الأربعاء 8 مايو 2024 12:30 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل بايرن ميونخ المتوقع ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا المرض شجعها والزوج كمل معها الطريق.. «شيماء» تدشن مشروع خاص بالطعام النباتي: «لما بطلت اللحمة بقيت أحسن» فينيسيوس يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة بايرن ميونخ بكين تهنئ الرئيس الروسى بإعادة انتخابه رئيسا لروسيا وتؤكد العمل على تعزيز ”التعددية القطبية” فوده يتفقد عدد من الأجنحة العربية المشاركة في الدورة الــ31 من معرض ”سوق السفر بدبى انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والإقلاع عن التدخين بالبحر الأحمر استرداد 45 فدان أراضى أملاك الدولة بمركز إطسا بالفيوم بسبب الآثار الجانبية.. شركة أسترازينيكا تسحب لقاحها ضد فيروس كورونا قبل صدام الليلة.. تاريخ مواجهات ريال مدريد وبايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا السجن لمدة سنة لربه منزل لقتلها نجلة شقيق زوجها بقليوب عمرها 90 عامًا ولديها 66 حفيد.. الحاجة ”فايزة” تكتب المصحف الشريف كاملا و 792 حديث نبوي بخط اليد في 10 أشهر... موعد مباراة ريال مدريد أمام بايرن ميونخ بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا

منوعات

المفتي: الحفاظ على التراث الإنساني وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ الأمم السابقة

المفتي خلال زيارته للهند
المفتي خلال زيارته للهند

صرح فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها الآثار، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.

وأضاف علام، خلال زيارته الرسمية التي قام بها فضيلته لـ "تاج محل" إحدى عجائب الدنيا السبع، بمدينة أجرا شمال الهند، على أن مثل هذه الآثار هي نموذج حي لما وصل إليه السابقون من تقدم وعلوم وفنون، وهو الأمر الذي يحفز الإنسانية ويدفعها إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الشريعة الإسلامية تعاملت مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ لأنها من قبيل السير في الأرض وتبادل المعارف والرؤى المختلفة، وهناك أمثلة للعديد من العلماء الرحالة وعلماء الشريعة والفقه، اشتهروا بكثرة الترحال والسفر بغرض العلم كالإمام الشافعي، وبغرض استكشاف الكون كابن بطوطة، وهو ما يحقِّق التواصل الحضاري، وينمِّي مدارك العلماء في التخصصات المختلفة، ويجعلهم مُطَّلِعين على ما حولهم من تراث للأمم السابقة، ومنجزات معاصرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الحفاظ على الآثار المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم، مؤكدًا أن الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها القديمة.

وشدد فضيلة المفتي على أهمية سنِّ القوانين التي تضمن سلامة التراث الإنساني والآثار في كل البلدان، والتصدي لمن يقدم على تخريبها، وكذلك الالتزام بكلِّ ما من شأنه المحافظة على التراث الثقافي طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية.