النهار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 01:02 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أيتن عامر تتحدث عن مسؤولية الأمومة وضغوط الشهرة في صاحبة السعادة ستيف بركات يقدم جولة ”Néoréalité” العالمية على مسرح دار الأوبرا المصرية نقابة شركة بدر الدين للبترول تكرم رشا فهمي مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة بمناسبة مرور 30 عامًا من العطاء “عودة الزوجة” تتحول لجريمة.. مياه نار وضرب مبرح يشعلان مشاجرة عنيفة بشبرا الخيمة ”الهروب فشل والمؤبد انتصر”.. عاملان خلف القضبان بعد ضبطهما بالمخدرات وسلاح حاد بالقليوبية نهاية مظلمة لسائق.. مخدرات وفرد خرطوش يقودانه للسجن المؤبد وغرامة مالية بشبرا الخيمة جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد لعاطلين بعد ضبطهما بمواد مخدرة وسلاح ”قرن غزال” محمد مصيلحي: رئيس المنظمة ابدي استعداده لدعم الموانئ المصرية شاهد..صور فريق عمل مسلسل «السرايا الصفرا» يحتفل بأول يوم بروفات طرح البرومو الدعائي لفيلم” الست” .. والعرض 10 ديسمبر القادم الأحمر القرمزي و أوفيليا آخر صيحات موضة الشتاء «رجال الأعمال»: الحكومة تدير ملف الطاقة بنجاح نحو تعزيز أمن الطاقة

مقالات

أسامة شرشر يكتب: أخيرًا.. إقالة السفاح نتنياهو

النائب أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
النائب أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

لا شك أن ما فعله نتنياهو من إثارة للفوضى فى الشارع الإسرائيلى، هو هدية السماء للفلسطينيين فى شهر رمضان الكريم.. فإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلى أصبحت مطلبًا شعبيًّا لكل فئات المجتمع الإسرائيلى.

فهذا المتطرف اليمينى أراد أن يصدّر الأزمات بدعم كل ثورات الربيع العربى، ولكن انقلب السحر على الساحر، وصنع بيديه ما لو تآمرت عليه كل أجهزة الاستخبارات العربية، ما نجحت فيه.

فنتنياهو استباح كل ادعاءات وقيم الديمقراطية ومزاعم أن إسرائيل هى واحة الديمقراطية فى الشرق الأوسط، لتكون نهايته بمشهد الفوضى فى كل المدن الإسرائيلية، حتى رأينا محاولات لاقتحام منزله من كل فئات الشعب، بسبب قراره الديكتاتورى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، والاقتراب من الجيش الإسرائيلي الذى يعتبر (بقرة مقدسة) لدى الشعب الإسرائيلي.

إن إسقاط الطاووس قد يكتب نهاية لحلم اليمين المتطرف، أو على الأقل نهاية هذه الحكومة المتطرفة التى استباحت كل شىء حتى قوانينها نفسها.

لن تنسى الشعوب العربية أن نتنياهو كان المحرك الرئيسى لثورات الدول العربية فى مصر وسوريا وليبيا واليمن، بمشروع الشرق الأوسط الكبير والصغير الذى ابتدعه الأمريكان، تحت مُسمّى احترام حقوق الشعوب، فهل يحترم هو الآن حق شعبه ومطالبه بعدم تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة التى تمثل فتنة ضربت المؤسسات الإسرائيلية نفسها؟!.

أعتقد أن ما عانت منه الشعوب العربية سيذوقه نتنياهو، نتيجة جرائمه وأفعاله اللاإنسانية واللاأخلاقية ورؤيته المتطرفة فى إبادة الشعب الفلسطينى الأبىّ والرائع، ومحاصرة ووأد حركة المقاومة بأبطالها من الفتيات والنساء والرجال، حتى أصبح مشهد الشهداء يفتح شهية هذا الرجل القذر الذى كان سيشعل حربًا فى المنطقة العربية نتيجة احتضانه للمتطرفين، وإيمانه بالمشروع الاستيطانى، ومحاولة تطبيق شعار الدولة اليهودية، حتى لو قضى على الأخضر واليابس.

وأعتقد أن ما يجرى هو تباشير شهر رمضان الكريم، وانتظروا محاكمة هذا السفاح الإسرائيلى الذى أباح واستباح قتل الأبرياء من الفلسطينيين، والذى اخترق كل القوانين والمواثيق الدولية، حتى أصبح الدم هو لغة الحوار التى لا يفهم سواها.

وأخيرًا سقط الطاووس الذى كان يحاول أن يحول المنطقة التى تمثل برميل وقود، إلى خراب ودمار.