النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:34 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي أمام علي ماهر قبل موقعة الجمعة بالدوري المصري تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر...ويؤكد: تسليم الكتب من اليوم الأول والانضباط شعار العام الدراسي الجديد “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون

حوادث

خاص| أستاذة القانون الجنائي بمركز البحوث عن جرائم الأيدي الناعمة: أسلوب المرأة في الجريمة أختلف والسُم لم يعد سلاحها الأول

الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

عالم الإجرام مليئ بقضايا غريبة، تفنن المجرمون فيها بتنفيذ مخطتهم الشيطاني بحرافية شديدة، ارتبطت بشدة الجاني وغلظة قلبه، فهان عليه حقوق الناس فسرق، وهانت عليه أرواحهم فقتل، وارتكب بعدها أفظع الجرائم.

تقول الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن أسلوب المرأة في الجريمة أختلف، والسُم لم يعد سلاحها الأول كمان كان من قبل، ففي القدم كانت تفضل استخدام السم، أو اللجوء لشخص أخر كمحرضة للجريمة، لكن أصبحت الأن هي المنفذ الأول، والأخير فبدأت تستخدم الألات الحادة والسلاح الأبيض.

وأوضحت "أبو شهبة"، إن الضحية يكون شخص مقرب من الأنثي كالزوج أو العشيق أو صديق مقرب، والأن أصبحت الأنثي عدوانية إلي درجة كبيرة، فكانت أقصي عدوانيتها أن ترتكز أساسا على استخدام السم في الأكل، بقصد تسميم الضحية، وأصبحت الآن تلجأ إلى تقطيع جثة الضحية والتخلص من أشلائها، بوضعها في حقيبة، ثم رميها بإحدى المقابر أو حتى دفنها.

واختتمت "أبو شهبة"، أنه لكى ترتكب المرأة الجريمة يجب أن تكون لديها إرادة لارتكابها تنشأ عن ظروف معينة تساعد على وضعها موضع التنفيذ، وتؤكد "أبو شهبة" في بحثها داخل كتاب "النساء مرتكبات جرائم القتل العمدي"، أن معظم جرائم النساء الخطيرة تكون فى الغالب ضد الحبيب، أو الزوج الخائن، بدافع الانتقام، أو لدوافع مادية ناتجة عن المشاكل الأسرية، أو الحرمان العاطفى الذى يسببه لها شريكها.