النهار
الأحد 18 مايو 2025 03:57 صـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إزالة 60 حالة تعدٍ على مساحة 3 أفدنة بكفر الشيخ «جدل بلا نهاية وقانون منتظر».. الإيجار القديم بين رغبات المالكين واعتراضات المستأجرين إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى «سراب»... مشروع تخرج بإعلام الأزهر عن المراهانات الرياضية الأهلى يقترب من حسم لقب الدوري بفوز مهم على البنك الأهلي وزارة التعليم العالي توسع الأسواق التعليمية الخارجية وتروج للبرامج الجامعية المصرية الطلاب المصريين في ليبيا لـ«النهار»: «نريد العودة إلى مصر.. الوضع خطير.. أنقذونا».. ونطالب وزير التعليم العالي بالموافقة على استكمال دراستنا فؤاد حسين: تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة لتسوية الأزمات والخلافات بيراميدز يزاحم الأهلي على قمة الدوري بالفوز على بتروجيت 2-0 حمادة شعبان: ”نيقية” ستكون وجهة البابا الجديد الجوهري ينفي لـ”النهار” خوضه انتخابات الأعلى للطرق الصوفية نجاح أول عملية حقن بدواء ”لوسنتس” لطفل مبتسر بمستشفى رمد المنصورة

تقارير ومتابعات

الجامعة العربية: اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للأقصى للمرة الثانية تصعيد خطير يدفع نحو تفجير المنطقة

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إقتحام وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية اليمينية إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد وكذلك عقد حكومة الإحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية داخل أنفاق ساحة البراق بالمسجد الأقصى، والتي تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتصاعدة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، إن هذا الإقتحام الذي يرتكبه الوزير الإسرائيلي للمرة الثانية هو أمر مدان ويمثل تصعيدا خطيرا يدفع نحو تفجير دوامة من العنف والتوتر وإشعال المنطقة بآسرها تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تباعاته وتداعياته، مشددا على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن أية إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال هي إجراءات باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق.

وأشار أبو علي في تصريح له اليوم، أن حكومة اليمين الإسرائيلية الفاشية ومنذ توليها السلطة تواصل تصعيدها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية في سعي محموم لإفشال أية جهود لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كما طالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والدفع نحو عملية سلام جادة في إطار مؤتمر دولي وسقف زمني محدد تفضي لأنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.