النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:48 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي

حوادث

خاص| أستاذة القانون الجنائي بمركز البحوث عن جرائم الأيدي الناعمة: أسلوب المرأة في الجريمة أختلف والسُم لم يعد سلاحها الأول

الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

عالم الإجرام مليئ بقضايا غريبة، تفنن المجرمون فيها بتنفيذ مخطتهم الشيطاني بحرافية شديدة، ارتبطت بشدة الجاني وغلظة قلبه، فهان عليه حقوق الناس فسرق، وهانت عليه أرواحهم فقتل، وارتكب بعدها أفظع الجرائم.

تقول الاستاذة الدكتورة فادية أبو شهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن أسلوب المرأة في الجريمة أختلف، والسُم لم يعد سلاحها الأول كمان كان من قبل، ففي القدم كانت تفضل استخدام السم، أو اللجوء لشخص أخر كمحرضة للجريمة، لكن أصبحت الأن هي المنفذ الأول، والأخير فبدأت تستخدم الألات الحادة والسلاح الأبيض.

وأوضحت "أبو شهبة"، إن الضحية يكون شخص مقرب من الأنثي كالزوج أو العشيق أو صديق مقرب، والأن أصبحت الأنثي عدوانية إلي درجة كبيرة، فكانت أقصي عدوانيتها أن ترتكز أساسا على استخدام السم في الأكل، بقصد تسميم الضحية، وأصبحت الآن تلجأ إلى تقطيع جثة الضحية والتخلص من أشلائها، بوضعها في حقيبة، ثم رميها بإحدى المقابر أو حتى دفنها.

واختتمت "أبو شهبة"، أنه لكى ترتكب المرأة الجريمة يجب أن تكون لديها إرادة لارتكابها تنشأ عن ظروف معينة تساعد على وضعها موضع التنفيذ، وتؤكد "أبو شهبة" في بحثها داخل كتاب "النساء مرتكبات جرائم القتل العمدي"، أن معظم جرائم النساء الخطيرة تكون فى الغالب ضد الحبيب، أو الزوج الخائن، بدافع الانتقام، أو لدوافع مادية ناتجة عن المشاكل الأسرية، أو الحرمان العاطفى الذى يسببه لها شريكها.