوضع عبارة عوانس السينما على الغلاف ولكن نشر إعتذار من المجلة على ذلكوبالنسبة لنقده للفنانة نبيلة عبيد بكثرة إجرائها لعمليات التجميل أوضح الشناوى أنه لم يقول ذلك وإنما قال أن نبيلة عبيد أصبحت جامدة التعبير أثناء تمثيلها بمعنى أن بكائها لم يميز من فرحها وإنفعالها فهو تذكر الفنانة الراحلة أمينه رزق وهى تمثل على المسرح فى التسعين عام من عمرها كانت فى منتهى المرونة فى التمثيل وهذا الكلام لم يقصد منه أن نبيلة تجرى عمليات تجميل كما أن محاميها رد على هذا الكلاموعن الفنانة يسرا قال الشناوى أنه عقب على فيلم بوبوس ومن كثرة القبلات التى توجد فيه يجب أن يطلق عليه إسم بوس بوس خاصة أن الفيلم لا يناقش أى قضيةثم تطرق الحديث إلى الفنان عادل إمام حيث قال الشناوى أن عادل إمام فنان محترف كما أن الشناوى أشاد بفيلميه عريس من جهة أمنيه وعمارة يعقوبيان لكن ماحدث أن أفلام عادل حاليا أصبحت مجرد سلعة تنشر بها القبلات والمشاهد الساخنة من أجل تسويقها ومن ناحية أخرى هو يأخذ على عادل إمام مقولته أنه لن يسمح لإبنته الدخول فى مجال التمثيل حتى لا تقبل فيرى الشناوى أن كان من الممكن أن يقول عادل ذلك بطريقة أفضل مثل أن إبنته ليست موهوبة خاصة أن عادل إمام يقبل فى الأفلام هو وأبنائه ومعظم أفلام عادل إمام مليئة بالقبلاتكما يأخذ الشناوى على عادل إمام مدحه الدائم فى الحكومة وإنحيازه لها وهذا غير منطقى فى ظل الظروف التى يمر بها المواطن المصرىوبالنسبة لموقفه من الحجاب قال الشناوى أنه ليس ضد الحجاب إنما هو هاجم تطبيق الحجاب على العمل الفنى بمعنى أن لو البنت تجلس مع والدتها بالحجاب هذا ليس منطقى ويظهر على أنه تمثيل وليس واقعوعن سهير رمزى قال الشناوى أنه كان منتظر عودتها بالحجاب لكن خذلته بمعنى أنه لم يجد مرونة فى تمثيلهاوفى النهاية أراد الشناوى أن يختم الحلقة بمقولة على إبن أبى طالب وهى ماترك ليا الحق صاحبا بينما هو يقول لكن الحق يبقى له إحتراما وأن الزمن هو الوحيد الذى يستطيع تقييم مانقوله من حق