النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 06:29 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كبار السن في صفوف الناخبين بانتخابات النواب بالرمل وفاة سعيد عبدالواحد قبل خوض انتخابات مجلس النواب بإمبابة المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة المصرية في الدوائر التي تشهد الإعادة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 «الصحة» تعلن فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي في جائزة التميز الحكومي العربي النائب الجندي يرد على مزاعم الاحتلال: مصر تدعم الحقوق الفلسطينية ولا تشارك في تهجير السكان السلطات البريطانية تبرئ أحمد عبدالقادر ”ميدو” وترفع حظر السفر عنه «شل» و«بتروناس» تطلبان زيادة 20% في سعر بيع الغاز المصري من المرحلة 12 غرب الدلتا فرحات: ادعاءات إسرائيل بشأن رفح لا أساس لها.. ومصر ترفض أي تغييرات مفروضة رئيس حزب الاتحاد: ادعاءات الاحتلال حول تعاون مصر لفتح معبر رفح مجرد أكاذيب يائسة الأزهر يعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية حزب الجيل: القاهرة لن تقبل بسياسات التهجير.. وتل أبيب تعمل على إفشال خطة ترامب ”الصحفيين” تهيب بالجهات الرسمية تسهيل عمل الزملاء بالانتخابات والسماح لهم بالتصوير وحضور عمليات الفرز وإعلان النتائج

حوادث

خاص| فتاة بورسعيد .. كيف تمضي قاتلة والدتها أيامها داخل السجن؟

فتاة بورسعيد
فتاة بورسعيد

فتاة بورسعيد .. شابة في عشرينياتها ارتكبت جرمًا لا يغتفر بحق والدتها التي اكشتفت أنها على علاقة بطفل لا يتعدى عمره 14 عامًا، ليقرر الاثنين إزهاق روح السيدة داخل منزلها.

في نهاية العام الماضي، قررت "نورهان" وعشيقها "حسين" قتل والدتها التي اكتشفت علاقتهما غير الشرعية، فهوى الاثنان على رأسها بقطعة من الخشب مليئة بالمسامير، ثم سكبا عليها ماءً مغليًا ليتأكدا من وفاتها داخل منزلها بمنطقة الفيروز ببورسعيد، ولم تمضِ إلا ساعات على اكتشاف الواقعة وسقط المتهمان في قبضة الشرطة.

أيام أمضاها المتهمان بين أروقة النيابة وساحة المحكمة التي قضت بإعدام المتهمة الأولى شنقًا على خلفية اتهامها بقتل والدتها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ليتساءل البعض عن مصير قاتلة والدتها وهل انتهت قصتها بصدور حكم ضدها من محكمة جنايات بورسعيد؟.

فتاة بورسعيد .. كيف تمضي قاتلة والدتها أيامها داخل السجن؟

وعلمت "النهار المصرية"، أن المتهمة "نورهان.خ"، تمضي أيامها داخل سجن بورسعيد، مرتدية الملابس الحمراء بعد صدور حكم ضدها بالإعدام في أول أيام العام الجديد، وتستقبل زيارات منتظمة من أسرتها.

وتنتظر فتاة بورسعيد، تحديد جلسة لنظر الطعن المقدم من دفاعها على حكم الإعدام الصادر ضدها، ثم تقرر محكمة النقض إما تأييد حكم الإعدام بحق المتهمة فيصبح واجب النفاذ، أو تخفيف الحكم فتفلت من طبلية عشماوي.