النهار
الخميس 11 سبتمبر 2025 02:00 صـ 17 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير تعليم القاهرة: مدارس التأسيس العسكري منظومة تعليمية تهدف لبناء جيل منضبط...صور برعاية وزير المالية ”مصلحة الجمارك” تستهدف تخفيض زمن الإفراج الجمركي ليومين بنهاية 2025 الفنانة همسة تطلق “بح” باللهجة المصرية وتخطف قلوب الجمهور من الساعات الأولى لقاء سويدان تكشف لـ يارا أحمد في ”بعد الغياب”: ”مسكت يد شقيقي بعد وفاته وشعرت أنّه ملاك” هالة صدقي: رفضت أدوارً كثيرة في بداية مشواري لأنني لأ أجيد الاتقان بالفصحى شرشر يحلل لبرنامج «مباشر من مصر» دلالات كلمة الرئيس السيسي أمام «بريكس» وأسرار الضربة الإسرائيلية على الدوحة بالفيديو..«السلم والثعبان: لعب عيال».. أضخم إنتاج رومانسي جديد لطارق العريان بعد 3 سنوات من التحضير محافظة الإسكندرية تطرح مناقصات لصيانة وتأمين شبكة الإضاءة العامة بالثغر ”تعليم الغربية” ينظم المعرض الختامي للاقتصاد المنزلي بإدارة شرق طنطا لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية عملية نادرة تنقذ مريضة من كسور خطيرة بالفك في مستشفى ميت غمر العام جامعة طنطا تشارك في مؤتمر الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي بالسويد لتعزيز الشراكات الأكاديمية العالمية ازهر الإسكندرية يناقش ترتيبات العام الدراسي الجديد

منوعات

ما حكم صلاة الرجال جوار النساء في صلاة العيد؟

ما حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد، سؤال يبحث الكثيرون عبر محرك البحث جوجل، نظرا لاقتراب صلاة عيد الفطر، خصوصا بعد عودة صلاة العيد في الساحات بعد توقف سنوات بسبب فيروس كورونا المستجد.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن خروج المسلمين رجالا ونساءً وأطفالا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير.

وينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ﷺ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه]

وفي هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.

وقد رغَّب سيدنا محمد ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]

وعليه؛ فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.

وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له.