الإثنين 20 مايو 2024 02:24 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

24 ألف ضابط أمريكي علي حدود المكسيك

أزمة المُهاجرين تُهدد المجتمع الأمريكي بشكل غير مسبوق وهو ضد سياسة الولايات المتحدة التي إعتمدت في بزوغها علي القادمين من أوروبا وتحديدا "فرنسا وبريطانيا" ومختلف الدول الأوروبية والراغبين في تأسيس وطنا جديدا بأيدولوجية مختلفة .

وقد عاش الكثير من الراغبين بالسفر إلي الولايات المتحدة فكرة "الحلم الأمريكي" وأرض الفرص الكبيرة أو يهرب إليها الشعوب التي فقدت قوتها اليومي وسُبل الحياة لكن الأرض الأمريكية باتت تُعاني من الأزمات الاقتصادية الخطيرة بتراكم الديون لتصل إلي 31 تريليون و600 مليارات دولار .

فضلا عن إنتشار جرائم القتل في الشارع الأمريكي والعنف وفقدان الناس لمنازلها وعجزهم عن دفع "الإيجار" أو الضرائب ومنهم من يفقد عمله ليكون مُشرد في الشوارع وقد إرتفع عدد طالبي الإعانة من الحكومة الأمريكية .

وقد انتقد الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" أصحاب "شركات النفط "في كلمته "بخطاب الإتحاد الثاني" عندما قال إنهم حققوا أرباحا 200 مليارات دولار والمُقامرة بالمال في البورصة دون النظر لضرورة القضاء علي البطالة الأمريكية وقرر "بايدن" زيادة "الضرائب" علي البورصة الأمريكية .

لكن من المشكلات الجسيمة عبور أكثر من "مليون مهاجر" مكسيكي الحدود الجنوبية والدخول إلي "ولاية تكساس" بعد إنتاء صلاحية "القانون 42" الصادر في عهد "ترامب" في مايو لمنع استقبال مهاجرين لإجراءات فيروس كورونا وحاليا يحتشد 24 ألف شرطي أمريكي لمنع توافد المكسيكيين بشكل غير شرعي .

لكن أصبح مواطني تكساس يخشون علي أطفالهم من مافيا المخدرات المكسيكية التي خطفت وقتلت 4 مواطنيين أمريكيين من تكساس والعودة بهم داخل المكسيك لقتلهم ويخشي المجتمع الأمريكي تسلل المافيا بين المكسيكيين الراغبين في الحياة .

بينما دعا في وقت سابق الرئيس المكسيكي "أندريس مانويل لوبيز" عند زيارة "بايدن" إليهم بالنظر "بحُسن الجوار" إلي الدول في أمريكا اللاتينية التي يُمكن للقدرات الهائلة العلمية والاقتصادية لأمريكا أن تنقذهم .

أما علي المستوي الأمريكي فقد انسقم الشعب والسياسيين بين مؤيد ومعارض لاستقبال "المكسيكيين" لكن يري وزير العدل الأمريكي السابق "ويليام بار" ضرورة القيام "بعمل عسكري أمريكي ضخم " في المكسيك للقضاء علي مافيا المخدرات .