النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:35 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

منوعات

”الهند والصراع حول كشمير ”.. رسالة مصرية جديدة بالجامعات الإنجليزية

حصلت الباحثة راندا فتحي علي درجة الدكتوراة بجامعة Liverpool john moores، بعد مناقشة اول رسالة دكتوراة باللغة الإنجليزية حول صراع الهند وكشمير، تحت عنوان " الهند والصراع حول كشمير".

وقالت الباحثة، علي مدي اكثر من نصف قرن كانت ولا تزال القضية الكشميرية بؤرة للتوتر الاقليمي في جنوب اسيا، أضافت قد ازدادت اهمية هذه القضية في السنوات الاخيرة بعد التجارب الهندية والباكستانية في منطقة تضم تكتلا بشريا تجاوز تعداده خمس سكان العالم.

ورأت الباحثة حسب ما اختتمت به رسالة الدكتوراة، إنه لاشك ان الاهمية الجغرافية لموقع كشمير يعطيها موقعا سياسيا مميزا، فهي تحازى طريقين رئيسيين وشبكة للسكة الحديد في سرحد وشمال شرق البنجاب وينبع منها ثلاثة انهار رئيسية للزراعة تدخل في قاموس الامن المائي لباكستان ولكن الحقيقة ان القواعد التي ارساها اتفاق سيملا بين الهند وباكستان قد يصلح اساسا لاستئناف البلدين لمفاوضات تبدد المخاوف الامنية والمائية للطرفين ولكن اخطر ما في القضية الكشميرية انها تدخل في حيز المفردات الوطنية للطرفين.

أضافت ، ان مبرر وجود ازمة كشمير هو نفسه مبرر وجود باكستان,فقد انفصلت, الاخيرة عن الهند علي اساس عقائدي اذ نصت قواعد التقسيم البريطاني علي ان تلحق بباكستان الولايات ذات الاغلبية المسلمة وان تلحق الولايات ذات الاغلبية الهندوسية بالهند الا ان ما وصل مع كشمير ذات الاغلبية المسلمة كان استثناء ادي الي انقسامها الي منطقتي نفوذ هندية وباكستانية والتفريط بهذه القضية كان سيخضع اسس الدولتين لاختبار صعب لذلك فضل البلدان عدم حسمها حتي لا يهتز المعني العقائدي والايدلوجي الذي علي اساسه قام التقسيم.

تابعت أن الهند تريد لكشمير المسلمة ان تؤكد اسسها العلمانية وانها تتسع لجميع العقائد وباكستان تريدها شاهدا علي استقلالها علي اساس العقيدة وهكذا اخذ النزاع منحي قوميا للطرفين وخاصة في ما خص باكستان حيث اسهمت السياسات الوطنية المرتجلة في تحويل كشمير الي شوكة حادة لمنع الهند من ابتلاعها.