بنود جديدة على جدول أعمال الإجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب

صرحت مصادر دبلوماسية عربية أن ثمانية بنود جديدة تمت اضافتها لمشروع جدول الاعمال الذى سيبحثه مجلس الجامعة العربية خلال اجتماعه المقبل على المستوى الوزارى في دورته ال(134) يوم 16 سبتمبر الحالى .واضافت المصادر أن من بين البنود الثمانية بندا يتعلق برفض قرار الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السودانى عمر حسن البشير تم ادراجه بناء على طلب الامانة العامة للجامعة وآخر يتعلق بأوضاع المهجرين العراقيين فى الدول العربية المضيفة تم ادراجه بموجب مذكرة المندوبية الدائمة لسوريا .كما تتضمن البنود الجديدة بندا يتعلق بموازنة وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا تم ادراجه بموجب مذكرة مندوبية الاردن وأخر يتعلق بالعلاقات العربية مع أفغانستان تم ادراجه بموجب مذكرة المندوبية الدائمة لمصر الى جانب بندين أخرين يتعلق الاول بالقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المقرر عقدها فى مصر فى يناير 2011 والثانى بتغير المناخ.ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزارى لجامعة الدول العربية فى اجتماع دورته العادية الرابعة والثلاثين بعد المائة يوم 16 سبتمبر المقبل بمقر الامانة العامة للجامعة بالقاهرة برئاسة العراق 25 بندا اخر يأتى فى مقدمتها قضية الامن القومى العربى وقضية فلسطين والصراع العربى الاسرائيلى وقضايا الامن المائى العربى وسرقة اسرائيل للمياه فى الاراضى العربية المحتلة والاوضاع فى الجولان السورى المحتل والتضامن مع الجمهورية اللبنانية والوضع فى العراق واحتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة .كما يبحث المجلس مخاطر التسلح النووى الاسرائيلى وأسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية على السلم الدولى والامن القومى العربى وحجم ومخاطر النشاط الفضائى والصاروخى الاسرائيلى على الامن القومى العربى ،بالاضافة الى تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى الدول الاعضاء فى جامعة الدول العربية.ويستعرض المجلس العلاقات العربية - الافريقية ومسيرة التعاون العربى الافريقى والصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الافريقية ،والعلاقات العربية - الاوروبية والشراكة الاوروبية المتوسطية ،وتعزيز العلاقات مع دول اسيا الوسطى والعلاقات مع جمهوريتى الصين والهند ،والعلاقات العربية التركية والعلاقات العربية مع روسيا الاتحادية ومتابعة نتائج القمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ،والعلاقات العربية مع دول جزر الباسيفك .