النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 05:46 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

منوعات

”الهند والصراع حول كشمير ”.. رسالة مصرية جديدة بالجامعات الإنجليزية

حصلت الباحثة راندا فتحي علي درجة الدكتوراة بجامعة Liverpool john moores، بعد مناقشة اول رسالة دكتوراة باللغة الإنجليزية حول صراع الهند وكشمير، تحت عنوان " الهند والصراع حول كشمير".

وقالت الباحثة، علي مدي اكثر من نصف قرن كانت ولا تزال القضية الكشميرية بؤرة للتوتر الاقليمي في جنوب اسيا، أضافت قد ازدادت اهمية هذه القضية في السنوات الاخيرة بعد التجارب الهندية والباكستانية في منطقة تضم تكتلا بشريا تجاوز تعداده خمس سكان العالم.

ورأت الباحثة حسب ما اختتمت به رسالة الدكتوراة، إنه لاشك ان الاهمية الجغرافية لموقع كشمير يعطيها موقعا سياسيا مميزا، فهي تحازى طريقين رئيسيين وشبكة للسكة الحديد في سرحد وشمال شرق البنجاب وينبع منها ثلاثة انهار رئيسية للزراعة تدخل في قاموس الامن المائي لباكستان ولكن الحقيقة ان القواعد التي ارساها اتفاق سيملا بين الهند وباكستان قد يصلح اساسا لاستئناف البلدين لمفاوضات تبدد المخاوف الامنية والمائية للطرفين ولكن اخطر ما في القضية الكشميرية انها تدخل في حيز المفردات الوطنية للطرفين.

أضافت ، ان مبرر وجود ازمة كشمير هو نفسه مبرر وجود باكستان,فقد انفصلت, الاخيرة عن الهند علي اساس عقائدي اذ نصت قواعد التقسيم البريطاني علي ان تلحق بباكستان الولايات ذات الاغلبية المسلمة وان تلحق الولايات ذات الاغلبية الهندوسية بالهند الا ان ما وصل مع كشمير ذات الاغلبية المسلمة كان استثناء ادي الي انقسامها الي منطقتي نفوذ هندية وباكستانية والتفريط بهذه القضية كان سيخضع اسس الدولتين لاختبار صعب لذلك فضل البلدان عدم حسمها حتي لا يهتز المعني العقائدي والايدلوجي الذي علي اساسه قام التقسيم.

تابعت أن الهند تريد لكشمير المسلمة ان تؤكد اسسها العلمانية وانها تتسع لجميع العقائد وباكستان تريدها شاهدا علي استقلالها علي اساس العقيدة وهكذا اخذ النزاع منحي قوميا للطرفين وخاصة في ما خص باكستان حيث اسهمت السياسات الوطنية المرتجلة في تحويل كشمير الي شوكة حادة لمنع الهند من ابتلاعها.